الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الأحد 4 مايو 2025، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور.
وأضافت الأونروا في تصريح عبر منصة "إكس"، أنه مع دخول الحصار الشامل على غزة أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.
وجددت الوكالة الأممية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
والجمعة، حذر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني في منشور على "إكس"، من أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة "سيقتل بصمت" مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، إلى جانب من يُقتلون جراء القصف.
ومنذ 2 من آذار/ مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية هناك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم اللجنة التنفيذية تحذر من محاولات إشاعة الفوضى في غزة حماس: العائلات والعشائر في غزة وقفت سدا منيعا لمنع الفوضى الأكثر قراءة القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام صاروخ فرط صوتي من اليمن يستهدف قاعدة نيفاتيم.. وإسرائيل تعلن الاعتراض إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين! أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الربع الأول من 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي إسرائيلي بشأن الوضع الإنساني بغزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس، الاتفاق مع إسرائيل على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية من المساعدات.
وقالت كالاس، في بيان، "في أعقاب الحوار البَناء بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة". وأضافت أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".
وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرة إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد قولها.
وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة". كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية".
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
#عاجل | كالاس: الاتفاق مع إسرائيل على فتح معابر جديدة ودخول مساعدات إلى غزة وإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة، ونعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها pic.twitter.com/4tg6CflOac
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 10, 2025
توزيع الإمداداتوأكدت كالاس أنه سيتم "تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران الجيش الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزارة الصحة أمس الأربعاء.
إعلانوكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.
وقالت كالاس إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".
وجددت المسؤولة الأوروبية دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين". كما أعربت عن دعمها "للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية كوسطاء".
ومنذ الأحد الماضي، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.