تحرش وضرب وملاحقة.. عقوبة قد تصل إلى المؤبد في انتظار معلم بكفر صقر
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
قررت النيابة الإدارية إحالة معلم بإحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة كفر صقر التعليمية بمحافظة الشرقية إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، بعد ثبوت تورطه في التحرش الجنسي بتلميذة بالصف الخامس الابتدائي، والاعتداء عليها بالضرب، فضلاً عن ملاحقتها في الطريق العام بقصد ترهيبها ومنعها من الإبلاغ.
وجاء في قرار الإحالة أن المعلم ارتكب أفعالًا منافية للآداب وتهدد السلامة النفسية والجسدية للطفلة، مستغلًا موقعه التربوي وسلطته داخل المدرسة، في انتهاك صارخ للقانون وقواعد السلوك الوظيفي.
وتُعد هذه الواقعة واحدة من أخطر التجاوزات المهنية التي تضع المنظومة التعليمية أمام مسؤولية حاسمة لحماية التلاميذ ومحاسبة المخالفين بكل حزم.
العقوبات القانونية المتوقعةوفقًا للمادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات المصري، فإن التحرش الجنسي يُعاقب عليه بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتُغلظ العقوبة إلى حبس لا يقل عن سنة وغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه إذا تكررت الأفعال أو اقترنت بالملاحقة والمضايقة المستمرة.
أما في حالة ثبوت تهمة هتك العرض بالقوة أو التهديد، خاصة إذا كانت المجني عليها قاصرًا لم تبلغ 18 عامًا، أو كان الجاني ممن لهم سلطة عليها - كالمعلم في هذه الحالة - فإن العقوبة تصل إلى السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، وقد تصل إلى السجن المؤبد في حال اجتماع أكثر من ظرف مشدد.
موقف حاسم مطلوبوتُعد إحالة المعلم إلى المحاكمة خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة المتورطين في الاعتداء على الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، وتؤكد على التزام الدولة بتطبيق القانون دون تهاون ضد من يسيئون استخدام سلطتهم التربوية في انتهاك حقوق الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية محافظة الشرقية التحرش الجنسي الصف الخامس الابتدائي حماية التلاميذ السلوك الوظيفي تصل إلى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الأراضي الجديدة توفر فرص عمل لـ600 ألف أسرة ودخل لا يقل عن 7 آلاف جنيه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تخطيطًا أثناء الحديث عن دخول مساحات أرض للرقعة الزراعية، وأن البنية الأساسية للزراعة تكون الطاقة وأشياء كثيرة يكون الهدف منها تقديم الخدمات لهذه المساحات.
وأضاف خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع.
وأشار إلى أن 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام 30 مليارًا، وأن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.
ولفت إلى أن وزير الكهرباء والري و العمل، وجميع الوزارات المعنية يجب أن تتابع مع بعض وليس جهاز مستقبل مصر فقط، فما يتم يكون تجهيز الأراضي للزراعة.
كما تفقد الرئيس السيسي مدينة مستقبل مصر الصناعية، الواقعة على محور الضبعة، في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى.
ويعد "مستقبل مصر" مشروعا زراعيا حيويا نحو الاكتفاء الذاتي وفرص العمل والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم زيادة كبيرة في حجم توريد القمح.