قانون الفتوى| مُشرف الأروقة الأزهرية: الإفتاء حق أصيل للأزهر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إن البند السابع من الدستور المصري نص على أن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة المنوط بها إبداء الرأي في القضايا الدينية الكبرى.
ورفض الأزهر الشريف، خلال مناقشة اللجنة الدينية بمجلس النواب، الاثنين، مشروع تنظيم الفتوى، منح حق الإفتاء للجنة بحوث الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف.
وأضاف فؤاد في تصريح لمصراوي، الاثنين، أن قصر الإفتاء في القضايا الدينية الكبرى على الأزهر الشريف، ورفض منح حق الإفتاء لإحدى إدارات وزارة الأوقاف، هو أمر دستوري وعلمي وواقعي، مع كامل التقدير لكل العلماء، مشددا على أن انتشار الفتوى بين الجميع سيؤدي إلى وجود حالة من فوضى الفتاوى.
ولفت المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إلى أن الفتوى لا بد أن يكون لها رجالها المتميزين، وتحتاج إلى العقل الجمعي لا الفردي، وحال فتح المجال أمام المدرسين والوعاظ ستتحول الفتاوى إلى الفوضى وهو ما نعاني منه هذه الأيام.
وشدد مشرف الأروقة الأزهرية، على أن الأزهر الشريف لديه العديد من الجهات المنوط بها حق الإفتاء وهي "مركز الأزهر للفتوى - مجمع البحوث الإسلامية - لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر - لجان الفتوى بالمحافظات"، وأعضاء هذه اللجان من المشهود لهم بالكفاءة
ونوه الدكتور عبدالمنعم فؤاد، إلى أننا نحتاج إلى قصر الظهور في وسائل الإعلام والتصدي للإفتاء على العلماء المستنيرين المشهود لهم بالكفاءة ويشرحون سماحة الإسلام الوسطي.
كان الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، اعترض على ما ورد في المادة الثالثة من مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى، التي تمنح لجنة بوزارة الأوقاف حق الإفتاء، دون اشتراط مشاركة أبناء الأزهر.
اقرأ أيضا:
الأزهر يعترض على منح "الأوقاف" حق الإفتاء دون مشاركة أبنائه
وقال الضويني، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة، إن الأزهر يضم قطاعات متعددة، من بينها قطاع المعاهد الأزهرية الذي يضم 170 ألف مدرس، منهم 50 ألفًا على الأقل من خريجي كلية الشريعة والقانون.
جاء ذلك، ردًا على الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي دافع عن المادة المقترحة، معتبرًا أن العاملين في وزارة الأوقاف هم من أبناء الأزهر.
اقرأ أيضًا:
بعد توجيه الرئيس بالانتهاء منه.. ما أبرز ملامح قانون العمالة المنزلية الجديد؟
ماذا تفعل عند سرقة عداد الكهرباء؟.. 4 خطوات اتبعها
بعد توجيه الرئيس بالانتهاء منه.. ما أبرز ملامح قانون العمالة المنزلية الجديد؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور عبدالمنعم فؤاد الإفتاء قانون الفتوى الدستور المصريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
قانون الفتوى| مُشرف الأروقة الأزهرية: الإفتاء حق أصيل للأزهر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور عبدالمنعم فؤاد الإفتاء قانون الفتوى الدستور المصري مؤشر مصراوي الأزهر الشریف صور وفیدیوهات حق الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يُعد من السنن وليس فرضًا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدًا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.
وفي ردّه على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبًا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحًا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معًا، مشددًا على أن "دين الله أحق أن يُقضى".
كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يُكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
هل يجوز صيام الأيام العشر متقطعة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام العشر من ذي الحجة بشكل متقطع أمر جائز شرعًا، حيث يمكن للمسلم أن يصوم من اليوم الثالث منها أو حتى يقتصر على صيام يوم واحد فقط، بحسب قدرته واستطاعته، طالما أن هذه الأيام ليست من الصيام المفروض.
وأكد أن الصيام في هذه الأيام من السنن، فمن استطاع فليصم، ومن لم يتمكن فله أن يتقرب إلى الله بعبادات أخرى مثل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة.
ويُستدل على فضل هذه الأيام بما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، ويقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة، فسأله الصحابة: «ولا الجهاد في سبيل الله؟»، فأجاب النبي: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء». والحديث رواه البخاري.