وزير الصناعة: تجار المواد الغذائية شركاء في تحقيق الأمن الغذائي واستقرار السوق
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه مستوردو وتجار المواد الغذائية في تأمين المملكة بمخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية، مشدداً على أن هذا القطاع يُعد من أكثر القطاعات حيوية وأولوية، نظراً لارتباطه المباشر بالأمن الغذائي الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته النقابة العامة لتجار المواد الغذائية لأعضائها، حيث أوضح القضاة أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتجار ومستوردي ومصنعي المواد الغذائية، بهدف ضمان تدفق السلع إلى الأسواق المحلية بأسعار مناسبة وتلبية احتياجات المواطنين دون انقطاع.
وأشار الوزير إلى أن قطاع تجارة المواد الغذائية يُعتبر من أقدم وأهم القطاعات الاقتصادية في الأردن، وقد أثبت كفاءته بشكل لافت خلال جائحة كورونا، عندما نجح في تأمين كافة الاحتياجات الأساسية للمواطنين، في وقت كانت تعاني فيه دول كبرى من نقص الإمدادات.
وشدد القضاة على أن تمكين هذا القطاع مسؤولية جماعية، مؤكداً حرص الحكومة على تطوير شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لتجاوز التحديات وتوفير بيئة تجارية مستقرة، ولفت إلى تشكيل لجنة تنفيذية برئاسته، وعضوية وزراء من الفريق الاقتصادي ورئيس غرفة تجارة الأردن، لدراسة أوضاع القطاعات التجارية والخدمية ومعالجة التحديات التي تواجهها بشكل مباشر.
كما أشار إلى أن هذه اللجنة ستعقد اجتماعات دورية للبحث في حلول فورية للمشكلات ذات الطابع التنفيذي، وتسهيل الإجراءات التي تعترض سير العمل التجاري في البلاد.
وأكد القضاة أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والنقابة العامة والتجار والمستوردين، لما له من أثر في تذليل العقبات وضمان انسيابية السلع، مشيراً إلى التزام الوزارة بتطوير آليات التعاون بما يخدم مصلحة التاجر والمستهلك معاً.
من جهته، أكد نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، التزام أعضاء النقابة من تجار ومستوردين ومصنعين بتوفير المواد الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة وبدائل متعددة، مؤكداً أن النقابة ومنذ تأسيسها عام 1973، كانت وما زالت تؤمن بالشراكة الحقيقية مع القطاع العام.
وأضاف أن القطاع، رغم التحديات، ظل مثالاً للمسؤولية الوطنية، وخاصة في الأزمات مثل جائحة كورونا، ما يستوجب دعماً رسمياً يتناسب مع دوره الحيوي في الاقتصاد الوطني.
وأشار الحاج توفيق إلى أن قطاع تجارة المواد الغذائية يؤمّن سنوياً نحو أربعة ملايين طن من المواد الغذائية، ويشغل عشرات الآلاف من الأردنيين، مبيناً أن 80% من المواد الغذائية المتوفرة في السوق المحلي مستوردة، ما يعكس حجم الجهد المبذول من قبل المستوردين.
كما طرح عدداً من التحديات الإجرائية التي تواجه القطاع مع بعض الجهات الرسمية، داعياً إلى معالجتها بشكل عاجل لتعزيز انسيابية التجارة ودعم استقرار السوق.
واختتم الحاج توفيق بالتأكيد على أن قطاع تجارة المواد الغذائية يتمتع بدرجة عالية من الشفافية والمصداقية، ويشكل شريكاً أساسياً في تعزيز الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" يشارك في "مختبر الأمن الغذائي"
مسقط- الرؤية
بادر صحار الدولي بدعم والمشاركة في مختبر الأمن الغذائي 2025، وهو منصة وطنية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع الأمن الغذائي بالسلطنة، بما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040". ويُنظم المختبر من قبل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع وحدة تنفيذ الرؤية والبرنامج الوطني "نزدهر"، كمنصة لإطلاق ممكنات جديدة وتطوير فرص استثمارية مرتبطة بالقيمة المحلية المضاف، ويعمل المختبر كمنصة لمراجعة برامج القطاع، وتقييم المشاريع القائمة، ومعالجة التحديات التي تعيق تنفيذها.
وجرى مختبر الأمن الغذائي 2025 تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبالنيابة عن البنك، حضر الافتتاح الرسمي خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة، حيث أكد أهمية هذا الحدث والدور الفاعل للبنك في دعم المبادرات الاستراتيجية الوطنية.
وقال الهديفي: "نفخر بتأكيد دعم البنك المستمر للقطاعات الحيوية في السلطنة، وأهمية التعاون بين المؤسسات المالية والمبادرات الوطنية لتعزيز بيئة مستدامة للنمو والتطوير، وتأتي مشاركتنا في مختبر الأمن الغذائي 2025 لتعكس التزام صحار الدولي المستمر بالأولويات الوطنية، من خلال تسهيل الفرص الاستثمارية، وتمكين المبادرات الاستراتيجية، وتعزيز الحلول المبتكرة، مما يمكننا من الإسهام بشكل فاعل في تعزيز نظام غذائي متين ومستدام بما يتوافق مع أهداف رؤية عُمان 2040."
بدوره يرتكز برنامج مختبر الأمن الغذائي 2025 على عدة محاور رئيسة تشمل الاستثمار، والاستدامة، والتخطيط الاستراتيجي، والتحول الرقمي، والتمكين. ويهدف محور الاستثمار إلى تعزيز كفاءة استقطاب الاستثمارات النوعية وزيادة جدوى المشاريع لتحقيق أهداف الأمن الغذائي، بينما يسعى محور الاستدامة لضمان استمرارية المبادرات عبر مبادرات تمكينية تعزز سلاسل القيمة وترسخ نظامًا غذائيًا متكاملًا ومستدامًا. ويعزز محور التخطيط الاستراتيجي التكامل بين الجهات المعنية وتحسين كفاءة التخطيط والتنفيذ بما يتوافق مع أهداف رؤية عُمان 2040، في حين يركّز محور التحول الرقمي على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين الإنتاج وتطوير سلاسل الإمداد وزيادة كفاءة التوزيع. ويهدف محور التمكين والتطوير إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة، وتعزيز الشراكات، وتنمية القدرات المجتمعية في قطاعات الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه.
وكجزء من مشاركته، أقام صحار الدولي جناحًا مخصصًا في الحدث لاستعراض منتجاته وخدماته المصممة لدعم المستثمرين والشركات العاملة في قطاع الأمن الغذائي. كما تضمن برنامج المختبر عقد جلسات عمل تخصصية وحلقات نقاش بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين وممثلي الجهات المعنية، بهدف التوصل إلى حلول عملية ومبادرات وفرص استثمارية قابلة للتنفيذ لتعزيز القطاع.