وثائق CIA وصور حديثة تفتح ملف الزوار.. هل توجد قواعد فضائية على الأرض؟
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في تسريب أثار عاصفة من التساؤلات والجدل، كشفت وثائق رفعت عنها السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عن وجود ثلاث قواعد يعتقد أنها تؤوي كائنات فضائية، اثنتان منها على كوكب الأرض، والثالثة على أحد أقمار كوكب زحل.
وبحسب ما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، تعود الوثائق إلى مشروع سري أطلقته الوكالة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ويهدف إلى اختبار قدرات "الرؤية عن بعد" لدى بعض الأشخاص، أي القدرة على إدراك مواقع بعيدة دون استخدام وسائل تقليدية.
وخلال هذه التجارب، أفاد بعض المشاركين بأنهم شاهدوا قواعد لكائنات غير بشرية في مواقع متعددة على الأرض، من بينها ألاسكا وإحدى مناطق أفريقيا، إضافة إلى قاعدة على قمر تيتان التابع لكوكب زحل.
وذكر أحد المراقبين أنه رأى في ألاسكا أربعة كائنات داخل منشأة غامضة، أحدهم كان يجلس أمام لوحة تحكم دائرية بينما يتحرك الآخر في الخلفية، في مشهد أقرب لأفلام الخيال العلمي.
أما في أفريقيا، فزُعم أن هناك كائنات تشبه الروبوتات، خالية من الشعر، وتعيش في بيئة مخصصة لها، بينما تظهر على تيتان مجموعة من الكائنات شبيهة بالبشر، من بينهم رجلان وامرأة بشعر كستنائي.
كما صنفت الوثائق ثلاث فئات للكائنات المفترضة: كائنات برأس كبير ومظهر غير بشري، وأخرى ذات أنوف حادة شاحبة، ونوع ثالث يشبه البشر في المظهر إلى حد كبير.
وفي تطور آخر يعزز من تصاعد الجدل، عرض لويس إليزوندو، الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، صورة قال إنها تُظهر جسمًا طائرًا مجهول الهوية (UFO) بعرض يقارب 1000 قدم، تم التقاطها عام 2021 فوق منطقة "فور كورنرز" التي تربط ولايات نيو مكسيكو وأريزونا ويوتاه وكولورادو.
وخلال جلسة نقاش نظمها صندوق الكشف عن الظواهر الجوية غير المعروفة (UAP Disclosure Fund)، شارك عدد من النواب الأمريكيين والعلماء أبرزهم النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا والنائب تيم بوركيت والفيزيائي آفي لوب من جامعة هارفارد.
وأكد المشاركون أن وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات تمتلك مئات الصور والتقارير التي لا تزال سرية حول ظواهر مشابهة.
إريك ديفيز، الفيزيائي وعضو اللجنة، ادعى خلال الجلسة أن هناك أربعة أنواع من الكائنات الفضائية زارت كوكب الأرض، وهي:
الرماديون (Grays)
النورديون (Nordics)
الزواحف (Reptilians)
الحشرات (Insectoids)
ورغم النفي الرسمي من البنتاغون حول وجود حياة فضائية أو مركبات غير أرضية، فإن الضغوط تتزايد داخل الكونغرس الأمريكي للمطالبة بالكشف الكامل عن هذه الملفات السرية، وتحليلها بشكل علني وشفاف.
أما إليزوندو، الذي واجه في السابق انتقادات حادة من المشككين، فقد أشار إلى أن الظل الظاهر في الصورة يُعد دليلاً على أن الجسم حقيقي وليس خدعة بصرية، رغم تأكيد بعض المحللين مثل ميك ويست أن الصورة قد تكون لدائرة ري صحراوية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، خرج الكولونيل الأمريكي المتقاعد كارل نيل بتصريح مثير، قال فيه إنه يعلم "شخصيًا بوجود تواصل بين البشر وكائنات فضائية"، مضيفًا أن هذا الاتصال "قديم جداً"، لكنه لم يحدد طبيعته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا كائنات فضائية كوكب الأرض كوكب الأرض كائنات فضائية وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية CIA المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رينو تفرغ خزانة تصاميمها السرية والسيارات الموجودة بداخلها لا تصدق
في خطوة تعد الأولى من نوعها، تستعد شركة رينو لفتح أبواب أرشيف تصميمها السري أمام الجمهور، ليس عبر معرض أو فيلم وثائقي، بل من خلال مزاد علني فريد يتيح لعشاق السيارات الفرصة لاقتناء نماذج تصميمية أصلية امتدت عبر سبعة عقود.
فهو ليس مجرد بيع تذكارات، بل عرض لتاريخ كامل من الإبداع الفرنسي.
مزاد باريس يكشف كنوزًا مخفية لعقودفي 7 ديسمبر، تطرح رينو مجموعة واسعة من نماذج التصميم (Mockups) في مزاد يُقام بالقرب من باريس.
لم تعرض هذه المجموعة من قبل للعامة، وكانت محفوظة داخل أرشيف قسم التصميم، ما يجعل الحدث فرصة استثنائية لهواة جمع التحف والسيارات الكلاسيكية.
نماذج مصغرة تحكي قصة تطور رينو من الخمسينيات إلى 2010تضم المجموعة نماذج نادرة من فترات مختلفة تمتد من الخمسينيات وحتى العقد الماضي، ما يقدم نظرة شاملة على تطور لغة التصميم لدى رينو.
تأتي أغلب النماذج بمقياس 1:5، وتتميز بقدر مذهل من التفاصيل الدقيقة سواء في الخطوط الخارجية أو المقصورة الداخلية، وكأنها سيارات حقيقية مصغرة.
وصفت رينو الحدث بأنه بمثابة "نافذة على الجنون الجميل" للمهندسين والمصممين الفرنسيين.
فإذا كنت من محبي لمسات التصميم المختلفة والجريئة التي طالما تميزت بها السيارات الفرنسية، فهذا المزاد قد يتحول إلى قطعة فنية تعيش في غرفة معيشتك.
بيع نماذج التصميم الأصلية أمر نادر في عالم السيارات، إذ تعتبرها الشركات عادةً جزءًا من أرشيفها المقدس.
لكن رينو قررت مشاركة هذا التراث مع الجمهور، ما يجعل الحدث ليس مجرد مزاد، بل عرضًا فنيًا يوثق رحلة التطور والخيال التصميمي عبر السنين.