3 غارات للاحتلال الإسرائيلي على لبنان اليوم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بحدوث غارات على لبنان من قبل مقاتلات الاحتلال الأمر الذي يعد خرقًا لكل المعايير الدولية وسيادة الدولة العربية.
ذكرت الوكالة بحدوث 3 غارات إسرائيلية متتالية على منطقة مفتوحة عند أطراف "المحافر - المطيط" في "عيترون" جنوبي لبنان ولا إصابات.
. والمباني تهتز في تايبيه
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية في غزة، الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 57.
وأوضحت المصادر أن أطفال القطاع "أصبحوا بلا مأوى، ويعيشون أوضاعا كارثية في أماكن النزوح".
وجددت المصادر "النداء العاجل لأحرار العالم، بأن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارا بل واجب إنساني".
وأوقفت إسرائيل في أوائل مارس الماضي دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى قطاع غزة، قبل أيام من استئناف الحرب.
وأدى ذلك إلى انزلاق القطاع، الذي يزيد عدد سكانه على مليوني نسمة، إلى ما يعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت من أن أكثر من 96 بالمئة من النساء والأطفال في غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن نحو مليون و950 ألف مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، يعاني مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ة الأنباء اللبنانية لبنان غارات الاحتلال الدولية العربية عيترون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
أعادت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، الأحد، تنظيم انتشار قواتها على الحدود مع لبنان، حيث قررت إعادة "لواء الجليل" لتولي مسؤولية السيطرة على كامل خط الحدود، بعد قرابة ستة أشهر من تقسيم المهام بين وحدات مختلفة، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في أعقاب حالة التهدئة النسبية مع "حزب الله"، مشيرة إلى أن "قيادة الشمال تعيد لواء الجليل (91) للإشراف على كامل الحدود الممتدة من جبل الروس حتى رأس الناقورة"، وذلك بعد فترة كان يسيطر خلالها على الجزء الشرقي فقط من الحدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ، مع بداية الحرب الأخيرة، إلى تقسيم خط الحدود اللبنانية بين "لواء الجليل" من جهة، ولواء الاحتياط 146 من جهة أخرى، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كل وحدة والسماح بتركيز أفضل في إدارة العمليات وتوزيع الموارد الميدانية بشكل أكثر كفاءة.
وبموجب هذا الترتيب، تولى "لواء الجليل" حينها مسؤولية المنطقة الشرقية، فيما تولى لواء الاحتياط 146 مهمة تأمين الجزء الغربي من الحدود، وصولًا إلى منطقة رأس الناقورة، وهي نقطة التماس الحساسة على الساحل.
وذكرت إذاعة الجيش أن "لواء 146" من المقرر أن يدخل خلال الأيام المقبلة في فترة استراحة وإعادة تأهيل، بعد أن استكمل المهام الموكلة إليه على مدى الأشهر الماضية، على أن يُسند ملف الحدود بالكامل مجددًا إلى "لواء الجليل"، الذي يُعد لواءً دائمًا في القيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا منذ عدة شهور، لكنها ارتبطت ميدانيًا بمدى استقرار التهدئة مع "حزب الله"، والتي وصفتها الإذاعة بأنها "تحافظ على استقرار نسبي حتى الآن".
وتأتي هذه التطورات على وقع استمرار التوتر الأمني بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، والذي تخللته اشتباكات محدودة وتبادل قصف مدفعي وصاروخي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل أن تنجح المساعي الدولية في الحد من التصعيد على الجبهة الشمالية.