المغرب يسجل درجات حرارة موسمية قياسية مع تواصل موجة الحر.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قطاع الطاقة العالمي يسجل انبعاثات كربون قياسية

أظهرت التقرير الإحصائي السنوي للطاقة العالمية أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق للعام الرابع على التوالي العام الماضي، مع استمرار ارتفاع استخدام الوقود الأحفوري.

وتسلط أرقام التقرير الضوء على التحدي المتمثل في محاولة فصل الاقتصاد العالمي عن الوقود الأحفوري، في وقت أدى فيه الصراع في أوكرانيا إلى إعادة رسم تدفقات النفط والغاز من روسيا، كما تثير الأزمات في غرب آسيا والشرق الأوسط المخاوف بشأن أمن الإمدادات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوريlist 2 of 4استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 4"ضارة وخطرة".. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوريlist 4 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريend of list

وحتى مع وصول الطاقة المتجددة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، كان 2024 هو العام الأول الذي يُخرق فيه حد الاحتباس الحراري العالمي، وفقا للبيانات التي نشرها معهد الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن العام 2024 كان الأكثر حرارة في السجلات المناخية، حيث تجاوزت درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى، وهو ما يعكس حجم التحدي الذي يواجه العالم في تقليص الانبعاثات والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وقال رومان ديبار، من شركة "كيرني" الاستشارية وأحد مؤلفي التقرير: "كان العام الماضي نقطة تحول أخرى في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية".

ويؤكد التقرير أن العالم سيشهد ارتفاعا سنويا بنسبة 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، مع تسجيل جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والطاقة الكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهي ظاهرة لم تتكرر منذ عام 2006، حسب التقرير.

وأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% بحلول عام 2024، وتجاوز المستوى القياسي المسجل في عام 2023 عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمية، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة، بنسبة 2.5%، ونما الاعتماد على الفحم بنسبة 1.2%، ليظل المصدر الأكبر لتوليد الطاقة عالميا، بينما كان نمو النفط أقل من 1%.

إعلان

وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية توسعت أيضا نسبة 16% في عام 2024، أي أسرع بتسع مرات من إجمالي الطلب على الطاقة، لكنها لم تصل بعد إلى مستويات الوقود الأحفوري في قطاع الطاقة العالمي.

وحدد مؤتمر المناخ "كوب 28" (COP28) رؤية جريئة لمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030، لكن التقدم أثبت -حسب المحللين- أنه غير متكافئ. فرغم النمو السريع في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة لم يصل العالم بعد إلى الوتيرة المطلوبة.

وكان مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 28" الذي عقدته الأمم المتحدة في دبي في عام 2023، قد أقر اتفاقية للتحول بعيدا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة العالمية لتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.

ويشير محللون إلى أن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 على الرغم من إضافة كميات قياسية من الطاقة النظيفة، خصوصا في الصين.

مقالات مشابهة

  • اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا والحل حمامات باردة وملاجىء مكيفة
  • موجة حر غير مسبوقة.. درجات الحرارة في المغرب ترتفع إلى أرقام قياسية
  • قطاع الطاقة العالمي يسجل انبعاثات كربون قياسية
  • بينها ملاجىء مكيّفة.. كيف تستعد أوروبا لأول موجة حرّ شديدة هذا الصيف؟
  • موجة حرّ تضرب إيطاليا وإسبانيا ومدة عدّة تصدر إنذارات حمراء وتتجه لحظر العمل
  • أوروبا على صفيح ساخن.. تحذيرات من موجة حر تاريخية | ماذا يحدث؟
  • درجات حرارة قياسية تشهدها مدن المملكة أعلاها 52 درجة بأرفود
  • أوروبا تشهد موجة الحر الأولى خلال هذا الصيف
  • موجة الحر تغيّر ملامح المدن التركية.. شوارع مهجورة وشواطئ مكتظة وحدائق تتحول إلى ملاجئ