الجزيرة:
2025-05-22@17:10:12 GMT

51 شهيدا بغارات كثيفة للاحتلال على غزة

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

51 شهيدا بغارات كثيفة للاحتلال على غزة

استشهد عشرات الفلسطينيين اليوم الاثينن في غارات كثيفة تركزت على مدينتي غزة وخان يونس، بينما أعلنت كتائب القسام عن كمين جديد ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 51 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 15 استشهدوا إثر قصف استهدف شقق سكنية في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

وتعرضت عدة أحياء وسط وشرق وشمال وغرب مدينة غزة لغارات متزامنة عنيفة.

واستشهد 6 بينهم أطفال إثر غارة على منزل في شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدينة غزة، كما استشهد اثنان في حي الشجاعية القريب.

واستشهد وأصيب آخرون في حي الشيخ رضوان شمال المدينة ووفي مناطق عدة وسطها، بينها مفترق الصحابة وشارع عمر المختار وشارع اليرموك ومحيط كلية الرباط.

#شاهد | وداعُ طفل قتله الاحتلال وهو يلعب كرة القدم، قرب مقهى غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/5VKjvFxgOR

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 5, 2025

وشمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة السلاطين، كما استشهد فلسطينيان في قصف على مدينة بيت حانون، وتعرضت مدينة بيت لاهيا القريبة لغارة جوية.

إعلان

وجنوبي القطاع، استشهد 5 وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة معن شرق خان يونس.

وأسفرت غارات أخرى وقصف مدفعي عن شهداء ومصابين في مناطق الموصاي وقيزان رشوان والقرارة والمنارة في خان يونس.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 في قصف على مخيم النصيرات، بينما استشهدت فلسطينية متأثرة بجروح إثر قصف مماثل على مدينة دير البلح.

ويأتي القصف الإسرائيلي المكثف بينما أعلنت الحكومة الإسرائلية أنها قررت توسيع الهجوم على قطاع غزة.

حصيلة جديدة

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن 32 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 119 آخرون بنيران قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال الوزارة إن 2459 استشهدوا وأصيب 6569 آخرون منذ استئناف إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى 52 ألفا و567 شهيدا وأكثر من 118 ألفا و600 جريح.

كمين جديد

وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذ كمين مركب في خان يونس تمكنت خلاله من استهداف قوة هندسية إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها.

وأوضحت القسام -عبر تطبيق تلغرام- أنها اشتبكت مع القوة الإسرائيلية من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" قرب السياج الفاصل شرق خان يونس.

يأتي ذلك غداة إعلان القسام تنفيذ 3 عمليات ضد قوات الاحتلال في رفح مما أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.

دبابتان إسرائيليان داخل قطاع غزة (رويترز) 4 ألوية

في الأثناء، قالت صحيفة معاريف اليوم إن كتائب الهندسة القتالية النظامية الثلاث التابعة للجيش الإسرائيلي تعمل للمرة الأولى بالتوازي في غزة.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يشغّل حاليا لواءي غولاني وغيفعاتي في غزة بالإضافة إلى اللواءين المدرعين 188 و401.

وعقب استئناف العداون على غزة، توغل الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالقطاع وسيطر على ما يسمى محور موراغ بين خان يونس ورفح جنوبا، كما يشه هجمات برية في الشمال قرب بيت لاهيا وبيت حانون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مدینة غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

91 شهيدا اليوم في غزة وناتنياهو يعلن توجهه للسيطرة على كامل أراضي القطاع

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، دخول شاحنات المساعدات بأنه « قطرة في محيط » الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر والذي يعاني من الجوع.

في بيان مشترك، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، من أنهم لن يقفوا « مكتوفي الأيدي » إزاء « الأفعال المشينة » لحكومة نتانياهو في غزة، ملوحين بـ »إجراءات ملموسة » إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وقال نتانياهو، الإثنين، في شريط مصور إن « القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له ».

وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين.

وسجلت الحصيلة الأعلى في خان يونس بجنوب القطاع، حيث أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، بمقتل 22 شخصا في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته « استهدفت أكثر من 160هدفا خلال الساعات الأخيرة ».

وأصدر الجيش أمرا بالإخلاء « الفوري » لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.

في خان يونس أيضا، قال محمد سرحان متحدثا عن القصف « وكأنها القيامة، إطلاق نار من جميع الجهات، أحزمة نارية، طيران (إف 16)، ومروحي يقوم بإطلاق النار ».

وأوضح « أقصى ما تمكنا فعله أننا أخذنا الأطفال، لدي طفل (عمره) عام ونصف، وطفل 8 سنوات، أخذتهم إلى أكثر منطقة أمانا ».

وأشار نتانياهو إلى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر « لأسباب دبلوماسية »، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من الاثنين

وقال « يجب ألا نسمح بأن ينزلق السكان نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء »، مشيرا إلى أن حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع « مشاهد المجاعة الجماعية ».

وأعلنت إسرائيل دخول « خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحملة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم »، وأشارت إلى أنه سيتم السماح « لعشرات من شاحنات المساعدات » بالدخول « في الأيام المقبلة ».

في ما يتصل بالشاحنات التي سمح بدخولها الإثنين، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه « لم يتم استلام أي مساعدات » في غزة لأن « الليل قد حل » وبسبب « ظروف أمنية ».

وقال مصدران فلسطينيان في شركات فلسطينية لنقل المساعدات لفرانس برس « قبل قليل عبرت 6 شاحنات مساعدات محملة بمكملات غذائية وحليب الأطفال من معبر كرم أبو سالم إلى الجانب الفلسطيني باتجاه قطاع غزة، وهذه الشاحنات مخصصة لمنظمات دولية خاصة منظمة اليونسيف ».

ونددت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بعملية « ذر للرماد في العيون »، وقالت « إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية ».

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يوجد « مليونا شخص يتضورون جوعا ».

وتساءلت عبير هدهد في مخيم للنازحين في مدينة غزة « أين المساعدات؟ أين الأغذية والماء؟ نحن نموت، نحن جائعون. أنا وأطفالي نعاني كل يوم ».

طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، معتبرين أن سكان القطاع « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».

وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يذكر للتوصل لاتفاق.

ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس.

مقالات مشابهة

  • 44 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة
  • 24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس
  • استشهاد 20 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو على القطاع منذ فجر اليوم
  • 79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية
  • استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
  • الصحة بغزة: 73 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 48 شهيدا في القصف على مدينة غزة وشمال ووسط القطاع منذ فجر اليوم
  • الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
  • 91 شهيدا اليوم في غزة وناتنياهو يعلن توجهه للسيطرة على كامل أراضي القطاع
  • 73 شهيدا بغارات مكثفة على المستشفيات وخيام النازحين بغزة