مخابئ آمنة ومحصنة.. بريطانيا تبدأ تحديث خطط الطوارئ الوطنية بشكل سري
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكدت تقارير بريطانية أن السلطات في المملكة بدأت مؤخرا في تحديث خطط الطوارئ الوطنية بشكل سري استعدادا "لاحتمال وقوع هجوم عسكري مباشر من روسيا.
ووفق التقارير البريطانية فإن هذه الخطط تعود جذورها إلى أكثر من 20 عاما، لكنها خضعت لمراجعة شاملة لمواكبة التهديدات الحديثة، خاصة بعد العثور على أجهزة استشعار روسية يشتبه في استخدامها للتجسس على الغواصات النووية البريطانية في المياه الإقليمية.
ووفق المطاعم البريطانية؛ فإن أبرز ملامح خطة الطوارئ البريطانية، تتضمن إقامة مخابئ آمنة ومحصنة للعائلة المالكة البريطانية وأعضاء مجلس الوزراء، لضمان استمرارية القيادة في حال وقوع هجوم أو انهيار أمني، وإطلاق برامج توعية عامة للمواطنين حول إجراءات زمن الحرب، بما في ذلك دعوات رسمية لتجهيز "حقيبة طوارئ" تكفي لمدة 72 ساعة تحسبا لانقطاع الكهرباء أو الهجمات على البنية التحتية للطاقة.
وتضنت الخطة تخزين احتياطي للمواد الغذائية والمياه والوقود، وتعزيز حماية المنشآت الحيوية مثل الموانئ ومحطات الطاقة، وتحديث أنظمة الإنذار المبكر وتفعيل خطط الإخلاء السريع للمسؤولين والمواطنين في مناطق الخطر.
وفي وقت سابق؛ نشرت المفوضية الأوروبية وثيقة على موقعها الإلكتروني تتضمن استراتيجيات لإعداد دول الاتحاد الأوروبي للتهديدات المحتملة؛ حيث كانت إحدى التوصيات هي أن يقوم المواطنون بإعداد مجموعة من "الإمدادات الأساسية" تكفي لمدة 72 ساعة.
كانت إذاعة "أوروبا 1" ذكرت في وقت سابق أن الفرنسيين سيبدأون هذا الصيف في تلقي "تعليمات البقاء على قيد الحياة" التي أعدتها وزارة الدفاع في حالة الحرب على الأراضي الفرنسية، داعية إياهم إلى التسجيل في الاحتياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا هجوم عسكري الأسرة المالكة غواصات نووية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المسار العسكري
إنجلترا – طالب وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، هو معهد الأبحاث الرائد في البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي “آلان تورينغ”، بالتركيز على أعمال الدفاع والتقنيات العسكرية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان”، كتب كايل في رسالة موجهة إلى المعهد اطّلعت عليها الصحيفة: “يجب أن تشكل مشاريع الدفاع والأمن القومي الأساس لأنشطة معهد آلان تورينغ في المستقبل، وعليه يجب تعزيز التعاون مع أجهزة الأمن والدفاع والاستخبارات البريطانية”.
وأكد الوزير أن المعهد يحتاج إلى إصلاحات هيكلية وتغيير في القيادة لتحقيق ذلك، وبعدها سيتعين على المعهد إعطاء أولوية للدفاع والأمن القومي والسيادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويترأس المعهد، الذي يتمتع باستقلالية رسمية عن الحكومة، دوغ غور، الرئيس السابق لفرع أمازون في المملكة المتحدة.
ويخضع المعهد الذي يتلقى تمويلا حكوميا لعملية إعادة هيكلة بالفعل وتم فصل عدد من الموظفين. وفي نهاية عام 2024، كشف استطلاع بين العاملين أن واحدا من كل خمسة موظفين يعتقد أن الإصلاحات تهدد بتقويض سمعة المعهد.
المصدر: وكالات