تفاصيل أول وأضخم مشروع لترامب في العالم العربي (صور)
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الإمارات العربية – أعلنت “منظمة ترامب” و”دار غلوبال” عن خطط لبناء فندق وبرج ترامب الدولي في دبي، الذي سيصل ارتفاعه إلى 350 مترا مما يجعله أحد أطول المباني في المدينة.
وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، التي يحتفظ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملكيتها: “فندق وبرج ترامب الدولي دبي هو مشروع يعكس التزامنا الثابت بالتميز والفخامة والابتكار”.
وأضاف: “يشرفنا أن نتعاون مرة أخرى مع دار غلوبال في هذا المشروع البارز، لنقدم جودة لا مثيل لها ومرافق عالمية المستوى إلى سوق دبي الفاخرة. دبي هي وجهة عالمية تشاركنا رؤيتنا للتطوير الأيقوني، ونحن فخورون بتوسيع علامة ترامب التجارية في واحدة من أكثر المدن ديناميكية على وجه الأرض”.
ويركز هذا المشروع على العقارات الفاخرة ويمثل شراكة جديدة بين منظمة ترامب ودار غلوبال. ومن المنتظر أن يضم فندق وبرج ترامب الدولي في دبي 80 طابقا مخصصا للاستخدام السكني والفندقي، بتكلفة مليار دولار.
وتصميم الأجنحة مستوحى من برج ترامب بنتهاوس في نيويورك، ولكن بألوان هادئة، كما ستوفر النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف إطلالات على عدد من معالم دبي، بما في ذلك برج خليفة. وستشمل وسائل الراحة أعلى حوض سباحة خارجي في العالم، إلى جانب نادٍ خاص حصري يحمل اسم “ذا ترامب”.
وتظهر تصاميم المشروع واحة مائية خلابة تقع في قمة المبنى الضخم، حيث توفر مساحة كبيرة للسباحة في ظلال الأبراج المجاورة. كما سيتمكن رواد حمامات الشمس من الاستمتاع بمقاعد مظللة بجانب المسبح.
وسيقع برج ترامب في وسط المدينة، مع إطلالات على بحر العرب. ولن يضم المبنى فندقا فحسب، بل شققا سكنية أيضا. ومن بين هذه الشقق، شقتان تحتويان على مسابح، والتي تشير تقارير إلى أنهما مستوحاة من بنت هاوس برج ترامب في مدينة نيويورك.
ولا يوجد حاليا أي تاريخ مؤكد لبدء البناء أو معلومات عن المهندس المعماري لفندق وبرج ترامب إنترناشيونال هوتيل آند تاور في دبي. ومع ذلك، من المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول ديسمبر 2031.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: برج ترامب
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru