بحضور رئيس جامعة المنصورة اختتام فعاليات الأسبوع العلمي الدولي بعرض قصص نجاح رائدة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
اختتمت جامعة المنصورة، اليوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، فعاليات الأسبوع العلمي الدولي الأول، وذلك خلال احتفالية كبرى أُقيمت بكلية التجارة، بحضور الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتورة منى دكروري عميدة كلية التجارة، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، والدكتور علي عبد ربه عميد كلية التربية، والدكتور محي الدين العلامي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور شريف البدوي عميد كلية الهندسة، والدكتورة عبير زكريا عميدة كلية التمريض، ووكلاء الكليات، والدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد الفار أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية العلوم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين.
كما شهد الحفل حضور نخبة من أصحاب قصص النجاح والتميز بالجامعة: الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد، والدكتور باسم صلاح مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، والدكتور وليد النحاس مدير مركز الأورام، والدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية، والدكتور سامر رجال مدير مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية.
وفي كلمته، وجّه الدكتور شريف خاطر الشكر للدكتور طارق غلوش على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تنظيم هذا الحدث العلمي بصورة مشرفة، مثمنًا مساهمات كل من شارك في إنجاح الفعاليات. وأكد أن الأسبوع العلمي الدولي يُعد خطوة جديدة نحو تدويل التعليم والبحث العلمي بجامعة المنصورة، عبر استضافة وجهات نظر وخبرات دولية من سفارات ومؤسسات أكاديمية عالمية من خلال محاضرات، وورش عمل، وتبادل للخبرات.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بالنتائج المثمرة التي أسفر عنها الأسبوع العلمي، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس المكانة الريادية لجامعة المنصورة في مجالي التعليم والبحث العلمي. كما وجّه الشكر لجميع المشاركين من داخل وخارج الجامعة، مشيرًا إلى أن قصص النجاح التي تم عرضها تمثل دليلًا حيًا على كفاءة الكوادر العلمية والطبية بالجامعة، ودورها المحوري في تنفيذ رؤية مصر 2030.
ومن جانبه، عبّر الدكتور طارق غلوش، في كلمته، عن اعتزازه بنجاح الفعاليات التي أتاحت فرصة لتعزيز الحوار العلمي محليًا ودوليًا، وأبرزت ما تمتلكه الجامعة من بنية تحتية متطورة ومراكز بحثية رائدة، مشيرًا إلى أن ما شهده الأسبوع من محاضرات وورش يُمثل نقلة نوعية نحو تدويل التعليم، وذلك في ختام أسبوع علمي حافل شهد حضورًا دوليًا واسعًا ومشاركة فاعلة من مؤسسات أكاديمية مرموقة.
وتضمنت فعاليات الختام عرض عدد من قصص النجاح الملهمة التي تجسّد التميز في المجالات الطبية والعلمية، ومنها: مركز جراحة الجهاز الهضمي، مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، مركز الأورام، مركز الحفريات الفقارية، ومركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية.
وخلال كلمته، وجّه العالم الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب تحية تقدير وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي لتبنيه مشروع استكمال مركز زراعة الكبد، الذي يُعد أكبر وأول مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما وجّه الشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر، ولإدارة الجامعة، وإدارة المستشفيات لدعمهم المستمر لبرنامج زرع الكبد وفريقه من أمهر الأطباء والمتخصصين، مؤكدًا أنه لولا تكاتف كافة الجهود، لما وجد المشروع طريقه إلى النور والنجاح.
كما أكد أن مركز جراحة الجهاز الهضمي يُعتبر من أوائل المراكز التي نفذت برامج زراعة الكبد في مصر، ويتميز بكفاءته في إجراء الجراحات المعقدة للكبد والبنكرياس، فضلًا عن كونه مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في هذا التخصص الحيوي.
وعرض الدكتور باسم صلاح قصة نجاح مركز الكلى والمسالك البولية، التي بدأت على يد العالم الجليل الدكتور محمد غنيم، والذي كان له الفضل الأول في إنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1983 كأول مركز متخصص في الجامعات المصرية، حتى أصبح مرجعًا إقليميًا وعالميًا في جراحات وزراعة الكلى، وقد حصل مؤخرًا على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لما يوفره من رعاية متكاملة بمعايير عالمية.
وفي كلمته، عرض الدكتور وليد النحاس للخدمات الطبية النوعية المتخصصة المقدمة بالمركز، مؤكدًا تطلع مركز الأورام ليصبح الأكبر في مصر والشرق الأوسط في علاج وجراحة الأورام، معتمدًا على أحدث تقنيات العلاج، حيث يُعد المركز الوحيد في إفريقيا والشرق الأوسط المعتمد من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، كما حصل مؤخرًا على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
واستعرض الدكتور هشام سلام ريادة جامعة المنصورة في كونها أول من بدأ في إنشاء تخصص الحفريات في مصر، مؤكدًا أن مركز الحفريات الفقارية يُعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، ويضم حفريات نادرة من عصور جيولوجية مختلفة تشمل الديناصورات، والسلاحف، والحيتان، والقوارض، كما يُعد منصة علمية هي الأولى من نوعها في مصر لتدريب الباحثين الشباب ودراسة التراث الطبيعي للحفريات الفقارية.
