العلماء يعتقدون أن نيزكين من كوكب عطارد سقطا على الأرض
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يفترض علماء الكيمياء الجيولوجية أن نيزكين يتطابق تركيبهما وبنيتهما وعمرهما مع البيانات المحسوبة على كوكب عطارد، لذلك جذبا اهتمامهم.
ووفقا للعلماء إذا تأكد هذا الافتراض فإنهم سيحصلون على أول مادة من هذا الكوكب الغامض.
وتشير مجلة Icarus العلمية، إلى أن كوكب عطارد يقع بين الأرض والشمس، وهو أقل كواكب المجموعة الأرضية دراسة.
وقد حلل فريق دولي من العلماء تركيب نيزكي قصر غيلان 022 وشمال غرب إفريقيا (NWA) 15915، وعثروا فيهما على مزيج من المعادن المميزة لعطارد- الزبرجد الزيتوني والبيروكسين وكمية صغيرة من بلاغيوكليز الصوديوم وكبريتيد أولدهاميت النادر. ووفقا لبيانات مسبار ناسا ماسنجر، يفترض وجود مجموعة مماثلة من الصخور على سطح عطارد. كما أن هناك حجة إضافية تتمثل في تركيب الأكسجين النظائري لهذه النيازك. يتوافق هذا مع معايير حجر الأوبريت (الأوبريتات هي نيازك أُكوندريتية تتكون بالكامل تقريبا من معدن السيليكات إنستاتيت) . وهي مجموعة نيازكية كان يعتقد سابقا أن أصلها كوكب عطارد.
ولكن، هناك تناقضات. فمثلا، لا تحتوي العينات على أي بلاغيوكليز تقريبا، بينما يقدر وجودها على سطح عطارد بحوالي 37 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ عمر النيازك حوالي 4.528 مليار سنة، أي أقدم بكثير من عمر أقدم المناطق المحفوظة على سطح عطارد (حوالي 4 مليارات سنة). هذا يعني أنها قد تكون شظايا من قشرة عطارد القديمة المدمرة منذ زمن طويل. وبما أن كوكب عطار يفتقر إلى غلاف جوي، لذلك من الصعب تحديد أصل هذه النيازك، لأن الطريقة تعتمد على الغازات الموجودة في صخورها.
سطح عطارد
ولكن مهمة مسبار BepiColombo التابع لوكالة الفضاء الأوروبية واليابان تعطي الأمل، حيث سيقترب بالفعل من مدار عطارد، ومن المتوقع أن يبدأ في عام 2026 بإرسال بيانات حول تركيب سطحه. ويمكن لهذه البيانات تأكيد (أو دحض) ارتباط النيازك بالكوكب.
المصدر: science.mail.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العلماء نيزك کوکب عطارد سطح عطارد
إقرأ أيضاً:
متفوقات ولكن.. شهيدات حادث المنوفية لم يفرحن بنتيجة الإعدادية
أحلام سرقها الموت.. في يوم من الأيام
استيقظت قرية كاملة على فاجعة الموت التي تركت أبواب البيوت في مركز أشمون بلا سابق ميعاد لتكون لحظة فارقة في حياة العديد من الأسر التي انتشرت صرخاتهم حتى جابت بجمهورية مصر العربية بأكملها وليست المنوفية فقط.
شبح الموت قدرًا محتومًا لهؤلاءهنا توقف الزمن وتوقفت الأحلام التي رسمتها الفتيات شهيدات حادث المنوفية الإقليمي الأليم فأحدهن كان متبقي على موعد زفافها أسبوعين فقط بينما الأخرى الطالبة بكلية الهندسة والتي ما دام حلمت بأن تكمل مصاريف دراستها دون الحاجة لأحد بينما الأخرى طالبة الإعدادية التي حلمت أن تصبح طبيبة في يومًا من الأيام وبالرغم أن القدر جمع هؤلاء في مزرعة العنب لقطفه وجني الأموال وتحقيق أحلامهم كان أيضا للقدر كلمته الصاخبة التي أودت بحياتهم في هذا الحادث الأليم.
لم تكن قصص عابرة بل قصص سيتذكرها التاريخ
فكان بعضهم على وشك انتظار نتيجة الشهادة الإعدادية، لم يفرحن حتى بنتائجهن في الشهادة الإعدادية، فالحياة لم تمهل بعضهن إلا أيامًا معدودة بعد إعلان النتيجة.
من بين الضحايا، كانت هناك أربع طالبات متفوقات
تقى محمد السيد الجوهري التي حصلت على مجموع 221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، وجنى يحيى فوزي خليل بـ250 درجة، وإسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة وختامًا.. كل واحدة منهن كانت تحمل في قلبها قصة نجاح وأحلام وردية انتهت ب18 نعش وجثمان.