الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدرة يقودها شقيقان في هون
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أعلن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع سرت – الجفرة، تفاصيل الإطاحة بشبكة تمتهن ترويج الأقراص المخدرة يقودها شقيقان في مدينة هون، وذلك بعد كمين محكم أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المواد المحظورة.
وأوضح الجهاز، في بيان، على فيسبوك، أن “مصادر بالجهاز أكدت أن عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات موثوقة من مصدر سبق التعاون معه، أفادت بوجود شخصين، “س.
وتابع البيان، أنه “بعد التأكد من المعلومات ورصدهما ميدانياً، تم تنفيذ عملية شراء وهمية رفقة المصدر السري، أفضت إلى القبض على “س. خ” متلبساً، إلى جانب شخص ثالث يدعى “ي. خ” وهو خالهما. وخلال التحقيقات الأولية، أقر الأخير بوجود كمية من الأقراص المخدرة في شقته”.
وأردف البيان، أنه “بمداهمة الشقة، ضبطت الفرق الأمنية عدد 2180 قرصاً مخدراً، فيما أفاد المقبوض عليه بأن الشحنة تعود لشقيقه “م. خ” الذي يقوم بجلبها من بنغازي بغرض توزيعها في مدينة الجفرة”.
وختم البيان موضحًا أنه “جرى نقل المتهمين إلى مقر الجهاز لاستكمال الاستدلالات، قبل إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
الوسومالأقراص المخدرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأقراص المخدرة
إقرأ أيضاً:
والد فيرستابن وراء الإطاحة بهورنر من رئاسة ريد بول
لندن (د ب أ)
أكد يونتر شتاينر، الرئيس السابق لفريق هاس المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، أن توتر العلاقة بين كريستيان هورنر ويوس فيرستابن، والد السائق الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، كانت السبب وراء الإطاحة بهورنر من رئاسة فريق ريد بول النمساوي.
وأعلن ريد بول بشكل مفاجئ أمس الأربعاء إقالة هورنر من رئاسة الفريق، بعد 20 عاماً من العمل مع الفريق وقيادته للفوز بـ14 لقباً في بطولة العالم. ولم تكشف «جي أم بي أتش»، الشركة الأم لريد بول، والتي أعلنت أنها استغنت عن خدمات هورنر بشكل فوري، عن سبب الإطاحة به.
وجاء رحيل هورنر بعد 17 عاماً من اتهامه بالتعامل بشكل غير لائق مع منتسبة للفريق، لكن المسؤول البالغ من العمر51 عاماً، لطالما نفى هذه الادعاءات، وتمت تبرئته مرتين. ولكن فيرستابن الأب أدعى في مارس العام الماضي أن فريق ريد بول سوف «ينفجر» إذا لم يتم نقل هورنر، وقد تم التكهن بأن رحيله هو بمثابة استعراض عضلات من معسكر السائق الهولندي.
وقال شتاينر الرئيس السابق لفريق هاس «كان هناك انتقادات صريحة، لم تكن شائعات، لقد انتقد يوس إدارة ريد بل، وخاصة كريستيان بشكل علني، لذا كنا جميعاً ندرك تماماً أن العلاقة لم تكن جيدة». وأضاف: «ماكس أفضل سائق حالياً وله تأثير كبير في الفريق، لذا فإن عدم توافقه، أو عدم توافق والده مع كريستيان، كان له دور في ذلك بالتأكيد».
ولايزال عقد فيرستابن مستمراً، لكن مرسيدس مهتم بالتعاقد معه، وظهر التردد واضحاً على الهولندي خلال التأكيد على أنه سيبقى حتى نهاية عقده مع ريد بول. وأشار شتاينر، الأمر صعب، لأن وجود سائق مثل ماكس يعني الرغبة في الاحتفاظ به، «ولا يمكن منحه هذه القوة دفعة واحدة... سائق كهذا يمسك بزمام الأمور، لأنه يدرك قيمته للفريق، السائق الآخر في ريد بول، لم يسجل سوى نقاط قليلة، ولا يمكنهم فعل ذلك».