خطبة الجمعة في تركيا تثير الجدل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير إعلامية أن خطبة يوم الجمعة الماضي في تركيا أثارت جدلاً واسعاً بعدما وصفت العلاقات بين الجنسين خارج إطار الزواج بأنها “خطيئة كبرى” و”مقدمة للزنا”.
وجاء في الخطبة الموحدة التي تعدها هيئة الشؤون الدينية، للمساجد التركية: “لا يمكن تبرير هذه الخطيئة الكبرى بمفاهيم مثل المواعدة أو الصداقة أو العلاقات العابرة.
من جهة أخرى، كانت خطبة الجمعة التي ألقاها في اليوم ذاته رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية في النمسا مختلفة تماما.
سافر رئيس الشؤون الدينية علي أرباش إلى النمسا، حيث ألقى خطبة في المسجد المركزي بفيينا، ركزت على قيم “السلام والرحمة والخير”، ودعت المسلمين إلى أن يكونوا قدوة حسنة في مجتمعاتهم.
وتضمنت الخطبة التي ألقيت في فيينا العبارات التالية: “إن مسؤوليتنا الكبرى هي إعلاء الخير في الأرض والقضاء على الشر. علينا أن نعيش كقدوة حسنة في أحيائنا ومع جيراننا، بحيث يرى الآخرون فينا الإسلام الحقيقي. لنحول كل مكان نعيش فيه إلى موطن للسلام والأمان. إن الأعمال الصالحة والعبادات هي ما يبقى للإنسان”.
أثار هذا التباين في الخطاب الديني التركي تساؤلات حول أسباب تغيير المضمون عند تجاوز الحدود. بينما اتخذت الخطبة في تركيا طابعاً تحذيرياً صارماً يركز على التحريم، اختارت الرئاسة خطاباً أكثر اعتدالاً وتسامحاً في النمسا.
Tags: تركياخطبة الجمعةرئاسة الشؤون التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا خطبة الجمعة رئاسة الشؤون التركية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية تدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين
البلاد- مكة المكرمة
دشنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، “روبوت منارة الحرمين”، لإجابة السائلين في المسجد الحرام بنسخته الثانية؛ لمواكبة التحولات الرقمية الذكية، وتعزيز التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا. وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة أولت اهتمامًا كبيرًا في موسم الحج ١٤٤٦هـ، من خلال تعزيز المسار الإثرائي الذكي، لتقديم خدمات رقمية معيارية لحجاج بيت الله، مؤكدًا أنَّ “روبوت منارة” النسخة الثانية يُعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي في المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية، ونموذجًا متقدمًا ومتطورًا للذكاء الاصطناعي. وجرى تصميم الروبوت خصيصًا للرئاسة؛ ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية، من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا. ويتميز الروبوت الذي جرى تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الثرية في الحرمين الشريفين، ما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدمة واللمسات الجمالية الثرية الراقية والرصينة؛ بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، ما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدم الروبوت رؤية تكنولوجية ثرية بتصميم أنيق، وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود.