مطعم إيطالي شهير يطرد إسرائيليين: لا نريد أموال قتلة الأطفال
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
طرد مطعم "تافيرنا سانتا كيارا" الشهير في مدينة نابولي الإيطالية زوجين إسرائيليين، وطلب منهما المغادرة، بعد أن قال المالكون بشكل علني: "أنتم إسرائيليون، لستم موضع ترحيب هنا".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" يقول الزوجان إنهما كانا يتناقشان حول "إسرائيل" مع بعض مع رواد المطعم عندما طلب منهما صاحب مطعم في نابولي الانضمام إلى احتجاج مناهض لـ"إسرائيل"؛ وصفوها بمعاداة السامية، فطردتهم.
ووفقًا للتقارير، كان الزوجان يناقشان حول "إسرائيل"، مما دفع صاحبة المطعم، نيفيس موندا، إلى التدخل، وزُعم أنها دعتهم إلى دعم احتجاج ضد الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية ضد قطا عغزة، وعندما رفضوا، طالبتهم بمغادرة المطعم.
«Get out of our restaurant! We don't want you!" Family from Israel kicked out of Naples because they are Israelis. Restaurant in question: "Taverna a Santa Chiara", Naples. pic.twitter.com/AAfqIvpFQd — RadioGenoa (@RadioGenoa) May 4, 2025
وقام الزوجان بالاعتداء على صاحبة المطعم لفظيا واتهماها بمعاداة السامية، ووجّها لها تهديدات.
في اللقطات المتداولة على الإنترنت، يُسمع الزوجان وهما يتهمان صاحب المطعم بمعاداة السامية ودعم "الإرهاب"، قائلين: "لقد عانينا من معاداة السامية بشكل مباشر لمجرد أننا يهود وإسرائيليون. لم نتخيل أبدًا أن يحدث هذا في نابولي، المدينة التي تُشجع الحرية".
أثارت الحادثة موجة من ردود الفعل في إيطاليا، حيث أعرب البعض عن دعمهم للزوجين وإدانة سلوك صاحب المطعم، بينما أعرب آخرون عن تضامنهم مع موقفها السياسي.
أصدر المطعم بيانًا ينفي فيه أي دوافع معادية للسامية، ويؤكد دعمه لحملة مساحات خالية من الفصل العنصري الإسرائيلي.
تأتي هذه الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء أوروبا عقب اندلاع الحرب ضد غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" إن "المرأة الإسرائيلية صورت المواجهة الكلامية مع صاحبة المكان، وانتشر الفيديو الآن على كافة مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت الصحيفة "في البداية قيل لهما إنهم سيرحلان لأن المطعم غير مهتم بخدمة الصهاينة، ولكن في الفيديو يمكن سماع الصراخ في وجه صاحبة المطعم: أنت معادية للسامية، وتكرهي اليهود، لتريد صاحبة المطعم: وأنا فخورة بذلك".
وأوضحت "في الوقت نفسه الذي دار فيه تبادل للكلمات، كان من الممكن رؤية صاحبة المطعم وهي تقوم بإخلاء الطاولة".
وقال المصور لصاحب المطعم أيضًا: "2000 عام يلاحقوننا، ونحن لسنا خائفين من مؤيدي الإرهاب مثلك، الأشخاص الذين يصلون لمريم وعيسى، اللذين كانا يهوديين". يرد صاحب المطعم: "أنا لا أهتم بأموالكم، يا قتلة الأطفال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نابولي إسرائيليين إيطاليا إسرائيل إيطاليا الاحتلال نابولي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صاحب المطعم
إقرأ أيضاً:
«الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال».. هل تجاوز يائير جولان الخطوط الحمراء في إسرائيل؟
أثار يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين بدولة الاحتلال الإسرائيلي، عاصفة من الجدل بعد تصريحات نارية اتهم فيها الاحتلال بانتهاج «ممارسات غير إنسانية» في قطاع غزة، محذراً من أن الدولة تسير نحو العزلة الدولية إذا لم تُغيّر سياساتها.
وقال جولان، خلال مقابلة مع إذاعة «كان ب»، إن الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية، وأن إسرائيل تتجه لأن تصبح منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا في الماضي، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة.
وتابع: «الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تتبنى أهدافاً تقوم على ترحيل السكان، وأن حكومة نتنياهو، مليئة بأشخاص لا يمتون إلى اليهودية بصلة، انتقاميون، عديمو الأخلاق، وغير قادرين على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ، وأن هذا الوضع يشكل خطراً على وجودنا».
ردود غاضبة من الحكومة والمعارضةوجاء الرد سريعاً من جدعون ساعر، وزير الخارجية، الذي وصف تصريحات جولان بأنها «افتراء دموي» ضد إسرائيل وجيشها، قائلاً في منشور على منصة «إكس»: «تصريحاته ستكون وقوداً لمعاداة السامية في أنحاء العالم، في وقت تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد من يسعون إلى إبادتها».
وهاجم أفيجدور ليبرمان رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، تصريحات جولان، قائلاً: «أدين بشدة ما قاله، وتلك التصريحات تسيء لجنودنا وتضر بأمن الدولة».
مواقف متقلبة وتصريحات مثيرةوتأتي تصريحات جولان الأخيرة في تناقض لافت مع موقفه في ديسمبر الماضي، حين رفض اتهامات بالتطهير العرقي في غزة، وقال آنذاك: «لا أشارك في هذا التقدير. جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل وفقاً للمعايير الأخلاقية والإنسانية وبما يتوافق مع القانون الدولي».
وأشار حينها إلى أن «التصريحات المثيرة للجدل من بعض الوزراء هي المشكلة الأساسية، لا سياسات الجيش»، منتقداً دعوات وزراء إلى استخدام قنبلة نووية أو الترويج لـ «الهجرة الطوعية».
وفي سياق متصل، تطرق جولان إلى الدعوات الحكومية لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، محذراً من وجود جهات تسعى إلى تنفيذ هذا التوجه، قائلًا: «علينا أن نقف بقوة ضد أي محاولة لاختراق قطاع غزة، فالتهديدات باتت واقعية ويجب الاستعداد لها بكل جدية».
نتنياهو يردوأدان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بشدة تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان ضد تل أبيب وجنودها.
وقال نتنياهو، إن جولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديًا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد.
وتابع: «جولان قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربًا ونعمل على تحرير أسرانا وهزيمة حماس»، وفق زعمه.
اقرأ أيضاًالأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
طيران الاحتلال يقصف مدرسة تأوي نازحين بحي الدرج في قطاع غزة
«أوكسفام»: قطاع غزة يتطلب مزيدا من المساعدات الإنسانية