بين المونديال وانهيار حلم الكرة الذهبية.. نيمار موهبة بلا فعالية!
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعد نيمار - بلا شك - أحد أكثر لاعبي جيله موهبةً، بل وربما الأكثر موهبةً على الإطلاق، لكن الجدل لا يزال محتدماً حول ما إذا كان قد استغل إمكاناته على أكمل وجه، ولسنوات عديدة، كان نيمار من بين أفضل لاعبي العالم، لكن قراره بالتخلي عن كرة القدم الأوروبية، وهو في الحادية والثلاثين من عمره، أثّر بلا شك على مسيرته.
وعلاوةً على ذلك، انتقد البعض قراره بالرحيل عن برشلونة إلى باريس سان جيرمان، في أغلى صفقة في التاريخ بقيمة 222 مليون يورو، ومع ذلك، تألق نيمار في باريس، مسجلاً 197 هدفًا في 173 مباراة، لكن الدوري الفرنسي لا يحظى بنفس مكانة الدوريات الأوروبية الكبرى الأخرى.
وكان البرازيلي في طريقه لتحقيق حلمه بالفوز بجائزة الكرة الذهبية مع برشلونة، حيث سجل 181 هدفاً وصنع 186، لكن طموحاته في الفوز بهذه الجائزة تلاشت عملياً بانتقاله إلى فرنسا.
ويحمل اللاعب، البالغ من العمر 33 عاماً، أرقاماً قياسية مذهلة خلال مسيرته الحافلة، وكان أعظم إنجازاته هو الهداف التاريخي للبرازيل (79 هدفاً)، متجاوزاً بيليه (77 هدفاً)، وأثّرت الإصابات سلباً على مسيرة نيمار، ولكن هل ستكون هناك نهاية مثالية مع منتخب السيليساو بعد عودته إلى نادي طفولته سانتوس؟
لكن، هل يستطيع نيمار الاستمتاع بنهاية مسيرته؟ حيث كان انتقال نيمار إلى الهلال السعودي فترة صعبة بكل المقاييس، فلم يشارك سوى في 7 مباريات خلال 18 شهراً بسبب الإصابة، وعاد البرازيلي إلى سانتوس، نادي طفولته، في يناير، لكن إصابة في أوتار الركبة حدّت من تأثيره، لكن بوادر إيجابية بدت واضحة في الأسابيع الأخيرة.
ولعب الهداف التاريخي لسانتوس 90 دقيقة كاملة، مسجلاً 3 أهداف، في آخر 6 مباريات في الدوري البرازيلي، وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها ذلك منذ 4 سنوات، وكانت آخر مرة لعب فيها نيمار 6 مباريات متتالية في نهاية موسم 2020/2021 مع باريس سان جيرمان، عندما خسر أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويدرك نيمار بعد أشهر مخيبة للآمال من عودته إلى سانتوس، أن إثبات جدارته بمكان في تشكيلة كارلو أنشيلوتي لكأس العالم لابد وأن يتحقق الآن أو لا شيء، ولم يضم المدرب الإيطالي نيمار إلى تشكيلته الأولى كمدرب للبرازيل، ورغم أن نيمار كان مصاباً أو عائداً من إصابة آنذاك، فقد كان الأمر بمثابة إشارة.
ويبدو أن نيمار أكثر حرصاً على الحفاظ على لياقته البدنية ومستوى أدائه، وقد قلّ انخراطه في الجدل خارج الملعب، على الرغم من دخوله في بعض النقاشات الحادة مع جماهير سانتوس وصحفي في الأسابيع الماضية.
ومع أنه من المستبعد جداً أن نرى نيمار يحقق هدفه بالفوز بالكرة الذهبية، إلا أن إنهاء مسيرته كلاعب فائز بكأس العالم مع البرازيل لا يزال يبدو إنجازاً واعداً، مع اقتراب محاولته الأخيرة في كأس العالم 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيمار برشلونة باريس سان جيرمان الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
بعد التعرف على مجموعة مصر في المونديال.. أحمد موسى يحذر من فخ منتخب إيران
كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه لا توجد مجموعة ضعيفة في كأس العالم، موضحا أن مجموعة مصر قوية ويمكن وصفها بأنها في المتناول.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن حسام حسن قادر على كتابة تاريخ جديد لمنتخب مصر لكرة القدم في كأس العالم بدول أمريكا الشمالية.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن منتخب بلجيكا الذي فازت عليه مصر وديا في الكويت، ليس هو نفس المنتخب الذي سوف نلتقي به في كأس العالم لكرة القدم.
وتابع: بحذر من المنتخب الإيراني من دلوقتي، لأنه قوي ويلعب كورة كويسة وبيشارك كتير في كأس العالم، معلقا: عندنا نجوم عالميين مثل محمد صلاح ومرموش، وربنا يكرمنا إن شاء الله، زي ما أكرمنا وبيكرمنا دايما.