تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.
وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.
وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
الولايات المتحدة وإيران
وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر".
وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.
ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.
لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.
مهلة ترامب
وقد هدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.
وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.
والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.
وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.
وضع إسرائيل
وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".
وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".
وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".
وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القادة الإسرائيليون طهران دونالد ترامب الولايات المتحدة الحرب في غزة إسرائيل الضربة الإسرائيلية اتفاق نووي جديد الولايات المتحدة إيران نووي إيران موقع نووي إيراني إسرائيل القادة الإسرائيليون طهران دونالد ترامب الولايات المتحدة الحرب في غزة إسرائيل الضربة الإسرائيلية اتفاق نووي جديد الولايات المتحدة أخبار إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إسرائيل تستعد لشن ضربة على منشآت إيران النووية
يمن مونيتور/ واشنطن- وكالات- غرفة الأخبار
كشفت شبكة “سي.إن.إن” الأميركية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين مطلعين، أن معلومات استخباراتية حديثة بحوزة الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لشن ضربة محتملة ضد منشآت نووية إيرانية.
هذا التطور المثير للقلق يأتي في توقيت دقيق، حيث تسعى إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب جاهدة لإبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، وفقًا لعدة مسؤولين أميركيين على دراية بآخر المستجدات.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
ويُحذر المسؤولون الأميركيون بشدة من أن تنفيذ مثل هذه العملية سيمثل خروجًا صارخًا عن السياسة التي كانت تتبعها إدارة ترامب، ويمكن أن يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط.
ويقول المسؤولون إن هذا السيناريو الكارثي هو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه بكل ما أوتيت من قوة، خاصة بعد أن أدت حرب الاحتلال على قطاع غزة منذ 2023 في تصاعد كبير في التوترات بالمنطقة.
وأشار المسؤولون إلى وجود خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية نفسها بشأن احتمال قيام إسرائيل بهذا التحرك في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة أي ضربة إسرائيلية محتملة بشكل كبير على تقييم إسرائيل لمدى تقدم المفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وكشف شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية أن “فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”.
هذا التصعيد الملحوظ يضع المنطقة على شفا تحولات جيوسياسية خطيرة، مع تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التطورات على مسار الدبلوماسية والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...