ألمانيا تفتح أبوابها لسائقي الشاحنات المغاربة لسد أزمة النقل الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في خطوة لمواجهة أزمة نقص سائقي الشاحنات التي تضرب دول الاتحاد الأوروبي، أطلقت شركة ألمانية متخصصة في التوظيف والتكوين المهني برنامجًا لاستقطاب سائقين مهنيين من خارج أوروبا، وفي مقدمتهم المغاربة، في ظل تراجع وفرة اليد العاملة في بلدان مثل إسبانيا والبرتغال.
وتقود شركة Capa الألمانية هذه المبادرة عبر برنامج متكامل يمتد من التكوين الأساسي في المغرب إلى الإدماج العملي في سوق الشغل بألمانيا، يشمل دورات مكثفة في اللغة الألمانية، إلى جانب تدريب نظري وعملي يؤهل السائقين للحصول على رخص القيادة الألمانية وشهادة التأهيل المهني المطلوبة.
ووفق بيان رسمي صادر عن الشركة بتاريخ 22 أبريل 2025، فإن مدة التكوين تتراوح بين 12 و16 أسبوعًا، بينما تستغرق العملية الكاملة، بما في ذلك الإجراءات الإدارية والانتقال إلى ألمانيا، ما بين 26 إلى 36 أسبوعًا. أما السائقون الذين بدأوا فعليًا مراحل التكوين، فقد يتم تسريع إدماجهم خلال أقل من 18 أسبوعًا.
البرنامج لا يقتصر على التكوين، بل يشمل أيضًا تنظيم لقاءات تعريفية في المغرب وورشات توظيف مباشرة، إلى جانب توفير دعم إداري للمرشحين خلال مراحل التأشيرة والاستقرار في ألمانيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألمانيا التكوين المهني المغرب النقل الثقيل سائقو الشاحنات نقص اليد العاملة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة واليمنيين يتظاهرون تضامنا مع غزة ويطالبون بإنهاء التطبيع
شهدت عدة مدن مغربية، الجمعة، تظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، شارك فيها آلاف المواطنين، وذلك احتفاءً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديراً لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبةً بإسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتنظم الوقفات، التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، للمرة الـ97 على التوالي، في مدن من بينها الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، فاس، تطوان، الجديدة، أكادير، جرسيف، مكناس، إنزكان، تازة، بركان، الناظور، تارودانت، والمحمدية.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، مردّدين شعارات ضد ما وصفوه بـ"حرب الإبادة" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
كما طالبوا بوقف الإبادة وسقوط التطبيع، مؤكدين دعمهم المستمر للمقاومة وصمود غزة في مواجهة العدوان.
يبدو أن أهل مراكش في المغرب أكثر فرحاً بوقف إطلاق النار في غزة من اهل غزة أنفسهم
قلت لكم: إنها أمة واحدة، وغزة هي نبض القلوب pic.twitter.com/oEgCIS6tU9 — د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 9, 2025
التظاهرات اليمنية
في اليمن، احتشد أبناء محافظة لحج في أربع ساحات بمديرية القبيطة، تحت شعار: “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومديري مكتب هيئة الأوقاف على الكرار، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وأشار المشاركون إلى إدانتهم لاستمرار جرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ عامين، مؤكدين دعمهم لمواصلة عمليات المقاومة في مختلف المحاور، وإجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.
وشدد بيان المسيرات على رفض سياسات الطغيان التي تهدف إلى تغيير هوية الشرق الأوسط، مؤكدا على التمسك بالمقاومة والسلاح المشروع للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والدعوة إلى العودة للقيم القرآنية لمواجهة المخططات العدوانية.
قالها قائد اليمن وشعب اليمن وجيش اليمن لأبناء غزة منذ بداية المعركة #لستم_وحدكم... #ومعكم_حتى_النصر
وصدق اليمن بقائده وشعبه وجيشه
وبقي مع غزة حتى النصر
وسيبقى اليمن معكم يا أبناء غزة يفرحه ما يفرحكم ويحزنه ما يحزنكم ويؤلمه ما يؤلمكم في جبهة واحدة وفي خندقٍ واحد ومصير واحد. pic.twitter.com/NZMMydLFGE — عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) October 10, 2025
وأكد البيان استعداد اليمنيين للتحرك الدائم لمواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي أو أمريكي، وحماية بلدان المنطقة من محاولات الانحراف عن القضية الفلسطينية، مجددًا التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد صدقت فجر الجمعة، على اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان ترامب، قد أعلن الخميس الماضي توصل الاحتلال وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته، عقب أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وتحت إشراف أمريكي.
تقدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألفاً و100 فلسطيني، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي؛ وأسفرت هذه الظروف عن وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتشير التقارير إلى أن حرب إبادة الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن مجزرة جماعية في غزة، راح ضحيتها 67 ألفاً و211 شهيدا٬ و169 ألفاً و961 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أدت المجاعة الناتجة عن الحصار إلى استشهاد 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.