فيما أكد الدكتور سامر رجال أن مركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية هو أول مركز متخصص من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويضم ست غرف عمليات بنظام الكبسولة لجراحات القلب المفتوح، منها غرف مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، وأسِرّة عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات، مستعرضا أهم الجراحات التي تجرى داخل المركز، وقد تم افتتاحه في عام 2020، كما حصل على العديد من شهادات الجودة، ويعمل حاليًا للحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وكل له الريادة في إجراء أول جراحة بالعالم لإعادة بناء صمامات الأورطى بأنسجة ذاتية.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم نماذج النجاح التي عُرضت خلال فعاليات الختام، والتي أسهمت في رفع اسم الجامعة محليًا ودوليًا، تقديرًا لما قدموه من عطاء علمي وإنساني في مختلف التخصصات، كما تم تكريم الشركة المنظمة للحدث.
الجدير بالذكر أن الأسبوع العلمي الدولي الأول أُقيم في الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2025، وشكّل منصة استراتيجية لتبادل المعارف، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة المنصورة ومؤسسات علمية من دول، منها: الولايات المتحدة، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، في خطوة جديدة تستهدف تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي للحوار العلمي والإبداع الأكاديمي.
جانب من جامعة المنصورة 1000143778 1000143776 1000143779 1000143790 1000143785 1000143774 1000143793 1000143789 1000143788 1000143783 1000143780 1000143792 1000143787المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر 2030 جامعة المنصورة منظمة محمد عبد الوهاب اعضاء هيئة التدريس المسالك البولية كلية الهندسة المتخصصة الکلى والمسالک البولیة الأسبوع العلمی الدولی جامعة المنصورة الدکتور محمد مرکز جراحة عمید کلیة فی مصر مؤکد ا مرکز ا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إنجاز دولي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة؛ إذ حققت الجامعة إنجازًا استثنائيًّا بتصدُّرها الجامعات المصرية، وحصولها على المركز الـ316 عالميًّا في مؤشر البُعد الدولي، الذي يقيس قدرة الجامعة على جذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم، إضافةً إلى قوة التعاونات البحثية الدولية.
وكشف الموقع الرسمي لتصنيف الجامعات العالمي (Times Higher Education – THE) لعام 2026 عن إدراج جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، محتلةً الفئة (801–1000) عالميًّا، من بين 2191 جامعة دولية، كما جاءت في الفئة الثانية على مستوى الجامعات المصرية.
وأعرب الدكتور شريف خاطر عن فخره بهذا التقدُّم الكبير، مؤكدًا أن الجامعة تسير وفق استراتيجية واضحة تقوم على التميُّز الأكاديمي والبحثي والانفتاح الدولي وخدمة المجتمع، بما يُعزِّز مكانةَ مصر الأكاديمية عالميًّا.
وأشار إلى أن تصدُّر الجامعة محليًّا في مؤشر البُعد الدولي يُعَدّ انعكاسًا لنجاح استراتيجيتها الطموحة في تعزيز مكانتها عالميًّا، موضحًا أن هذه النتيجة المشرِّفة جاءت ثمرةَ خططٍ مدروسة لتطوير التعليم والبحث العلمي بالجامعة، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي عالميًّا، ودعم ملف البُعد الدولي، واستقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بما يُسهم في رفع القدرة التنافسية للجامعة على الساحة الدولية.
فيما قدم رئيس الجامعة التهنئة الى أسرة جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، والإداريين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الدولي الجديد يُرسِّخ مكانةَ الجامعة كبيتِ خبرةٍ أكاديميٍّ وبحثيٍّ متكامل، قادرٍ على المنافسة عالميًّا، والمساهمةِ في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
يُذكر أن تصنيف التايمز العالمي للجامعات يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء موزعةٍ على خمسة مجالات رئيسة، هي: التدريس (بيئة التعلم)، البحث (الحجم والدخل والسمعة)، الاستشهادات العلمية (الكفاءة والتأثير)، الصناعة (نقل المعرفة وتأثيرها)، البُعد الدولي (الموظفون والطلاب والبحث).
وقد شمل تصنيف عام 2026 نحو 2191 جامعة من 115 دولة، مع إدراج 36 جامعة مصرية مقارنةً بـ35 جامعة في العام الماضي، من بينها 9 جامعات ضمن أفضل ألف جامعة عالميًّا، وهو ما يعكس جهودَ الدولة في دعم تنافسية مؤسسات التعليم العالي المصرية على الصعيد الدولي.