المناطق_واس

افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، اليوم، فعالية “يوم صناعي” المنعقدة في مقر شركة “إيرباص هيليكوبترز” بمدينة مارينيان الفرنسية، التي تجمع موردي شركة “إيرباص” وشركات الطيران السعودية؛ لاستكشاف فرص التعاون في قطاع صناعة الطيران، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.

وأكد معاليه خلال كلمته الافتتاحية أن صناعة الطيران تُعد من أبرز القطاعات الصناعية المتقدِّمة التي تركز على توطينها وتطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون التعديني مع جمهورية البيرو 1 مايو 2025 - 8:04 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت 30 أبريل 2025 - 10:25 مساءً

وسلّط الضوء على طموحات المملكة لتسريع توطين قطاع الطيران وتطوير قدراتها التصنيعية، مشيرًا إلى أن بناء قدرات نوعية لصناعة الطيران تحققه عدة عوامل أساسية تشمل توطين التقنيات المتقدمة، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، واستقطاب الاستثمارات الواعدة، والاستفادة من مقومات المملكة الإستراتيجية، ومنها موقعها الجغرافي، وأسعار الطاقة التنافسية، ومواردها التعدينية الغنية، وكفاءاتها الشابة، وذلك لتحويل المملكة إلى مركزٍ عالمي لصناعة الطيران.

ودعا معاليه في ختام كلمته، شركة إيرباص للمروحيات وشبكة مورديها إلى توسيع آفاق التعاون مع المملكة، بما يحقّق الرؤية المشتركة لبناء منظومة طيران مستدامة وتنافسية.

وحددت المملكة عدة قطاعات فرعية في صناعة الطيران توفّر فرصًا استثمارية نوعية يقدر حجمها بـ10 مليارات ريال، ومن تلك القطاعات صيانة هياكل الطائرات، وإصلاح مكونات الطائرات، وتصنيع الطائرات دون طيار، وتسعى المملكة لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي من 88 مليار دولار إلى 377 مليار دولار بحلول عام 2035، وفقًا للإستراتيجية الوطنية للصناعة التي وضعت التصنيع المتقدم والذي يشمل قطاع الطيران في صميم تحولها الصناعي.

ويأتي افتتاح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية فعالية “يوم صناعي” خلال زيارته الرسمية الحالية للجمهورية الفرنسية، التي تستهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات صناعية واعدة في مقدمتها الطيران والأغذية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة

إقرأ أيضاً:

وزير “الاتصالات”: زيارة ترمب ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء

البلاد – الرياض
أكَّد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, يرافقه عددٌ من رؤساء كبرى شركات التقنية العالمية، إلى المملكة العربية السعودية، تُجسد عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من (90) عامًا من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت المملكة استثمارات أمريكية تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 – 2025)، تمثل أكثر من (90%) من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq) وغيرها.
وأكد السواحه أن المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد مسيرة التحول التقني والرقمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حتى أصبحت المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتقنية والابتكار.
وأشار إلى أن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثل الشراكات مع شركات أمريكية مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقمية، كما سجلت المملكة تقدمًا عالميًا في تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت المؤشرات الدولية في هذا المجال، مما يعكس التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل.
وفي مجال الفضاء، نوّه السواحه بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية، مؤكدًا أن المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX) ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة، مبينًا أن انضمام المملكة لاتفاقيات أرتميس، يؤكد دورها في مستقبل الاقتصاد الفضائي العالمي، الذي تُقدر قيمته المستقبلية بتريليوني دولار.
وأفاد السواحه، أن الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الابتكار, أثمرت عن مشاريع نوعية في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM) مما يعزز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلق حركة الطيران فوق “بن جوريون” والحظر اليمني يتصاعد
  • وزير الصناعة: نتقدم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة للسيارات تنافس عالميًا
  • وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “صرخة غزة”
  • وزير الصناعة يفتتح مصنع الحديد والصلب بطاقة 600 ألف طن سنوياً
  • لإطلاق قمر صناعي سعودي.. المملكة توقّع اتفاقية مع “ناسا” ضمن مهمة “أرتميس 2”
  • وزارة الصناعة تنفذ 604 جولات رقابية على المواقع التعدينية خلال مارس الماضي
  • 5 جلسات نوعية وورش عمل تخصصية ترسم ملامح مستقبل الصناعة السعودية في أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025
  • كيف أثر الصراع بين الهند وباكستان على هيبة الصناعة العسكرية الفرنسية؟
  • وزير “الاتصالات”: زيارة ترمب ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
  • بمشاركة 40 طالبًا من المملكة.. انطلاق منافسات “آيسف 2025” بمدينة كولومبوس الأمريكية