نائب يستبعد إرسال الحكومة جداول موازنة 2025 للبرلمان بسبب الأضطراب السياسي والوضع المالي الخطير
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 4 ماي 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون مختار الموسوي، الاحد، قيام الحكومة بإرسال جداول موازنة عام 2025 خلال شهر أيار الجاري، رغم الأهمية التنموية والمالية الكبيرة لتلك الجداول، محذرًا من تأثيرات سلبية على المشاريع والرواتب.وقال الموسوي في حديث صحفي”، إن “جداول موازنة 2025 تمثل خارطة طريق لتمويل الوزارات والحكومات المحلية في قطاعات متعددة، إضافة إلى تأمين الغطاء المالي لمستحقات عدد كبير من الفئات في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية”، مؤكداً أنه “حتى هذه اللحظة لا توجد أسباب موضوعية لتأخر إرسالها من قبل الحكومة إلى مجلس النواب لغرض تدقيقها والتصويت عليها”.
وأضاف أن “الوضع السياسي في بغداد شبه مضطرب، ويبدو أن الحكومة منهمكة بعدة انشغالات، أبرزها التحضيرات لعقد القمة العربية المزمعة منتصف الشهر الجاري، ما يجعل من غير المرجح إرسال جداول الموازنة خلال أيار الحالي”.وأشار إلى أن “تأخير الموازنة له تأثير بالغ على جهود الحكومات المحلية واستحقاقات تمويل المشاريع، فضلاً عن تغطية استحقاقات عدد كبير من الموظفين”، مشدداً على أن “التأخير يترك انعكاسات سلبية، ولا توجد مبررات واقعية لاستمراره حتى الآن”.ويُعد تأخر إرسال الجداول إلى البرلمان خرقًا للمواعيد المتعارف عليها، ويعرقل إنجاز مشاريع البنى التحتية والخطط الخدمية التي تعتمد عليها المحافظات في إعداد خططها المالية والتنموية، خاصة مع اقتراب النصف الثاني من العام المالي دون رؤية واضحة للتمويل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاسكيت الخطير.. ضبط أجنبي يرتدي حذاء تزحلق ويتعلق بسيارة شرطة بالإسكندرية
فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن، أحد الأشخاص بالإمساك بالصندوق الخلفى لسيارة شرطة مرتدياً حذاء تزحلق معرضاً حياته والمواطنين للخطر.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (يحمل جنسية إحدى الدول - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية).
وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بقصد الإستعراض ولزيادة أعداد المتابعين على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر حادث سير جديد شهدته منطقة البساتين بالقاهرة، بعدما تسبب سائق في إصابة شخص ونجله في واقعة مأساوية انتهت بوفاة أحدهما متأثرا بإصاباته الخطيرة، بينما باشرت نيابة البساتين الجزئية التحقيق وأصدرت قرارها بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع إحالته للطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة أثناء القيادة
تفاصيل الواقعة
تعود بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة البساتين بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول شخص ونجله مصابين بجروح وكسور متفرقة بأنحاء الجسد، مع إعلان وفاة أحدهما بعد فشل محاولات إنقاذه داخل غرفة الطوارئ، وأكدت التحريات الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم مروع بأحد الطرق بدائرة القسم
تحقيقات النيابة العامة
فور إخطارها، انتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينته ميدانيا وقررت التحفظ على السيارة المتسببة في الواقعة لحين فحصها فنيا، كما كلفت فريقا بتفريغ كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الطريق لكشف ملابسات الحادث لحظة وقوعه وتحديد سرعة المركبات وقت التصادم، كما أمرت النيابة بالاستعلام من إدارة المرور عن تراخيص السيارة وأوراقها الرسمية تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية بحق قائدها
اعترافات السائق المتهم
كشفت جهود وزارة الداخلية تفاصيل ما حدث، إذ تبين من الفحص أن المصابين كانوا يستقلون سيارة ملاكي أثناء سيرهم بالطريق محل البلاغ، وفوجئ قائد السيارة بتوقف سيارة نقل ثقيل على جانب الطريق الأيسر بشكل مفاجئ، مما أدى إلى اصطدامه بها من الخلف بقوة شديدة نتج عنها إصابتهم ووفاة أحدهم لاحقا، فيما لاذ سائق السيارة النقل بالفرار تاركا موقع الحادث دون محاولة إسعاف الضحايا
بعد التحريات المكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد موقع السيارة النقل وضبط قائدها ويدعى سائق مقيم بمحافظة المنوفية، وبمواجهته بما ورد في التحقيقات أقر بارتكابه الواقعة وأكد أنه فر من المكان خوفا من المساءلة القانونية بعد وقوع الحادث
إجراءات قانونية
عقب ضبط المتهم تم التحفظ على السيارة لحين فحصها بواسطة خبراء المرور لبيان حالتها الفنية، كما أمرت النيابة العامة بعرض السائق على الطب الشرعي للتأكد من عدم تعاطيه المواد المخدرة أثناء القيادة، وطلبت سرعة ورود التقرير الفني حول الحادث لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية
أكدت النيابة أنها ستواصل التحقيق في كافة جوانب الواقعة حتى تتضح الصورة الكاملة، مشددة على ضرورة التزام السائقين بقواعد المرور لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء وتخلف خسائر مأساوية لا تعوض