مسؤول إيراني: مفاوضات نووية جديدة مع أمريكا في مسقط
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أفاد موقع نور نيوز الإيراني، أن جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات الإقليمية.
ونقل الموقع عن مسؤول إيراني لم يُكشف عن اسمه أن "التحضيرات جارية لعقد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، والتي من المقرر أن تنعقد في مسقط، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول أجندة المحادثات أو الأطراف المشاركة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في التوترات السياسية والعسكرية، وسط جهود دبلوماسية متواصلة لإعادة الطرفين إلى مسار الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتلعب سلطنة عُمان دورًا محوريًا كوسيط في الملفات الإقليمية الحساسة، حيث سبق أن استضافت جولات سابقة من المحادثات غير الرسمية بين واشنطن وطهران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السودان بين الأزمات.. تعيينات جديدة بقيادة البرهان في ظل تصاعد التوترات الأمنية
أدى الفريق حسن داؤود وزير الدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزير الداخلية، اليوم السبت، القسم الدستوري أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وأكد وزير الدفاع حسن داؤود عقب أداء القسم أن السودان يمر بظروف صعبة تتطلب توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة الأراضي الوطنية. وشدد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة البلاد، مؤكداً ضرورة التنسيق والتعاون مع مختلف أجهزة الدولة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
من جانبه، أشار وزير الداخلية بابكر سمرة مصطفى إلى التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، معرباً عن ثقة الحكومة في قدرة السودان على تجاوز هذه الصعوبات.
وكان رئيس الوزراء كامل إدريس قد أصدر يوم الثلاثاء الماضي قراراً بتعيين الفريق حسن داؤود وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية، ضمن خطوات تشكيل الحكومة الجديدة.
وتأتي هذه التعيينات في ظل استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين داخلياً وخارجياً، مما تسبب بأزمة إنسانية حادة وفق تقارير الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وفي السياق ذاته، حذرت مسؤولة أممية، مارثا بوبي، من تجنيد قوات الدعم السريع لمقاتلين في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتصاعد وجودها في مناطق حساسة مثل أبيي، مما زاد من مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي. كما أدان مجلس الأمن الدولي هجمات على قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى نفذتها عناصر يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع.
وتشهد الحدود السودانية مع ليبيا ومصر وتشاد وأفريقيا الوسطى توترات متزايدة بسبب نشاط قوات الدعم السريع، فيما نفت الحكومة الكينية الاتهامات السودانية بتقديم دعم لهذه القوات، مؤكدة التزامها بالسلام وحسن الجوار.
يذكر أن النزاع المسلح في السودان تسبب في تدمير البنية التحتية للخدمات الصحية وتفاقم أزمة النزوح، وسط فشل الوساطات العربية والدولية في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.