إيران تهدد برد شامل على أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، أن بلاده سترد بقوة على أي هجوم تتعرض له من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكداً أن الرد سيشمل استهداف مصالح وقواعد البلدين في أي مكان بالعالم.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، شدد آشتياني على أن إيران لا تكنّ عداءً لدول الجوار، لكنها تعتبر القواعد الأمريكية في المنطقة أهدافاً مشروعة في حال تعرضها لأي اعتداء.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، والتي نُسبت إلى إسرائيل.إيران تدين الهجوم على سفينة «الضمير» وتصفه بجريمة حرب
مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء لم يجر اتصالات مكثفة مع والتز بشأن إيران
من جانبه، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن التهديد الإيراني يتصدر أولويات إسرائيل، مشدداً على تصميم بلاده على منع طهران من حيازة السلاح النووي بأي ثمن.
وفي سياق متصل، حذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا نفذت واشنطن تهديدها بعمل عسكري ضد إيران.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وتبقى الأوضاع متوترة، مع استمرار التصريحات النارية من الجانبين، وسط دعوات دولية للتهدئة وتجنب الانزلاق إلى حرب جديدة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة إيران آشتياني إيران
إقرأ أيضاً:
ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟
#سواليف
يُعد #البحر_الميت واحدًا من أكثر المعالم الطبيعية تفردًا على مستوى العالم، فهو أخفض نقطة على سطح #الأرض (حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر) ويتميّز بملوحته العالية ومناخها الجاف، لكن خلال العقود الماضية، أصبح البحر مهددًا بالجفاف والانحسار المستمر، مما أثار مخاوف بيئية واقتصادية وجيوسياسية في آن واحد.
ووفقاً لأحدث الدراسات فقد انخفض #منسوب_مياه_البحر_الميت بأكثر من 1.2 متر سنويًا منذ عام 1970، وفقد البحر أكثر من ثلث مساحته الأصلية، كما ادى ذلك الى ظهور آلاف الفجوات و #الانهيارات_الأرضية على سواحله، مهددة البنية التحتية والسياحة، الأمر الذي قد يهدد بجفاف البحر الميت في الـ 50 عاماً القادمة.
ارتفاع #الحرارة العالمي وظروف بيئية تهدد بجفاف البحر الميت
وقال الخبراء في طقس العرب، أن عدة أسباب قد تهدد بجفاف البحر الميت، لعل من أهمها ارتفاع درجة الحرارة العالمي بفعل #التغير_المناخي، ونظراً لموقع البحر الميت الجغرافي والذي يقع على ارتفاع يصل حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر، فان ذلك يجعل من المنطقة عرضة لدرجات حرارة عالية خاصة في فصل #الصيف، مما يزيد من عملية فقدان البحر للمياه عن طريق التبخر.
ومن العوامل المهمة الأخرى أيضاً هو شح #المواسم _المطرية و فقر المصبات المائية التي تغذي #البحر_الميت بالإضافة إلى انخفاض تدفق الأودية الموسمية، حيث أن معظم الأودية التي تصب في البحر الميت (مثل وادي الموجب وادي زرقاء ماعين) تعتمد على الأمطار الموسمية، وعندما تقل الأمطار خلال المواسم المطرية الضعيفة، يقل تدفق المياه السطحية إلى البحر، فيفقد مصدرًا أساسيًا من مصادر التغذية.
بالاضافة تراجع منسوب نهر الأردن، حيث يعتبر المغذي الرئيسي للبحر الميت، ويتأثر بشكل كبير بالمواسم المطرية، وفي سنوات الجفاف تقل تغذيته من الأنهار الفرعية والينابيع
وأيضاً يعتبر ضعف تغذية المياه الجوفية بسبب شح المواسم المطرية، من أحد العوامل التي تهدد جفاف البحر الميت، حيث تغذي الأمطار الخزانات الجوفية التي ترفد البحر الميت بشكل غير مباشر، وعند تكرار شح الأمطار في المواسم الضعيفة ينخفض منسوب المياه الجوفية وتقل حركة التسرب نحو البحر الميت.
المخاطر البيئية المحتملة
الانهيارات الأرضية والفجوات، حيث ظهرت أكثر من 7000 حفرة انهدامية (Sinkholes) على السواحل، تُعد خطرًا مباشرًا على الزوار والمنشآت.
تدهور النظام البيئي، بفعل اختفاء البحيرات المالحة الصغيرة والمستنقعات الساحلية و انقراض بعض الكائنات الدقيقة المميزة للبيئة المالحة.