في قلب النزاع… الشباب يبادرون لحماية المدنيين بالقانون
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
نظّمت دائرة حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ضمن برنامج “الشباب يشارك”، جلسة تدريبية افتراضية بهدف تعزيز الوعي بالقانون الدولي الإنساني، بمشاركة ثلاثين شابًا وشابة من مختلف مناطق البلاد.
وشهدت الجلسة نقاشًا تفاعليًا تناول محاور رئيسية في القانون الدولي الإنساني، من أبرزها المبادئ العرفية الأساسية، ودور القانون في حماية المدنيين وصون الكرامة الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة.
وأكد المشاركون خلال الجلسة على الأهمية المتزايدة لنشر الوعي بالقانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل النزاعات المعاصرة في ليبيا والعالم، مشددين على ضرورة إشراك الشباب في جهود بناء السلام وتعزيز احترام القانون في مختلف السياقات.
يذكر أن برنامج “الشباب يشارك” هو مبادرة أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تهدف إلى تمكين الشباب الليبي وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وصنع القرار، من خلال تنظيم جلسات حوارية وتدريبية تُعنى بحقوق الإنسان، وبناء السلام، والتوعية القانونية، والمشاركة المدنية.
ويسعى البرنامج إلى فتح المجال أمام الشباب من مختلف المناطق الليبية للتواصل، وتبادل الخبرات، والمساهمة في بناء مستقبل يعكس تطلعاتهم إلى الاستقرار والعدالة.
آخر تحديث: 4 مايو 2025 - 16:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب دعم الشباب ليبيا ليبيا والأمم المتحدة هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)