هل الملائكة لا تدخل منزل فيه كلب؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
هل الملائكة لا تدخل منزل فيه كلب؟.. ذكر الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي حول اقتناء الكلاب، وحقيقة ما يشاع عن منعها دخول الملائكة في البيت.
وقال العوضي: في الفقه الإسلامي، الكلب إما أن يكون لغرض معتبر، أو لغير غرض، فإذا كان لغرض معتبر مثل الحراسة، أو كلب مدرّب للبحث والكشف، أو لرعاية الماشية، أو حتى للتنبيه داخل العمارات والأماكن النائية، فاقتناؤه جائز شرعًا، ووجوده في المنزل لا يمنع دخول الملائكة.
وأضاف: وبخصوص الكلب المعلّم الذي يُستخدم في الصيد أو الجلب، فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: (ومما علَّمتم من الجوارح مكلّبين)، وهذا الكلب يجوز استخدامه شرعًا، ووجوده لا حرج فيه.
وتابع أمين الفتوى: حتى إذا اقتُني الكلب لغرض الأمان أو الصحبة لمن يعيش وحده، أو للتنبيه من الخطر، فهذا يدخل في الحاجات التي لا تُمنع شرعًا، ويُعتبر من الأمور المباحة، خاصة إذا لم يكن فيه ضرر على الجيران أو مخالفة لقوانين المكان.
وحول ما يُشاع من أن الكلب يمنع دخول الملائكة، قال العوضي: النصوص التي وردت بمنع دخول الملائكة تتحدث عن الكلب الذي لا حاجة له، أي إذا اقتُني لمجرد التسلية فقط دون غرض معتبر، وهنا اختلف الفقهاء، فمنهم من قال إن اقتناء الكلب في هذه الحالة حرام، ومنهم من قال مكروه، أي يُستحب تجنّبه، لكن لا يأثم فاعله.
وشدد الدكتور أحمد العوضي على أنه إذا أصر الإنسان على اقتناء الكلب، فعليه تخصيص مكان له لا يزعج الجيران، وألا يكون من السلالات المؤذية أو الشرسة، وذلك لقول النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار.
واختتم: الخلاصة أن وجود الكلب في البيت لا يمنع دخول الملائكة إذا كان لحاجة معتبرة أو لغرض مشروع، أما إذا لم يكن لحاجة، فالأولى تركه، وهو في هذه الحالة مكروه على الأقل، وليس حرامًا بالضرورة.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: قبل أن تتوجه إلى بيت الله أدّ حقوق العباد
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمين الفتوى يحسم الجدل الدكتور أحمد العوضي الملائكة الملائكة لا تدخل المنزل تدخل كلب دخول الملائکة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المرأة في منزلها إذا كانت تصلي خلف الإمام في المسجد المجاور، قائلاً: "إذا كانت المرأة في منزلها أمام المسجد، فيجب أن تكون هناك صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أنه في حالة وجود فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو المكبرات الصوتية في حالة انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صلاة المرأة وتفقد الاتصال بالإمام، وإذا كان بين البيت والمسجد فاصل ولا يوجد اتصال معنوي أو حسي، فإن الصلاة خلف الإمام في المنزل لا تكون صحيحة".
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة ترغب في الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد، فيجب عليها النزول إلى المسجد والصلاة في المكان المخصص للسيدات، أما إذا كانت غير قادرة على النزول إلى المسجد، فيمكنها الصلاة في منزلها ولها الثواب كاملاً، حتى وإن لم تكن قد صلت مع الجماعة في المسجد.
وأكد أن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وفي حالة عدم وجود هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت.