أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية أن السلطات الفيدرالية تتجه لتوجيه تهم "جريمة كراهية" إلى منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في متحف كابيتال اليهودي بواشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.

وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن المحققين يراجعون خلفية المشتبه به، ويتحدثون إلى الشهود، ويقومون بتفريغ محتوى وثيقة إلكترونية توصف بأنها "بيان أيديولوجي" يعتقد أن منفذ الهجوم قد نشرها عبر الإنترنت، ويحتمل أن تكون ذات صلة بدوافعه.

ويعمل فريق مشترك من مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي اي وقوة مكافحة الإرهاب، إلى جانب شرطة واشنطن العاصمة، على تتبع كيفية اختيار المهاجم موقع الهجوم، الذي يقع مباشرة قبالة مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة.

وأكدت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ومسؤولون في إف بي آي وجود مؤشرات واضحة على دافع معادٍ للسامية وراء الهجوم، حيث زارت بوندي موقع الحادث برفقة أعضاء من فريق مكافحة معاداة السامية التابع للحكومة.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به ينحدر من مدينة شيكاغو، لكن لم تعرف بعد طبيعة علاقته بواشنطن أو المدة التي قضاها فيها قبل تنفيذ الهجوم. وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به استفسر من مارة قرب الموقع ليتأكد من أن المتحف هو المكان المستهدف.

وكانت فعالية الجالية اليهودية التي وقعت أمامها الجريمة تنظم من قبل اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يعلن عن مكانها بشكل علني، حيث اقتصر الحصول على الموقع على المسجلين فقط، بحسب موقع اللجنة على الإنترنت.

وتواصل السلطات الأمنية في واشنطن مراجعة كافة الأدلة المرتبطة بالحادث، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيق، التي قد تحول القضية إلى مستوى فيدرالي باعتبارها "عملاً مدفوعًا بالكراهية" وفق التصنيفات الأمريكية.

طباعة شارك واشنطن كراهية اليهود هجوم واشنطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن كراهية اليهود هجوم واشنطن

إقرأ أيضاً:

عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"

واشنطن - صفا

تجمهر العشرات من النشطاء الأميركيين أمام مقر شركة " G&B Packing" في (1A Colony Road (في جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي)، وهي منشأة لوجستية تعمل مع وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومتعهدين فدراليين في الولايات المتحدة لشحن معدات عسكرية إلى "إسرائيل، " للاحتجاج على دورها في تزويد الاحتلال بالعتاد العسكري لقتل المواطنين في فلسطين.

ويأتي هذا التحرك بعد تقارير لمنظمات حقوقية واستقصائية كشفت أن أكثر من ألف طن من العتاد العسكري كان يُشحن أسبوعيا من هذا الموقع حتى آب/ أغسطس 2025.

وتحدث المشاركون خلال الاعتصام الذي نظم في أجواء شديدة البرودة، عن مسؤولية الولايات المتحدة في إطالة أمد الصراع، مؤكدين أن شحنات السلاح من هذا الموقع أسهمت في تصاعد الدمار في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • برشلونة يفتح ملف الهجوم للموسم الجديد.. ليفاندوفسكي أم توريس، أم "مهاجم سوبر"؟
  • Local ONLY يا له من خطاب كراهية مفزع
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • من أوسلو إلى حرب غزة.. كيف انهار النموذج القديم للعلاقة الأمريكية–الإسرائيلية؟
  • عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"
  • جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى
  • هل تُسهم الدبلوماسية الأمريكية في نزع فتيل الحرب في لبنان؟
  • موقع بريطاني: الإمارات تتخذ موقفاً حذراً من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان (ترجمة خاصة)