يمانيون/ صنعاء كشف المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، عن خطة طوارئ لترشيد استهلاك المشتقات النفطية، في ظل المعطيات التي تشهدها الساحة اليمنية؛ بسبب العدوان الأمريكي المستمر على الموانئ اليمنية.

وقال المتوكل في تصريح خاص لقناة “المسيرة” اليوم الثلاثاء، إن شركة النفط اليمنية بصدد تفعيل خطة الطوارئ للتخفيف من الأزمة التي يتعمد العدوان الأمريكي إحداثها بهدف خنق المواطن اليمني وزيادة معاناته.

وأشار إلى أن خطة الطوارئ تتضمن فتح عدد محدود من المحطات البترولية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة، وإنزال كشوفات يومية تتضمن أسماء تلك المحطات التي ستعمل منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء، مبيناً أنه سيتم منح كلّ سيارة 40 لتراً فقط بينما الدراجات النارية ستحصل على 10 لترات.

وأكّد متحدث شركة النفط أن خطة الطوارئ سيتم العمل بها حتى توقف استهداف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي التي يتعمد العدوان الأمريكي قصفها بشكل يومي وإخراجها عن الخدمة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع شركة النفط في تنفيذ خطة الطوارئ من خلال عدم الهلع والتهافت للحصول على المشتقات النفطية، والترشيد في الاستخدام وتخصيصه للضرورة فقط وعند الحاجة.

وأشار إلى أن قصف العدوان الأمريكي كبد شركة النفط 230 شهيداً وجريحاً من موظفيها العاملين في منشآت رأس عيسى، موضحاً أن الفنيين في الشركة تمكنوا من إصلاح ما تم قصفه في الميناء بعد 5 أيام فقط رغم التحليق المستمر للطيران فوق رؤوسهم، حيثُ عاود العدو في 25 إبريل المنصرم استهداف المنشآت في رأس عيسى وإخراجها عن الخدمة، كما عاود في 26 إبريل من قصف الميناء وهو ما أدى إلى إصابة طاقم إحدى السفن المتواجدة وإصابة 3 بحارة روسيين.

وأفاد المتوكل بأن الضربات الأمريكية وقصف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي لم تحقق أي شيء، وذلك بفضل صمود أبناء الشعب اليمني، وهدفه الرئيسي هو الضغط الاقتصادي والعسكري؛ لإثناء اليمنيين عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه نصرة غزة.

ونوه إلى مساعي شركة النفط، إخراج الوضع التمويني إلى بر الأمان، موضحاً أن الشعب اليمني أثبتوا أنهم أكثر وعياً هذه المرة مقارنة بالأزمات الماضية؛ لأنهم يقفون موقف الحق، مشيراً إلى أن الشركة تحاول أن تدير المتاح والمتبقي من المخزون النفطي، وإيصاله إلى متناول كلّ مواطن وتوزيعه بشكل عادل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی خطة الطوارئ شرکة النفط

إقرأ أيضاً:

عاجل- كفر السنابسة تبكي أبناءها.. تفاصيل مأساة الـ19 ضحية على الطريق الإقليمي

شهدت محافظة المنوفية حادث مروع يعد من أسوأ الكوارث على الطريق الإقليمي هذا العام، لقي 18 شخصًا مصرعهم وأُصيب آخرون صباح اليوم في تصادم دموي بين سيارة نقل وميكروباص، وقع بنطاق مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية.

حادث قرية كفر السنابسة
 

الحادث خلف صدمة كبيرة بين الأهالي، خاصة بعد تأكيد مصادر أن العديد من الضحايا من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، والتي بدت مكلومة بعد أن فقدت عددًا من أبنائها دفعة واحدة.

المصادر الطبية أشارت إلى أن مستشفيات المحافظة استقبلت الجثامين والمصابين على الفور، حيث استقبل مستشفى قويسنا المركزي 6 حالات وفاة، فيما وصلت 5 حالات إلى مستشفى أشمون العام، إضافة إلى 5 وفيات بمستشفى الباجور التخصصي، وحالتي وفاة إلى مستشفى سرس الليان المركزي، بينما استقبلت مستشفى أشمون 4 مصابين يتلقون الرعاية الطبية حاليًا.

وذكرت المصادر أن عددًا من الجثامين كانت مجهولة الهوية لعدم حمل الضحايا بطاقات تعريفية، إذ تشير التحقيقات الأولية إلى أن بعضهم دون سن 18 عامًا، ما جعل من الصعب تحديد بياناتهم على الفور. وتقوم الجهات المعنية حاليًا بجهود مكثفة للتعرف على الضحايا وإبلاغ ذويهم.
 

إعلان حالة الطوارئ في المنوفية

في أعقاب الحادث، أعلنت مديرية الصحة في محافظة المنوفية حالة الطوارئ القصوى في جميع مستشفيات المنطقة، مع رفع جاهزية طواقم الطوارئ للتعامل مع المصابين. كما دفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات لنقل الضحايا من موقع التصادم إلى المستشفيات القريبة، في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأسر المنكوبة.

على الجانب الأمني، تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بوقوع الحادث. وعلى الفور، تحركت قوة أمنية مدعومة بعناصر من الحماية المدنية والإسعاف والمرور إلى موقع التصادم، لرفع آثار الحادث، وتأمين حركة السير، وبدء أعمال المعاينة والتحقيق في أسباب الكارثة.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن السرعة الزائدة قد تكون من الأسباب الرئيسية لوقوع التصادم، إلا أن النيابة العامة باشرت التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات.

هذا الحادث المؤلم أعاد إلى الأذهان الدعوات المتكررة لتكثيف الرقابة على الطرق السريعة، وتشديد الإجراءات الخاصة بقيادة سيارات النقل، ورفع كفاءة البنية التحتية لضمان سلامة المواطنين والحد من مثل هذه الكوارث الإنسانية التي تخلف وراءها مآسي كبيرة يصعب نسيانها.

مقالات مشابهة

  • عاجل- كفر السنابسة تبكي أبناءها.. تفاصيل مأساة الـ19 ضحية على الطريق الإقليمي
  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • استشارية طب طوارئ بالإسكندرية تحذر: الشيبسي ومشروبات الطاقة خطر داهم على صحة الأطفال
  • طوارئ بمستشفيات المنوفية للتعامل مع حادث الطريق الإقليمي
  • صندوق النقد: القطاعات غير النفطية تقود نمو اقتصاد المملكة
  • ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات النفطية عن إيران: «سيحتاجون المال لإعادة إعمار البلاد»
  • بعد كسر جناح الطائرة.. الخطوط اليمنية تجري تغيير لقيادات شركة الخدمات الأرضية
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • روائح كريهة تكشف عن مشهد مروع في هطاي التركية