تكريم الفائزين في النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
اٌختتمت دورة الألعاب الجامعية للموسم الرياضي 2025-2024 بإقامة حفل تكريم الفرق الفائزة وأفضل اللاعبين واللاعبات، في قصر الإمارات بأبوظبي، وسط أجواء احتفالية متميزة تبرز المكانة والنجاح، الذي حققته النسخة الأولى من هذه البطولة، التي تعتبر من أبرز المبادرات الوطنية الرائدة لدعم قطاع الرياضة وتنمية المواهب الرياضية في الدولة.
وكرّم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، الجامعات الفائزة والطلبة والطالبات خلال الحفل الذي شهده معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وعبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم، وعبدالله جمعة الدرمكي، رئيس اتحاد كرة الطائرة، وكل من الدكتور حسن محمد الهاشمي، وهاجر راشد محمد، وهلال محمد هلال من وزارة التعليم العالي، وبسمة أحمد أبو النصر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للترفيه، وعدد من الشخصيات من المؤسسات التعليمية والرياضية والجهات الشريكة، إلى جانب ممثلي الجامعات المشاركة في البطولة.
وأعرب معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، عن فخره بنجاح النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية، مؤكداً أنها تمثل خطوة استراتيجية ضمن مسيرة تطوير الرياضة في دولة الإمارات، وتعكس التزام الدولة بتمكين الشباب وتعزيز نمط الحياة النشط، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وقال: «نجحت هذه الدورة، التي شهدت مشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة يمثلون 28 جامعة من مختلف إمارات الدولة، في ترسيخ مكانة الرياضة الجامعية كمنصة متكاملة لصقل المهارات وتعزيز قيم الروح الرياضية والانضباط والمسؤولية المجتمعية، إننا لا ننظر إلى هذه البطولة على أنها مجرد منافسات رياضية فحسب، بل نراها تجسيداً لرؤية وطنية تؤمن بأهمية الرياضة في صناعة المستقبل وبناء مجتمع صحي ومتماسك، بما يسهم في تحقيق مستهدفاتنا الرياضية الوطنية وأهداف عام المجتمع 2025».
وأضاف: «تُعد دورة الألعاب الجامعية امتداداً مكملاً لدورة الألعاب المدرسية، حيث نعمل في وزارة الرياضة وفق منظومة متكاملة ومدروسة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين، لنشر الثقافة الرياضية وترسيخ أهمية ممارسة الرياضة في مختلف المراحل الدراسية، وبناء قاعدة رياضية وطنية واعدة من المواهب الرياضية، قادرة على رفد المنتخبات بالمزيد من الأبطال القادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً وأولمبياً».
وشملت قائمة المكرمين، الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقات كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة للطلاب والطالبات، وتفوقت الجامعة الأميركية في دبي، التي حققت 3 ألقاب، وهي كرة السلة للطلاب والطالبات، وكرة الطائرة للطالبات، وتسلمت الجامعة درع التفوق العام للنسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية.
ونال تكريم أفضل اللاعبين واللاعبات، كل من: أحمد عصام ومروى المنهالي في كرة القدم، وسيداي شيهوب وبيتلحم بيم في كرة السلة، وحمزة الصافي وأنديلا ريسيتش في كرة الطائرة.
شمل الحفل تكريم شركاء النجاح للدورة من الجهات الراعية، وهي: سلوشنز بلس، ومجموعة إم بي إم إي «الراعي البلاتيني»، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة «الراعي الذهبي»، وتعاونية الاتحاد «راعي الأداء والصحة».
وشهدت الألعاب الجامعية مشاركة أكثر من 1822 طالباً وطالبة من 28 جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدار عدة أشهر، في أكبر عرض للمواهب وتعزيز قدرات الشباب الجامعية من الجنسين، وذلك للتأكيد على تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها الألعاب الجامعية كواحدة من أهم مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب الجامعية دورة الألعاب الجامعية العالمية أحمد بالهول الفلاسي سلطان النيادي الجامعة الأميركية في الشارقة دورة الألعاب الجامعیة وزارة الریاضة کرة الطائرة الأولى من
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.