فتح: إدارة بايدن تراجعت عن تعهداتها للقيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن تعهداتها للقيادة الفلسطينية، محذرة من تصعيد الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين.
وأبرز المجلس الثوري لفتح في بيان في ختام دورة اجتماعات له في رام الله استمرت يومين، ما وصفه بـ"الوضع الدولي بالغ الدقة والتعقيد الذي تجري فيه ترتيبات كونية متسارعة تتعدد فيها الأقطاب، وتتشابك المصالح، وتتراجع أحادية القطب الأمريكي".وقال إن ذلك "يجري في ظل صمت دولي على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وازدواجية وعنصرية المعايير إزاء ذلك، وانشغال دولي بحروب وصراعات أخرى".
وأضاف أن هذا "أتاح للحكومة الفاشية في إسرائيل تصعيد قتلها، وحصارها واستيطانها، وتهويد القدس، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولة أسرلة التعليم في عاصمتنا، وقرصنة أموالنا، وتشديد الحصار المالي على السلطة الفلسطينية".
وكررت الرئاسة والحكومة الفلسطينية في أوقات سابقة، دعواتها لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي، والوفاء بالالتزامات التي أعلنها بايدن لإنقاذ حل الدولتين.
هل تدفع مطالب اليمين الإسرائيلي نحو تسريع انهيار السلطة الفلسطينية؟ https://t.co/UhwYIIWzoy pic.twitter.com/DdoWpWAT8v
— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023 وكان من بين الوعود التي قدمتها إدارة بايدن، فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، ما يحمل دلالة رمزية على اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي يطالب الفلسطينيون بإقامتها على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967م.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السلطة الفلسطينية بايدن إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس خطة لتوطين مليون فلسطيني في ليبيا
كشفت مصادر مطلعة لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على دراسة خطة لإعادة توطين مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا.
وقالت الشبكة إنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، إلا أن الخطة قد وصلت إلى مرحلة من الجدية التي دَفعَت الإدارة الأمريكية لمناقشتها مع القيادة الليبية، وفقًا للمصادر.
وبحسب الشبكة، فإن في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، تناقش الإدارة الأمريكية إمكانية إطلاق مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، لتكون بمثابة تعويضات أو مساعدات للخطط المقترحة.
وأشارت الشبكة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على التقارير، حيث أكدت أن الوضع الحالي في الأرض لا يسمح بتنفيذ خطة كهذه، وأنها لم تُناقش بشكل جاد.
كما أكدت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، رفضها لمناقشات إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا، مؤكدين تمسكهم بأرضهم واستعدادهم للقتال من أجل الدفاع عن وطنهم. من جانبها، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التعليق على الموضوع، بحسب الشبكة.
كما أكدت الشبكة أن حكومة الدبيبة لم ترد على طلب للتعليق، وكذلك لم يرد “القيادة العامة” التابعة لحفتر، مشيرة إلى أن ليبيا تواجه تحديات كبيرة في استيعاب مليون فلسطيني إضافي، ما يجعل إضافة هذا العدد يشكل عبئًا كبيرًا على الدولة التي تشهد صراعات داخلية مستمرة منذ سنوات، حسب وصفها.
وتوقعت الشبكة الأمريكية أن تواجه عملية نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا العديد من العقبات اللوجستية والمالية، حيث تبحث الإدارة الأمريكية في خيارات نقل جوي وبرّي وبحري، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا طويلاً ويترتب عليه تكاليف باهظة، وفق قولها.
ولفتت الشبكة إلى أن هذه الخطة تُعد جزءًا من رؤية الرئيس ترامب لما بعد الحرب في غزة، حيث كان قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة إعادة توطين الفلسطينيين في مكان آخر بشكل دائم. مؤكدا في تصريحات له إن غزة لا يمكن العيش فيها الآن، ويجب إيجاد مكان آخر حيث يمكن للفلسطينيين أن يعيشوا بسلام بعيدًا عن العنف والقتل، والتي لاقت انتقادات وتحفظات داخل الكونغرس الأمريكي.
ووفق الشبكة ، فإن إدارة ترامب تسعى إلى دراسة عدة خيارات لإعادة توطين الفلسطينيين، بما في ذلك النظر في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد. كما تقوم الإدارة بخطوات نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد إعلان رفع العقوبات الأمريكية عنها في وقت لاحق من هذا العام، حسب قولها.
المصدر: “إن بي سي” نيوز الأمريكية
ترامبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0