“الدعم السريع”: لا نعلم شيئا عن “هدنة الفاشر” ولا وقف لإطلاق النار إلا باتفاق سوداني شامل
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وكالات- متابعات تاق برس- كشفت “قوات الدعم السريع” أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) التي تسعى إليها جهات دولية متعددة، لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.
ويأتي هذا الرد بعد يوم من موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال المستشار القانوني لـ”قوات الدعم السريع”، محمد المختار النور، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى. وأضاف أن «قوات الدعم السريع» لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. وأشار إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق “طويلة” و”كرمة” و”جبل مرة”، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه.
وبحسب الصحيفة قال المختار إن «قوات الدعم السريع» لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.
الدعم السريعمحمد المختار النورهدنة إنسانية بالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع محمد المختار النور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
كشف مصدر طبي لوكالة فرانس برس أن قوات الدعم السريع شنت غارات على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان.
هجوم الدعم السريع على الفاشروأوضح المصدر الطبي أن الغارات التي شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أسفرت عن مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال.
وأفادت مصادر أخرى أن الغارات أسفرت عن إصابة 21 في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث اضطر ملايين السودانيين إلى الهروب من ويلات الحرب إلى دول الجوار وعلى رأسها مصر.
وأسفرت الحرب عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من السودانيين إلى جانب انتشار المجاعة والأمراض في عدد من الولايات، بالإضافة إلى ارتكاب الدعم السريع لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم.