الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن رداً على هجوم صاروخي استهدف تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شنّ الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، غارات جوية على مواقع قال إنها تابعة لجماعة الحوثي في الساحل الغربي لليمن، وذلك بعد يوم من إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الضربات استهدفت منشآت استراتيجية يستخدمها الحوثيون لنقل الأسلحة الإيرانية وبناء البنى التحتية العسكرية، مشيراً إلى أن مصنع باجل للأسمنت وميناء الحديدة كانا من بين الأهداف.
وتزامنت العملية مع تواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع في غرفة العمليات، في خطوة تؤكد أهمية الرد.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في تل أبيب والقدس مساء الأحد عقب سقوط صاروخ أُطلق من اليمن، ما أسفر عن وقوع إصابات، الأمر الذي دفع إسرائيل للتوعد بردّ "حازم وفي الوقت المناسب"، وفق ما صرح به نتنياهو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معاريف: نتنياهو وترامب يُحضّران مفاجأة للحوثيين ردا على صواريخهم
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الثلاثاء، عن "مفاجأة" لجماعة الحوثيين اليمنية يحضرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في أعقاب إطلاق الجماعة صاروخ جديد صوب الأراضي المحتلة.
وقالت الصحيفة إن "نتنياهو وترامب يحضران مفاجأة للحوثيين"، مشيرة إلى أن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه أهداف إسرائيلية، وجرى تفعيل صفارات الإنذار في كافة المناطق.
ولفتت إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد جماعة الحوثي اليمنية ردا على إطلاق الصاروخ، وقال إنّ "مصير اليمن هو نفس مصير طهران". وتابع كاتس قائلا: "بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهرنا، سنضرب ذيل الأفعى في اليمن"، بحسب تعبيره.
وأردف قائلا: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده"، فيما وجه السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي تلميحا قويا عبر تغريدة نشرها، ووجه فيها تهديدا للحوثيين، وقال: "ربما ينبغي على قاذفات بي-2 زيارة اليمن".
ونوهت "معاريف" إلى أن هذه التطورات تسبق زيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن، والتي تتزامن أيضا مع وجود محادثات يجريها الوزير رون ديرمر مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصادر مشاركة في المحادثات تفيد بأن الوسطاء القطريين يمارسون هذه المرة ضغطا حقيقيا على قيادة حركة حماس، للموافقة على الخطوط العريضة.
وأوضحت أن "المقترح الحالي مشابه للمقترح الذي طُرح قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولكنه يتضمن تغييرًا في الجدول الزمني: سيتم إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في بداية الاتفاق، ولكن هذه المرة بدلًا من إطلاق سراح رهينتين في اليوم الستين، كما هو منصوص عليه في الخطة الأصلية، يتضمن المقترح الجديد إطلاق سراحهم في اليوم الخمسين".
وبيّنت أنه "بالإضافة إلى ذلك، ستُعاد جثث 18 قتيلاً تحتجزهم حماس إلى إسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار"، منوهة إلى أن "قطر تعرب عن تفاؤلها، وتعتقد أن هناك فرصة حقيقية هذه المرة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، وفي إسرائيل أيضا يسود شعور بالحذر ممزوجا بالتفاؤل".
ونقلت "معاريف" عن مسؤولين كبار، "تتزايد فرص التقدم في الاتفاق، بل ويتوقعون إمكانية تحقيق اختراق في الأيام المقبلة".