انطلاق فعاليات بعثة المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
انطلقت اليوم رسميًا أعمال البعثة التجارية للمجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى دولة جنوب إفريقيا، وذلك بمدينة جوهانسبرج، بمشاركة 29 شركة مصرية يمثلها 52 من قياداتها وممثليها، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجهات الحكومية، وممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين، وكبار تجار ومستوردي وموزعي الصناعات الغذائية من جنوب إفريقيا.
وتشهد البعثة على مدار اليوم الأول تنظيم سلسلة من اللقاءات الثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها الجنوب إفريقية، في إطار تعزيز التعاون التجاري وتوسيع الفرص التصديرية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق الإفريقية.
ووجه المجلس التصديري للصناعات الغذائية الدعوة لأكثر من 15 مستوردًا رئيسيًا من مدينتي كيب تاون وديربان لحضور هذه الفعاليات.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من المسؤولين المصريين والجنوب إفريقيين، على رأسهم السفير أحمد علي شريف، سفير مصر بجنوب إفريقيا، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والمستشار التجاري إيهاب صلاح الدين، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في بريتوريا، إلى جانب علاء الوكيل، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري ورئيس البعثة، دينا حسني، عضو مجلس إدارة المجلس.
وتأتي هذه البعثة في إطار جهود المجلس التصديري لتعزيز الصادرات المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون في الأسواق الإفريقية الواعدة، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية الذي يشهد نموًا متسارعًا وطلبًا متزايدًا في العديد من دول القارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال التعاون التجاري طريق مصر كيب تاون الاقتصاد المصري التصدیری للصناعات الصناعات الغذائیة المجلس التصدیری جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. انطلاق أعمال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة
الجزائر – انطلقت في الجزائر، السبت، أعمال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة نحو 1000 اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 دولة من إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى 200 جهة عارضة لمختلف القطاعات الاقتصادية.
ودعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، في كلمة له خلال الملتقى، المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة إلى “اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية لبناء شراكات استثمارية وتجارية حقيقية”.
وقال رزيق، إن “العشرية المقبلة ستكون عشرية الجزائر وإفريقيا”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف: “ما تشهده الجزائر من قفزة اقتصادية يجعلها تحمل آفاقا اقتصادية جد واعدة”.
ودعا رزيق، إلى “استغلال كل الفرص المتاحة والإمكانات المادية والبشرية والطبيعية الهامة التي تزخر بها الجزائر، لبناء شراكات اقتصادية حقيقية وتحقيق عقود تجارية هامة”.
وأردف: “الجزائر تسير اليوم، بخطى ثابتة على الصعيد الاقتصادي وهو ما تعكسه المشاريع الكبرى والإصلاحات الجوهرية الاستراتيجية الموجهة نحو التكامل والتشاركية والانفتاح من خلال تطوير البنية التحتية للجزائر بمشاريع عملاقة في مجال السكك الحديدية والنقل البري”.
كما تطرق إلى “الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر والعاصمة النيجيرية لاغوس”، لافتا إلى أنه “كفيل بتعزيز الربط والتجارة البينية القارية وربط الدول الإفريقية التي تفتقد لواجهة بحرية مع القارة الأوروبية”.
وأشار رزيق، إلى أن بلاده “تسعى إلى تطوير القطاعات الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الشركاء في القارة في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف)”.
ولدى تطرقه إلى الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، ذكر رزيق، أنها “تعد فرصة للشركات الجزائرية للتغلغل أكثر في القارة الإفريقية لا سيما وأن المعرض يعد قمة اقتصادية رفيعة المستوى والشأن بامتياز”.
وحث رزيق المؤسسات الجزائرية عامة وخاصة على “الظفر بأكبر قدر ممكن من اتفاقيات الشراكة بمناسبة هذا المعرض الدولي المنتظر أن يتوج بالتوقيع على عقود تجارية واستثمارية بقيمة 44 مليار دولار”.
من جانبه شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري لخضر رخروخ ،في كلمة له، على “أهمية تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي القاري والذي يمر حتما عبر تطوير المنشآت القاعدية من طرقات وموانئ ومطارات وسكك حديدية لما لها من دور محوري في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمار حقيقية” وفق ذات المصدر.
وجدد التأكيد على “التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الأشقاء في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية عادلة تضامنية وذات أثر ملموس”.
بدوره أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، في كلمة له، حسب الوكالة، على “أهمية تسريع التكامل الاقتصادي الإفريقي، لاسيما في المجال الاستثماري والتجاري”.
وأشار ركاش، إلى أن “إفريقيا وبرغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية بها سوى 15 بالمئة من إجمالي المبادلات القارية”.
وأضاف: “كما أن الاستثمارات البينية لا تتعدى 12 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأكثر من 70 بالمئة من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة”.
وتستمر فعاليات الطبعة الحادية عشر من ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة والاستثمار (AFIC11) الموسوم بعنوان “التكامل والازدهار الإفريقي” السبت والأحد، من تنظيم المركز الإفريقي للاستثمار والتطوير، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والبنك العربي للاستثمار في إفريقيا، وعدد من الهيئات المالية العربية والإفريقية.
ويهدف المؤتمر، وفق القائمين عليه، إلى توفير الظروف الملائمة لجمع المستثمرين والمؤسسات المالية والخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، وتطوير قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتحول الرقمي.
الأناضول