حشود جماهيرية في حماة استنكاراً للاعتداءات الإسرائيلية ودعماً لسيادة الدولة السورية ووحدتها
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
حماة-سانا
تجمع آلاف المتظاهرين في ساحة العاصي بمدينة حماة، ظهر اليوم استنكاراً للهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية، وتأييداً للحكومة، ودعماً لاستقرار بلدنا، ووحدة أرضه وشعبه.
وندد المتظاهرون بمحاولات “إسرائيل” إثارة النعرات الطائفية والفتن، مؤكدين أن عقارب الساعة في سوريا، تسير نحو الأمام، والشعب السوري اليوم أكثر إصراراً وتصميماً على بناء بلده ونهضته.
وأكد عدد من المشاركين في المظاهرة لمراسل سانا أن السوريين، كما أسقطوا النظام البائد بكل جبروته، قادرون بوحدتهم الوطنية على إسقاط كل مشاريع التقسيم التي يغذيها العدو الإسرائيلي، وأضافوا: إن سوريا ستبقى واحدة وموحدة ولجميع أبنائها، رغم أنوف أعداء سوريا والمتربصين بها.
المحامي عبد الناصر خوشان عضو الإدارة السياسية في محافظة حماة، وصف الوقفة التضامنية، بأنها وقفة ثبات للحفاظ على سيادة الدولة السورية، واستقلالها ووحدة أرضها وشعبها واستنكارٌ للعدوان الإسرائيلي ومحاولاته بث التفرقة بين الشعب، وعرقلة مسيرة الإعمار والاستقرار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT