لجريدة عمان:
2025-12-09@23:40:16 GMT

إقالة والتز وصراع القوى في عالم ترامب

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

ترجمة ـ قاسم مكي - واشنطن بوست -

كان مايكل والتز يملك كل المؤهلات المطلوبة لتولي منصب مستشار الأمن القومي في إدارة أمريكية عادية. فهو جندي ذو قبعة خضراء محترم (عمل سابقا في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي) ومناصر بشدة لإسرائيل ومتشدد تجاه روسيا والصين وإيران. وربما ذلك ما قضى عليه.

خفَّف من وطأة إطاحة والتز من منصبه يوم الخميس تعيينُه سفير الرئيس دونالد ترامب لدى الأمم المتحدة.

هذا الهبوط الناعم سيرحب به أصدقاء والتز العديدون في الخارج. لكن سيبعده عن الصراع على السلطة في البيت الأبيض والذي لم يكن لديه فيه أبدا قدر كبير من النفوذ.

أصبح والتز هدفا لسهام النقد بعد فضيحة «سيجنال جيت» في مارس. استاء دونالد ترامب من استخدام والتز تطبيق تراسل تجاري لإجراء مناقشات حساسة وأيضا من حقيقة أن قائمة محادثة تم استخدامها للتخطيط لضربات في اليمن شملت دون قصد رئيس تحرير مجلة أتلانتك والذي كان رقم هاتفه محفوظا ضمن قائمة جهات الاتصال الخاصة به. في الواقع، منذ البداية بدا والتز المنضبط ضعيفَ الانسجام مع ترامب الذي حشد في إدارته أصدقاء من أصحاب البلايين.

لكن العليمين ببواطن الأمور في واشنطن يقولون إن إقالة والتز مدفوعة بعداء ظل يحتدم داخل إدارة ترامب منذ يوم تنصيبه. يضع هذا الصراع المتشددين من أمثال والتز والذين يطلق عليهم أحيانا لقب المحافظين الجدد في مواجهة مع حلفاء نائب الرئيس جيه دي فانس والذين يوصفون بالانعزاليين الجدد. لكن هذا التبسيط المُخِلّ يقلل من تعقيد علاقات النفوذ المتشابكة داخل فريق الرئيس الأمريكي.

التغيير في تركيبة الأمن القومي بالبيت الأبيض يأتي في وقت غير ملائم على نحو خاص. فمبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف يحاول التوسط في الوصول إلى اتفاقيات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإيران للحد من برنامجها النووي. انزعج مسؤولون عديدون في الخارجية الأمريكية تحدثت معهم يوم الخميس من أن والتز الذي يُنظر إليه كشخصية «استقرار» سيغادر مع نائبه الماهر اليكس وونج في مثل هذه اللحظة الحساسة.

اتسمت إدارة ترامب الثانية بولاء علني غير محدود للرئيس. لكن هذه الجبهة الترامبية التي تبدو موحدة تحجب ثلاث مجموعات تصارع من أجل النفوذ. لقد صار مايكل والتز الضحية البارزة الأولى لهذا الاقتتال الداخلي.

المجموعة الأولى، من هذه المجموعات الثلاث مشكلة من المؤمنين الحقيقيين بشعار ماغا (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى). وهؤلاء يرتابون بشدة فيما يعتبرونها تحالفات أجنبية مُورّطة تقود إلى حروب وأعباء اقتصادية للولايات المتحدة. إلى جانب (نائب الرئيس) فانس يدعم هذه المجموعة أيضا دونالد ترامب جونيور ابن ترامب ومستشار العائلة. وهو الدور الذي سبق أن شغلته في الفترة الأولى لرئاسة ترامب ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر. وتلعب اليمينية المتطرفة لورا لومر دور المنافحة الإعلامية على الإنترنت عن هذه المجموعة.

المجموعة الثانية، تتشكل من الجمهوريين التقليديين ذوي النزعة العالمية. والتز عضو بارز في هذه المجموعة إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف. تشغل هذه المجموعة المناصب الكبيرة لكنها الأقل تأثيرا على ترامب.

المجموعة الثالثة، وربما الأكثر أهمية يمكن وصفها بجماعة الأوليجارش (أثرياء النفوذ.) وهؤلاء هم الأصدقاء أصحاب البلايين الذين يشعر ترامب أنه الأقرب إليهم والأكثر ثقة بهم. يأتي في مقدمة القائمة ويتكوف والذي يوصف بأنه أقدم صديق حميم لترامب. أما الآخرون فهم ستيف بيسنت وزير التجارة وهوارد لوتنك وزير الخزانة وإيلون ماسك الأكثر ظهورا حتى وقت قريب ومسؤول وزارة الكفاءة الحكومية والبليونير الأكثر ثراء في المجموعة كلها.

هذا المقعد «ثلاثي الأرجل» ظل ثابتا في بعض الأوقات لكن التوتر كان واضحا وسط هذه المجموعات مؤخرا في مناسبتين تجسدان الانقسامات الأيديولوجية في الإدارة الأمريكية.

أولا، كان هنالك هجوم في تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست يوم الأربعاء تحت عنوان «يقول الحلفاء والعليمون يجب ألا يقود ويتكوف مفاوضات إيران وروسيا». نقل التقرير عن معاون سابق لترامب لم يُفصح عن اسمه قوله أن ويتكوف رجل طيب لكن (ليس له حظ من الفطنة)». كما اشتمل أيضا على تعليقات ناقدة من مسؤولين بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيين وهي مركز أبحاث منحاز لإسرائيل ظل يشكك في دور ويتكوف في مفاوضات إيران.

استثار التقرير ردا سريعا من دوائر ترامب. شارلي كيرك الصوت الإعلامي لحركة ماغا والذي كثيرا ما يظهر مع دونالد ترامب الابن كتب على منصة اكس يوم الأربعاء أن «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات تقود حملة ضد ويتكوف. إنها تدعو علنا المسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى تقويض مساعي الرئيس ترامب ووقف الاتفاق مع إيران. القوى المعادية لويتكوف قوى معادية لحركة ماغا».

لورا لومر أيضا استمرت في التحريض ضد والتز بعدما ساهمت في حث ترامب على طرد سبعة موظفين على الأقل بمجلس الأمن القومي في الشهر الماضي. وبعد فترة قصيرة من ظهور أولى الأخبار عن إطاحة والتز غرَّدت لومر بما معناه «لقد تدحرج رأسه».

هنالك تجسيد ثان لهذا الاضطراب وسط مجموعات إدارة ترامب وهو إقالة ثلاثة من كبار معاوني وزير الدفاع بيت هيجسيث الشهر الماضي. أشار المعلقون إلى عوامل مختلفة وراء ذلك من بينها فوضوية إدارة هيجسيث ومخاوف بشأن تسريبات لوسائط الإعلام. لكن مصادر داخلية عديدة أخبرتني أن بعض الذين أقيلوا من هؤلاء المعاونين كانوا يشاركون نائب الرئيس فانس شكوكه حول جدوى الإفراط في استخدام القوة العسكرية الأمريكية والحروب الأجنبية غير الضرورية. موقف هيجسيث الخاص به في «حكومة المجموعات الثلاثة» هذه غير واضح، إنه متشدد عسكريا، لكنه أيضا ناقد من موقع حركة «ماغا» لسياسات التنوع والمساواة والشمول.

هذه الفوضى الضاربة أطنابها تأتي في لحظة خطرة. فالإدارة الأمريكية تحاول التوسط في اتفاقيات سلام مع إيران وروسيا دون تعريض حلفائها المقربين في إسرائيل وأوكرانيا وأوروبا للخطر. كان والتز مرساة (عنصر استقرار) لعالم السياسة الخارجية الجمهوري التقليدي كما هي الحال أيضا مع خليفته المؤقت ماركو روبيو.

لكن ترامب الركيزة الثابتة الوحيدة في إدارته. وهو في هذا الأسبوع (تاريخ المقال 1 مايو) يتشدد في موقفه تجاه روسيا ويوقع اتفاقا أمنيا مع أوكرانيا ويتحرك باتجاه اتفاق نووي مع إيران. أما في الأسبوع القادم فلا أحد يعلم ما سيفعله.

ديفيد اجنيشس روائي وصحفي يكتب عن الشؤون الخارجية لصحيفة واشنطن بوست

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دونالد ترامب هذه المجموعة

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. خريطة التشكيلات العسكرية والثروة وصراع النفوذ

تقع محافظة حضرموت شرقي اليمن، وتعد أبرز محافظة يمنية في صراع النفوذ، لكونها المحافظة اليمنية الأكبر من حيث المسافة (تمثل مساحتها 36% من مساحة البلاد)، وتحتوي على ثروات هائلة، إذ تنتج 80% من النفط اليمني، وتنتج الغاز وثروات أخرى، بالإضافة إلى امتلاكها لشريط ساحلي على البحر العربي يمتد لمسافة 360 كيلومتراً.

 

ويتجاوز عدد سكان حضرموت 1.8 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 193,032 كيلومتراً مربعاً، ويحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ويحدها من الجنوب بحر العرب، ومن الشرق محافظة المهرة الحدودية مع عمان، ومن الشمال الغربي محافظتا مأرب والجوف، ومن الغرب محافظة شبوة التي تعد مركزاً رئيسياً لإنتاج الغاز في اليمن.

 

أضف إلى ذلك أن المحافظة تتكون من حضرموت الساحل، وعاصمتها المكلا، وحضرموت الوادي، وعاصمتها سيئون. وفي حضرموت الوادي تقع الثروة النفطية للمحافظة، ومن أبرز الحقول النفطية فيها حوض المسيلة قطاع (14) الذي اكتُشف في عام 1993. ويعتبر قطاع المسيلة النفطي في حضرموت من أكبر الحقول النفطية في اليمن، إذ يمثل أكثر من 39% من إجمالي الإنتاج النفطي، ويحتل المركز الأول بين القطاعات النفطية في البلاد بطاقة إنتاجية قدّرتها وزارة النفط اليمنية في عام 2006 بحوالى 51.7 مليون برميل.

 

ويوجد قطاع 14 النفطي في محافظة حضرموت ضمن أحواض المسيلة بسيئون، ومساحته تقدر بحوالى 1,257 كيلومتراً مربعاً، حيث تشكل قطاعات المسيلة – وبخاصة القطاعات 14، 10، 51، 32، 53 – العمود الفقري لإنتاج الخام، فيما تعتبر شركة بترومسيلة الوطنية الشركة المشغلة لهذا القطاع بعد أن تسلمته من المشغل السابق، شركة كنديات نكسن الكندية في عام 2011، إذ كانت خطة الشركة تهدف إلى حفر عدد من الآبار التطويرية وحفر بئرين استكشافيتين، إضافة إلى إجراء صيانة لعدد من الآبار والقيام بمسوحات جاذبية ومغناطيسية.

 

وتملك حضرموت مطارين جويين، هما مطار الريان في المكلا، ومطار سيئون في حضرموت الوادي، وعدداً من الموانئ البحرية، هي: ميناء المكلا، وميناء الشحر، وميناء الضبة النفطي. وتملك أيضاً منفذاً برياً مع السعودية، هو منفذ الوديعة البري الذي عبره ينتقل المسافرون وتُنقَل البضائع والمواد الغذائية من السعودية وإليها، ويعد واحداً من أبرز الأوعية الإيرادية للبلاد، ولكونه أهم منفذ بري بين اليمن والسعودية، فإن ذلك يجعل حضرموت ضمن أولويات الاهتمام السعودي باليمن.

 

حضرموت... خريطة النفوذ العسكري

 

هناك المنطقة العسكرية الأولى، وهي إحدى المناطق العسكرية اليمنية السبع، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون، وتتكون من سبع وحدات قتالية موزعة بين قوات برية وحرس حدود. بينما المنطقة العسكرية الثانية تتخذ من المكلا مقراً لها وتشمل أيضاً محافظة المهرة الواقعة على الحدود مع عمان، والتي تعد ثاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة، وقد نجح الانتقالي الجنوبي بالسيطرة على المكلا وأصبحت المنطقة الثانية حليفة عسكرية له، بينما ظلت المنطقة العسكرية الأولى حجر عثرة أمام استكمال سيطرته الكاملة على كامل محافظة حضرموت، بما فيها حقول النفط الواقعة في حضرموت الوادي.

 

وتتكون محافظة حضرموت التي تنقسم إلى جزأين، من 28 مديرية، ومدينة المكلا عاصمة لها. يتكون الجزء الأول من ساحل وهضبة حضرموت وينقسم إلى 12 مديرية تسيطر عليها قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة من الإمارات، والتي تسيطر على قيادة المنطقة العسكرية الثانية المكونة من الأجزاء الجنوبية لحضرموت ومحافظتي المهرة وسقطرى، كذلك تسيطر على مواقع مهمة أبرزها مطار الريان الدولي في المكلا. أما الجزء الثاني من محافظة حضرموت، فهو مديريات الوادي والصحراء التي تتكون من 16 مديرية وعاصمتها مدينة سيئون، وكانت إلى ما قبل بداية الأسبوع الحالي تقع تحت نفوذ قوات الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من السعودية، وتسيطر على مطار سيئون الدولي.

 

وبدعم من السعودية، تشكل في عام 2013 حلف قبائل حضرموت، ويرأسه الشيخ عمرو بن حبريش وكيل أول محافظة حضرموت، ويضم الحلف قبائل حضرموت وعشائرها، ويملك تشكيلاً عسكرياً وأمنياً واسع الانتشار في وادي حضرموت تحت اسم "قوات حماية حضرموت" ومقرها منطقة الهضبة في الوادي، حيث تتركز آبار النفط، ومن أبرز مطالب الحلف التي ينادي بها الحكم الذاتي لحضرموت، والحصول على حصة من المخزون النفطي في المحافظة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة.

 

وأمام أطماع التوسع والسيطرة على محافظة حضرموت بالكامل، عمل الانتقالي الجنوبي على إنشاء تشكيلات عسكرية مثل (النخبة) و(قوات الدعم الأمني) حيث يهدف الانتقالي من خلال هذه التشكيلات العسكرية إلى السيطرة على وادي حضرموت، والسيطرة على حقول النفط فيه التي يسيطر عليها حلف قبائل حضرموت، بالإضافة إلى السيطرة على المنطقة العسكرية الأولى التي يتهمها بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وأنها تتخادم مع الحوثيين، وعبرها يُهرَّب السلاح للحوثيين.

 

ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي قراراً باجتياح حضرموت عسكرياً، وعمل بالتزامن مع إقامة عرض عسكري للقوات الجنوبية في عدن هو الأول منذ عام 1989 على التحشيد العسكري من المحافظات التي يسيطر عليها، فحشد آلاف المسلحين ومئات العربات والمدرعات العسكرية من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى حضرموت الوادي.

 

وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن الأسبوع الماضي أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة"، مؤكداً أن تأمين حقول النفط جاء لغرض "تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".

 

والأربعاء سيطرت قوات الانتقالي على مدينة سيئون بالكامل، بعد أن قامت المنطقة العسكرية الأولى بتسليمها بشكل متسارع كلاً من مقر المنطقة والمعسكرات التابعة لها، والقصر الجمهوري، ومطار سيئون، ومجمع المكاتب الإدارية وغيرها من المقرات الأمنية والمدنية، وفي اليوم نفسه سلمت محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان بشكل كامل، مع محور الغيضة العسكري، والمنافذ الحدودية والموانئ، وجميع المقرات الحكومية في المحافظة.

 

كذلك تمكنت قوات الانتقالي بالسيطرة الخميس، على حقول النفط، وأعادت انتشارها في محيط الشركات النفطية في هضبة حضرموت شمال شرقي اليمن، وبسطت سيطرتها على جميع النقاط والمواقع، وذلك عقب هجوم شنته على قوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت.

 

وقالت قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي الجنوبي، إن قوات "النخبة الحضرمية"، استعادت مواقعها لحماية الشركات النفطية وبسطت سيطرتها على جميع النقاط، مبررة الهجوم على قوات الحلف، بأنه جاء على خلفية "خلافات داخلية" بين قادة قوات حماية حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش والعوبثاني وبن حريز، بشأن تنفيذ اتفاق التهدئة بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت برعاية سعودية.

 

وقالت قوات النخبة الحضرمية إنها فرضت سيطرتها الكاملة على مواقع الشركات النفطية في منطقة المسيلة بمحافظة حضرموت، عقب عملية عسكرية واسعة بدأت مع ساعات الفجر الأولى. وأضافت القوات أن وحداتها نفذت انتشاراً شاملاً في القطاعات النفطية، شمل محيط الشركات وطرق الإمداد الحيوية، ما أدى إلى انسحاب مجاميع تابعة للشيخ عمرو بن حبريش من مواقعها بعد اشتباكات محدودة في بعض النقاط.

 

وبهذه السيطرة يكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطر بشكل كامل على محافظتي حضرموت والمهرة اللتين تمثلان نصف مساحة اليمن، وهو يسيطر بشكل شبه كامل على بقية المحافظات الجنوبية، وهي المساحة الجغرافية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي يقول إنه يهدف إلى استعادتها، وتحقيق مطلب الانفصال.


مقالات مشابهة

  • ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
  • ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي "باتت معدودة"
  • السنغال: الأصدقاء وصراع الرجال حول الرئيس
  • ترامب مُهدّدا: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
  • حمادة هلال يشعل سباق رمضان بـ"المداح 6".. موسم جديد من الرعب والتشويق وصراع يتجدد مع قوى الظلام
  • مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • محاولة انقلاب في بنين وإقالة الرئيس تالون تُعلن على التلفزيون
  • حضرموت.. خريطة التشكيلات العسكرية والثروة وصراع النفوذ
  • انقلاب في بنين.. عسكريون يعلنون إقالة الرئيس تالون