يرى عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، أن المنفي «يلجأ إلى إحياء فكرة الاستفتاء على مشروع الدستور؛ بالتنسيق مع حليفه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة» المؤقتة، كلما لاح في الأفق مسار سياسي «قد يؤدي إلى انتهاء أجل معظم السلطات الحاكمة».

وتمسك التكبالي بموقف مجلسه في أن «صلاحيات (الرئاسي) لا تمنحه الحق فيما يتخذه من خطوات في المسار السياسي»، مشيراً إلى أن «مناخ عدم الاستقرار في ليبيا واحتدام الخلاف بين الأفرقاء، لم يمكنا مفوضية الانتخابات من الاستفتاء طوال السنوات الماضية».

وفيما يتعلق بمدى تفعيل نتيجة الاستفتاء حال إجرائه وإقراره بـ«نعم» على الدستور، تساءل التكبالي في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية: «هل هناك جهة يمكن أن تلزم المجموعات المسلحة بما سيرد به من قوانين تتعلق بحصر السلاح في يد سلطات الدولة؟».

وعبر عن أسفه، وقال إن «مناخ الاضطرابات لا يزال يسود ليبيا؛ وهو ما يبرز جلياً في عدم التقيد بالقوانين التي يصدرها البرلمان؛ فضلاً عن تكرار حوادث الاعتداء على الشخصيات السياسية والعسكرية».

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف

د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف.
هنالك مقولة شهيرة تقول: (الشخص المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن المؤكد أنه خذل الحق). ومن خذل الحق فتأكد أن مصيره أن يكون مع الباطل عاجلا ام آجلا. مستر علاء الدين نقد أخصائي الجراحة الناطق الرسمي السابق لتجمع المهنيين، والذي ألقت المخابرات العسكرية السودانية القبض عليه قبل سنتين بتهمة التعاون مع العدو وإطلق سراحه بعد اسبوعين، في ظروف غامضة، وخرج من السودان، امام أعين الجهات الامنية، وانضم الى (قحت) وإدعى انه محايد ليس مع اي من اطراف الحرب، مع هجومه المباشر للجيش لأتفه الأمور، كما يدعي الكثيرين من مدعي (الحياد) الآن، وبالرغم من ان لسانه كان يخذله دائما ويدافع عن الميليشيا المتمردة لا شعوريا، وياتي في اليوم الذي يليه، ويؤكد انه على الحياد وان كلامه فهم في غير محله، وكان له من المدافعين عنه في ادعاءه. وانضم لاحقا كعضو في تنسيقية (تقدم) وواصل تمثيليته في أنه مع (الحياد) المزعوم وفي باطنهم مع الجنجويد كغالب القحاتة الا من رحم الله. حتى كان ذلك اللقاء الشهير قبل سنة لقناة (الشرق الإخبارية) مع د.علاء الدين نقد الذي نسي حياديته وعمل لا شعوريا دعاية لتلميع الميليشيا المتمردة بعد الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ارتكبتها في ولاية الجزيرة، وزعم د.نقد أن الدعم السريع قد تبرع بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، وعندما تعرض لموجة من الإنتقادات الحادة في تلميعه للميليشيا المجرمة وموالاته لها وهو قيادي في تنسيقية (تقدم) الذي يدعي الحيادية، عاد نقد مرة اخرى وأكد انه على (الحياد) وانتقد القناة وان لها غرض وغير مهنية!! ولأنه ممثل فاشل ولا يجيد التمثيل كغيره، أعلن هو ومجموعة كبيرة من القحاتة انضمامهم بصورة واضحة مع حميدتي وأعلنوا أمس حكومة (الميديا) من كينيا، وأصبح هو الناطق الرسمي للحكومة التي يترأسها حميدتي. لذلك نقول لكل من يدعى (الحياد) في ظل هذه الظروف التي يتعرض فيه الوطن لأكبر مؤامرة في تاريخه ولم يقفوا مع الحق مساندين لبلدهم وجيش بلادهم لمجرد خلافات حول كراسي السلطة، قد يكون في الظاهر عدم وقوف مع الباطل، برغم ما يراه الجميع في انتهاكات وجرائم الميليشيا المتمردة في البلاد وشعبه، ولكن موقفك هو خذلان للحق، ومن خذل الحق فلن يكون في النهاية الا مع الباطل. وان نهايتك حتما ستكون مثل نهاية د.علاء الدين نقد في ان تلعب مع الباطل في المكشوف.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناخ بورسعيد يواصل حملات النظافة المكثفة بمختلف مناطق الحي
  • تغريدة المستشار الرئاسي الإمارتي أنور قرقاش عن “الأزمات في المنطقة” تثير تفاعلا
  • تغيرات البحر المتوسط تثير الجدل .. خبير مناخ يوضح الحقيقة|فيديو
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهام بعثة “يوبام” في ليبيا حتى يونيو 2027 بميزانية 52 مليون يورو
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • التكبالي: الدبيبة في مأزق بعد تصريحاته حول جهاز الردع
  • محمد عبد اللطيف يعلق على منحه صلاحيات مطلقة” بتعديلات قانون التعليم
  • التكبالي: أي محاولة للقبض على “نجيم” لن تكون سهلة
  • د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف
  • قائد “إيريني”: أحرزنا تقدما في إنفاذ حظر الأسلحة على ليبيا