#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن شكل العملية البرية المتوقع أن يوسعها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة يعتمد على الهدف الذي تتبناه حكومة بنيامين #نتنياهو.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى مفهوم #النصر_المطلق، وما يتضمنه ذلك من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، ويتطلب أيضا تهجيرا قسريا كليا.

وجاء تعليق الدويري بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس الأحد إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية في #غزة، مدعيا أن تكثيف الضغط يهدف إلى “إعادة المختطفين ( #الأسرى ) وحسم #المعركة ضد حماس”.

مقالات ذات صلة مجزرة جديدة بغزة ورفض أممي لخطة الاحتلال لتوزيع المساعدات 2025/05/05

وبناء على ذلك، فإن شكل العملية المرتقبة سيكون مختلفا ومرتبطا بالتوزيع الديمغرافي، إذ يوجد 50 ألف نسمة في شمالي قطاع غزة، ومليون في محافظة غزة، و900 ألف في دير البلح ومخيمات الوسط ومنطقة المواصي، كما قال الخبير العسكري.

وأشار إلى وجود 3 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهي 143 و252 و36، مبيّنا أن قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لن يذهبوا إلى قطاع غزة بل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان.

وفي هذه الحالة، سيتم إحضار القوات النظامية في تلك المناطق إلى قطاع غزة، إذ أرجع الدويري الأمر إلى أن القوات الاحتياطية “أقل كفاءة وانصياعا، ولديها مساحة حرية وحركة أكبر من الجيش النظامي”.

ووفق إعلان إسرائيلي سابق، “تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا”.
مدى استجابة الاحتياط

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن 50% فقط ممن تم استدعاؤهم من قوات الاحتياط سيلتحقون بجيش الاحتلال، في إشارة منه إلى قبول 30 ألفا من أصل 60 ألفا.

وفي الوقت ذاته، تساءل الدويري عن المناطق التي سيختارها جيش الاحتلال كنقاط تجميع للغزيين، مرجحا أنها ستكون مثل معتقلات النازية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- بعدما تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسعى الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع المحاصر إلى عدة مناطق وعزلها عن بعضها بعضا، ودمر معظم المباني والمنشآت في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما وسّع استهدافه للأطفال وخيام النازحين، حسب ما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

في المقابل، تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 جنود منذ استئناف عدوانه على القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال نتنياهو النصر المطلق حماس غزة الأسرى المعركة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أمام مأزق عسكري .. احتلال غزة بالقوات النظامية أم بحشد الاحتياط؟

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير يواجه معضلة جديدة تتعلق بطبيعة القوات التي ستشارك في خطته لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وذلك بعد أسابيع من إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع تدريجيًا بدءًا من مدينة غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش أمام خيارين متناقضين: إما الاعتماد على القوات النظامية فقط مع تجنيد الحد الأدنى من الاحتياط، ما يسمح ببدء العملية سريعًا لكنه يجعلها أكثر طولًا واستنزافًا، أو تجنيد أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، وهو ما سيؤدي إلى تأجيل العملية العسكرية عدة أسابيع لحين استكمال تدريبهم وتجهيز معداتهم.

واشنطن تتوسط بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن أنشطة صندوق غزة الإنسانيجنوب السودان توافق على مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة

وتأتي هذه المعضلة في وقت صعّد فيه جيش الاحتلال عملياته البرية، حيث شن في 11 أغسطس هجومًا واسعًا على حي الزيتون جنوب شرق غزة، مستخدمًا القصف المدفعي والروبوتات المفخخة وعمليات تهجير قسري للسكان، وفق شهادات محلية. 

كما أعلن الجيش مؤخرًا عن بدء عمل الفرقة 99 في ذات المنطقة ضمن مخططه للتوسع والسيطرة على ما تبقى من القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن زامير سيعقد اجتماعًا حاسمًا في مقر القيادة الجنوبية بمدينة بئر السبع لبحث الخيارات المطروحة بشأن العملية الموسعة، وسط تضارب في الأنباء الإسرائيلية حول طبيعة القوات المشاركة. 

وبينما ذكرت هيئة البث الرسمية أن الجيش سيدفع بكل قواته النظامية إلى غزة ويكلف الاحتياط بمهام الجبهات الأخرى، تحدثت "يديعوت" عن نية استدعاء ما بين 80 و100 ألف جندي احتياط لدعم العملية البرية.

ويأتي هذا الجدل العسكري في ظل استمرار خمس فرق إسرائيلية (89، 99، 162، 36، 143) في تنفيذ هجماتها المكثفة، بعد إعلان سحب الفرقة 98 الشهر الماضي دون توضيح الأسباب. وفي الوقت ذاته، تتعرض إسرائيل لانتقادات دولية واسعة جراء مواصلة حربها على غزة بدعم أمريكي، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الانتهاكات.

وبحسب أحدث الإحصاءات، فقد أسفرت الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد 61,897 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 155,660 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب فقدان أكثر من تسعة آلاف شخص وتشريد مئات الآلاف.

 كما تسببت سياسة الحصار والتجويع في وفاة 251 مدنيًا بينهم 108 أطفال نتيجة المجاعة.

ويؤكد مراقبون أن الجدل داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن تجنيد الاحتياط يعكس عمق الأزمة التي يواجهها الجيش، سواء على صعيد الاستنزاف الميداني أو على مستوى الجبهة الداخلية التي أرهقتها الحرب الطويلة. كما يُنظر إلى التصعيد في غزة باعتباره جزءًا من معركة سياسية يخوضها نتنياهو للحفاظ على بقائه، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي والدولي لإنهاء العدوان.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي إيال زامير قطاع غزة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الكابينت بنيامين نتنياهو قوات الاحتياط العملية العسكرية جيش الاحتلال

مقالات مشابهة

  • إسرائيل أمام مأزق عسكري .. احتلال غزة بالقوات النظامية أم بحشد الاحتياط؟
  • رام الله – شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة المغير
  • القسام وسرايا القدس تقصفان موقع قيادة للجيش الإسرائيلي في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن رسميا بدء عملية عسكرية في حي الزيتون بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة من 3 جهات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حماس
  • ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟
  • الاحتلال يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لإعادة احتلال غزة وسط تحذيرات دولية من مزيد من الضحايا
  • إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة