ليبيا ومالطا تبحثان تعزيز التعاون النفطي وتنظيم منتدى اقتصادي مشترك
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، سفير جمهورية مالطا لدى ليبيا تشارلز صاليبا، في لقاء ركّز على آفاق التعاون الثنائي وتطوير الشراكات الاقتصادية في مجالات النفط والغاز والطاقة.
وناقش الجانبان فرص الاستثمار المطروحة ضمن جولة العطاء العام للاستكشاف والتطوير، مؤكدَين أهمية الاستفادة من العلاقات التاريخية بين البلدين لدفع عجلة التعاون، وفتح مجالات أوسع أمام الشركات المالطية للمساهمة في تطوير القطاع النفطي الليبي.
وأكد الوزير عبد الصادق، استعداد ليبيا لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في ظل خطة المؤسسة الوطنية للنفط لرفع القدرة الإنتاجية إلى مليوني برميل يوميًا، ما يفتح الباب أمام فرص واعدة في السوق الليبية.
ودعا السفارة المالطية إلى التنسيق مع شركات القطاع الخاص من الجانبين لتنظيم منتدى اقتصادي ليبي-مالطي يُشكّل منصة عملية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
هذا وتتمتع ليبيا ومالطا بعلاقات تاريخية وطيدة تعود إلى عقود، بحكم القرب الجغرافي والمصالح المشتركة في البحر المتوسط. وقد تعزز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، والطاقة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والأمن البحري، وتعد مالطا بوابة مهمة لليبيا نحو السوق الأوروبية، فيما تنظر الشركات المالطية إلى ليبيا كشريك اقتصادي واستثماري واعد، خصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار وتطوير قطاع الطاقة، كما ساهمت اللقاءات الرسمية والزيارات المتبادلة في السنوات الأخيرة في تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي، بما في ذلك دعم جهود الاستقرار في ليبيا، وتوسيع مجالات التعاون التقني والاقتصادي.
آخر تحديث: 5 مايو 2025 - 13:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سفير مالطا ليبيا ومالطا وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين جامعتي التقنية ونزوى
وقّع سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، مع الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي؛ بهدف الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتعليمية والبحثية، وتعزيز وبناء شراكة تلبي الطموحات والتوقعات، وسعيًا لتحقيق الامتياز في عملية التعليم، والتعلم، والبحث العلمي، والتبادل الطلابي، ونشر المعرفة، وتعزيز الجودة.
وتشمل مجالات التعاون تحفيز الكادر الأكاديمي والطلبة على إجراء المشاريع البحثية المشتركة في مختلف المجالات، وتنظيم فعاليات مشتركة في الجانب العلمي والأكاديمي، والاستعانة المتبادلة بالكفاءات من الكوادر الأكاديمية والإدارية، والتبادل الطلابي في مجالات التدريب والبحث العلمي والدورات القصيرة.
كما يتضمن التعاون المشترك تطوير جودة البرامج التعليمية، والبحث والتطوير والاستشارات بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي والمؤسسي والبرامجي، وتبادل الدوريات والمطبوعات والكتب والمراجع والمصادر التعليمية بالمكتبات، والاستعانة بالمرافق الأكاديمية المتوفرة لدى الطرفين.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الجامعة في التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار وتبادل الخبرات.