ماسك يتحدى الطب: شريحة دماغية تعيد النور للمكفوفين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة "نيورالينك"، عن تطوير شريحة دماغية جديدة تتيح للمكفوفين استعادة بصرهم في غضون عام واحد.
وجاء ذلك في حديثه لقناة "فوكس نيوز"، حيث كشف عن جهاز مبتكر يسمى "Blindsight”، يهدف إلى تمكين المكفوفين، بما في ذلك أولئك الذين ولدوا فاقدي البصر، من استعادة إدراكهم البصري.
وتستند فكرة جهاز "Blindsight" إلى التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ، حيث يتم زرع شريحة دقيقة من الأقطاب الكهربائية في الدماغ لتحفيز الخلايا العصبية المسؤولة عن الرؤية.
ويعتقد ماسك أن هذا الجهاز سيمنح المكفوفين القدرة على "رؤية" العالم بشكل مغاير، من خلال استخدام إشارات كهربائية تحاكي الإشارات الطبيعية التي تنقلها العين.
أشار ماسك إلى أن أول عملية زرع للجهاز قد تتم قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا ثقته في أن "نيورالينك" ستتمكن من تحقيق هذا الهدف في غضون الـ12 شهرًا القادمة.
وأضاف ماسك أن تقنيات الشركة قد تفتح آفاقًا جديدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل على استعادة الحركة.
وتأسست شركة "نيورالينك" في عام 2016، وتهدف إلى تطوير واجهات بين الدماغ والحاسوب لتمكين البشر من التفاعل مع التكنولوجيا عبر الأفكار مباشرة، وقد حققت الشركة نجاحات سابقة، مثل زراعة أول شريحة "Telepathy" في يناير 2024 لمريض مشلول، مما مكنه من التحكم في الحاسوب باستخدام أفكاره. كما تم إجراء عمليتين أخريين في آب/ أغسطس 2024 وكانون الثاني/ يناير 2025.
ولم تقتصر تطلعات ماسك على استعادة البصر، بل أكد أن التقنيات المستقبلية قد تكون قادرة على علاج العديد من الحالات الطبية المعقدة، بما في ذلك شلل الحبل الشوكي، وتشير النتائج الأولية إلى إمكانية أن تُحسن هذه التقنيات حياة المرضى بشكل كبير، مما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطب.
وورغم التفاؤل الذي يحيط بهذه التقنية، إلا أن هناك تحديات كبيرة تتعلق باستقرار الجهاز داخل الدماغ وسلامة المستخدمين على المدى الطويل. لكن مع التقدم السريع الذي أحرزته "نيورالينك"، يتطلع الجميع إلى أن تكون هذه التكنولوجيا مفتاحًا لتحسين حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك المكفوفين المكفوفين ماسك شريحة دماغية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد دعمه لترامب.. ماسك يخطط لإنفاق سياسي "أقل بكثير" في المستقبل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رجل الأعمال الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla لصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، يوم الثلاثاء 20 مايو/ أيار، إنه يخطط لإنفاق "أقل بكثير" على التبرعات السياسية في المستقبل، مما يشير إلى تغيير في موقف أكبر داعمي حملة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
أنفق ماسك، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس SpaceX ورئيس وزارة كفاءة الحكومة الأميركية "DOGE" لخفض الإنفاق الحكومي، أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة ترامب على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض.
ولكن عندما سُئل في منتدى قطر الاقتصادي عما إذا كان سيواصل الإنفاق بهذا المستوى في الانتخابات القادمة، قال ماسك إنه لن يفعل.
وقال ماسك: "أعتقد، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، أنني سأنفق أقل بكثير في المستقبل"، بحسب ما نقلته شبكة CNBC.
وعندما سؤاله عن السبب، قال: "أعتقد أنني فعلت ما يكفي".
لكن ماسك، الذي يعد أغنى شخص في العالم، قال إنه قد يغير رأيه في وقت ما. وقال: "حسناً، إذا رأيت سبباً للإنفاق السياسي في المستقبل، فسأفعل ذلك".
وأضاف ماسك: "لا أرى سبباً في الوقت الحالي".
إيلون ماسك يتعهد بقيادة شركة تسلا 5 سنوات
في سياق آخر، أعلن إيلون ماسك التزامه بقيادة شركة Tesla خلا السنوات الخمس المقبلة.
وقال ماسك خلال المنتدى الاقتصادي في قطر: "نعم، لا شك في ذلك إطلاقًا".
وجاءت تلك التصريحات بعد تشكيك بعض المستثمرين في التزامه بشركة Tesla.
كانت قيادة ما يسمى بإدارة كفاءة الحكومة، محور تركيز رئيسياً لماسك في الأشهر الأخيرة، وهو ما انعكس سلباً على وقته المتاح لإدارة شركاته.
وشهد سهم Tesla بداية متقلبة هذا العام، وانخفض بأكثر من 12% منذ بداية العام. لكن السهم ارتفع بنحو 1% يوم الثلاثاء.
وقال ماسك إنه يريد الاحتفاظ بمنصبه كرئيس تنفيذي لشركة Tesla للحفاظ على سيطرته على الشركة. وأضاف أنه يريد "سيطرة كافية على التصويت" حتى لا يتمكن المستثمرون النشطاء من إزاحته.
وأضاف ماسك: "الأمر لا يتعلق بالمال". إنه أمر منطقي للسيطرة على مستقبل الشركة".
مع ازدياد بروز ماسك في الحزب الجمهوري، اندلعت احتجاجات وهجمات في العديد من صالات عرض وممتلكات Tesla. وعندما سؤال ماسك يوم الثلاثاء عمّا إذا كان يأخذ ردّ الفعل على نشاطه السياسي على محملٍ شخصي، أجاب بالإيجاب.
وقال ماسك: "حسناً، من المقبول الاعتراض على الأمور السياسية، ولكن ليس من المقبول اللجوء إلى العنف وتعليق دمية لشخص ما وتهديده بالقتل".
وفي جانب آخر، ذكر ماسك أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، التي تملكها وتديرها حالياً SpaceX، قد تنفصل في نهاية المطاف كشركة عامة منفصلة.
وقال ماسك: "من المُحتمل أن تُطرح ستارلينك للاكتتاب العام في وقتٍ ما في المستقبل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام