صاروخ اليمن: كاتس يتوعّد وغانتس يدعو إلى محاسبة إيران
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد 4 مايو 2025، "سقوط صاروخ" في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية بعد رصد عملية إطلاق من اليمن قال الجيش إنه حاول اعتراضها عدة مرات.
وقال قائد لواء المركز يائير حتسروني، في مقطع فيديو صوره من موقع سقوط الصاروخ ويظهر خلفه برج مراقبة مطار بن غوريون، إن الصاروخ أحدث حفرة "بعرض وعمق عشرات الأمتار"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد".
وتوعد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجهة التي أطلقت الصاروخ قائلا: "من يضربنا سنرد له الضربة سبعة أضعاف".
فيما دعا السياسي الإسرائيلي بيني غانتس إلى محاسبة إيران بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن وسقط في منطقة مطار بن غوريون.
وكتب غانتس، عبر منصة "إكس"، "هذه ليست اليمن، بل إيران. إنها إيران التي تطلق صواريخ باليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل المسؤولية".
وأضاف: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تستيقظ"، معتبراً أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل "يجب أن يؤدي إلى رد فعل شديد في طهران".
وتشن جماعة "الحوثي" التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: الجيش الإسرائيلي فشل باعتراضه – صاروخ اليمن يسقط في مطار بن غوريون تحقيق صادم لمعركة "زيكيم": انسحاب غولاني وفشل أمام هجوم حماس صورة: مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بتفجير نفق في رفح الأكثر قراءة هآرتس: زيارة ترامب المُرتقبة للمنطقة قد تُشكّل موعدا حاسما لمسار الحرب تجويع غزة: إسرائيل لم تشفى من الانتقام "الأونروا" تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مطار بن غوریون
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس الأربعاء، لإقامة ما سمّاه "ممرا إنسانيا" لإدخال الغذاء والدواء للدروز في السويداء جنوبي سوريا.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس شمالي إسرائيل للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء ومتابعة وضعهم".
وزعم أن الوضع في السويداء صعب للغاية وأن وقف إطلاق النار الحالي "نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة"، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش، الذي تعاقبه دول غربية على تطرفه وتصريحاته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، علينا أن "نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين"، ودعا للاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنا باهظا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".
ولا توجد أي حدود برية مشتركة بين إسرائيل والسويداء، إذ تفصل بين المنطقتين محافظة درعا بالكامل، مما يجعل أي حديث عن ممر إغاثي من الجانب الإسرائيلي إلى السويداء غير واقعي ومجرد ذريعة سياسية تُستغل لتبرير التدخل أو التصعيد العسكري تحت غطاء الدوافع الإنسانية، وفق مراقبين.
لا حصار للسويداء
وفي وقت سابق الأربعاء، كذّب المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا حصار الحكومة لمحافظة السويداء، وقال إنها "مزاعم ترمي إلى فتح ممرات بهدف إعادة تجارة المخدرات".
وأضاف المتحدث في بيان أن مزاعم حصار السويداء من قبل الحكومة السورية "محض كذب وتضليل، فالحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".
إعلانومنذ أيام، تعلن الحكومة السورية عملها بوتيرة مستمرة على إدخال قوافل مساعدات إنسانية بمشاركة منظمات دولية إلى داخل السويداء، لصالح المتضررين في المحافظة من أحداث إطلاق النار.
ومنذ مساء 19 يوليو/تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية.
وتحت ذريعة حماية الدروز استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت في 16 يوليو/ تموز الجاري غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.