غلوبس: موازنة إسرائيل 2025 لن تغطي حربا طويلة على غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
حذر تحليل بصحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية من أن حكومة بنيامين نتنياهو قد تتكبد تكاليف إضافية مع بدء الجيش الإسرائيلي استدعاء آلاف جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع الحرب على قطاع غزة.
وأفاد التحليل بأن هذه التكاليف الباهظة ستزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد الإسرائيلي، وتُضاف إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها الجنود وعائلاتهم خلال الأشهر الـ18 الماضية من الحرب على القطاع.
وقال التحليل إن الجيش الإسرائيلي لم يطلب بعد من وزارة المالية موازنات إضافية لتغطية التصعيد المخطط له في قطاع غزة، لكن التجارب السابقة تُشير إلى أن طلب المساعدة المالية مسألة وقت، لا سيما وأن استئناف الحرب على غزة ليس هو الأساس الذي بُنيت عليه ميزانية 2025، التي أقرها الكنيست أخيرًا قبل شهر واحد فقط.
ويبلغ إجمالي موازنة الدفاع لهذا العام 110 مليارات شيكل (30.4 مليار دولار)، يُخصص ما بين 15 و17 مليار شيكل (4.14 مليارات دولار و4.7 مليارات دولار) من هذا المبلغ لجنود الاحتياط.
وحسب التحليل الذي أوردته غلوبس، تم احتساب هذا المبلغ بناءً على توقع انخفاض تدريجي في كثافة العمليات الأمنية خلال عام 2025، وهو افتراض انهار الآن في ظل تصاعد الحرب على غزة.
إعلانومنذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ارتفعت نفقات خدمة جنود الاحتياط بشكل كبير ليفوق الخطة الأصلية، حتى قبل الاستدعاء الحالي، مما قد يُجبر وزارة المالية في نهاية المطاف على تعديل الموازنة، تقول الصحيفة.
وحسب غلوبس تبلغ الكلفة الإجمالية لتجنيد جندي احتياطي ما يقرب من ألف شيكل (276.49 دولارا) يوميًا.
وتقول الصحيفة "في سيناريو أكثر تفاؤلا تقتصر فيه الجولة الحالية على تجنيد عدد محدود نسبيًا من جنود الاحتياط لمدة أسبوع أو أسبوعين" أو حدوث تهدئة، ستبلغ الكلفة مئات ملايين الشواكل، وهذا مبلغ يُفترض أن تستوعبه موازنة الدفاع لعام 2025، وإن لم يكن ذلك بسهولة.
وفي موازنة هذا العام، تم تخصيص 10 مليارات شيكل (2.76 مليار دولار) لاحتمال اندلاع حرب أخرى، لكن هذه المحاولة لم تنجح تماما، فقد استخدمت الحكومة (صندوق الدفاع) كصندوق صغير لسد ثغرات الميزانية، وقد نفد معظمه، فتبقى 3 مليارات شيكل (829.4 مليار دولار) من أصل 10 مليارات شيكل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیارات شیکل الحرب على
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج».. سالب 14 مليار دولار في سوق الانتقالات
مراد المصري (أبوظبي)
كشف موقع بيتيدياس الرياضي، أن إجمالي فارق مجموع انتقالات اللاعبين في آخر 10 سنوات في أبرز الدوريات حول العالم، وضع الدوري الإنجليزي الممتاز في صدارة الأكثر خسارة في فارق البيع مقابل الشراء بإجمالي 14 مليار دولار أميركي.
وتصدر «البريميرليج» قائمة العجز في إجمالي الانتقالات خلال العقد الماضي من الزمن، بفارق كبير وصل إلى ثلاثة أضعاف عجز الدوريات الإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي مجتمعة.
ويُعاني الدوري الإنجليزي الممتاز من عجز في انتقالات اللاعبين أكبر بسبع مرات من الدوري الإيطالي، وهو ثاني أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا خلال نفس المدة الزمنية.
ولطالما تميزت أندية «البريميرليج» بقوتها في إنفاق الأموال وغالباً ما تشتري اللاعبين بأسعار مرتفعة وتبيع بأسعار منخفضة، أو لا تبيع على الإطلاق، مُعتمدةً على عائدات البث، وصفقات الرعاية، واهتمام الجماهير العالمية للحفاظ على نهجها، ونتيجةً لذلك، لم يُصبح الدوري الإنجليزي الممتاز فقط أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى، بل أيضاً صاحب أكبر عجز في انتقالات اللاعبين، مُتجاوزاً بذلك جميع الدوريات الكبرى الأخرى مُجتمعة.
وأنفقت أندية «البريميرليج» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الماضية، أي ضعف ما أنفقته أندية الدوري الإيطالي، وحوالي ثلاثة أضعاف إجمالي الإنفاق في الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الفرنسي.
وسجل الدوري الإيطالي، ثاني أكبر منفق على الانتقالات في سوق كرة القدم الأوروبية، عجزًا في الانتقالات بلغ 1.89 مليار دولار خلال عشر سنوات، أي أقل بسبع مرات من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
فيما يعتبر الدوري الفرنسي الوحيد الذي حقق رصيدًا إيجابيًا في انتقالات اللاعبين بقيمة 575 مليون يورو.