جامعة الدوحة والجمعية القطرية للسرطان توقعان مذكرة تفاهم في المجال الأكاديمي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مع الجمعية القطرية للسرطان، تهدف إلى وضع إطار تعاون مشترك يعزز التعليم والمشاركة المجتمعية والبحث العلمي في مجالات التوعية بالسرطان والوقاية منه وتطوير الرعاية الصحية.
وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير برامج أكاديمية وبرامج للتعليم المستمر بشكل مشترك، وتنفيذ بحوث علمية متوافقة مع أولويات دولة قطر الصحية، إضافة إلى إشراك خبراء الرعاية الصحية في المهام التدريسية، وتنفيذ أنشطة توعوية مجتمعية تركز على التوعية بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان تعكس الالتزام العميق بالتعليم التطبيقي الذي يحدث تأثيرا مباشرا في المجتمع، مبينا أن العمل الوثيق مع الجمعية، سيمكن الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية من الإسهام بفاعلية في مجالات التثقيف الصحي حول السرطان والبحث العلمي وتعزيز الوعي المجتمعي في قطر.
من جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في إطار رؤية بناء شراكات استراتيجية فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية، بما يدعم الرسالة في التوعية والبحث وتمكين المجتمع في مواجهة السرطان، بما يسهم في جعل قطر نموذجا رائدا إقليميا في هذا المجال".
وتجسد الشراكة، أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الأكاديمي والصحي من أجل تعزيز الصحة العامة، وتسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات التعليم والبحث العلمي في بناء مجتمع واع وقادر على مواجهات التحديات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الجمعیة القطریة للسرطان
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتعزيز الرصد الصحي والاستجابة للأوبئة في العقبة
صراحة نيوز- وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الرصد الصحي والوقاية والاستجابة السريعة للأوبئة والأمراض السارية، بهدف رفع مستوى الجاهزية الصحية وتعزيز منظومة الأمن الصحي الوطني.
وقال مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة نضال العوران إن التعاون يعتبر خطوة مهمة نظراً للأهمية الاستراتيجية للعقبة كمركز رئيسي للنقل والتجارة، وما قد يترتب على ذلك من احتمالات دخول الأوبئة نتيجة حركة السفر والتبادل التجاري، إلى جانب الأنشطة الصناعية التي تتطلب جاهزية خاصة.
من جهته، أكد رئيس مركز الأوبئة عادل البلبيسي على أهمية تعزيز منظومة الصحة والسلامة العامة في العقبة، مشيراً إلى موقعها الاستراتيجي كالبوابة البحرية للأردن.
وتشمل المذكرة تطوير نظام رصد وبائي متكامل، تقييم المخاطر، تبادل البيانات والتقارير الصحية، تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل، وإجراء تمارين لمحاكاة الطوارئ الصحية، إضافة إلى التعاون في الدراسات والأبحاث الصحية وتبادل الخبرات، بما يسهم في جعل العقبة مركزاً اقتصادياً ولوجستياً آمناً ومتطوراً.
ووقع المذكرة عن السلطة نضال العوران، وعن مركز الأوبئة عادل البلبيسي، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.