عاجل من صنعاء.. شركة النفط تكشف عن خطة طوارئ لتوزيع المشتقات النفطية للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء كشف المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، عن خطة طوارئ لترشيد استهلاك المشتقات النفطية، في ظل المعطيات التي تشهدها الساحة اليمنية؛ بسبب العدوان الأمريكي المستمر على الموانئ اليمنية.
وقال المتوكل في تصريح خاص لقناة “المسيرة” اليوم الثلاثاء، إن شركة النفط اليمنية بصدد تفعيل خطة الطوارئ للتخفيف من الأزمة التي يتعمد العدوان الأمريكي إحداثها بهدف خنق المواطن اليمني وزيادة معاناته.
وأشار إلى أن خطة الطوارئ تتضمن فتح عدد محدود من المحطات البترولية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة، وإنزال كشوفات يومية تتضمن أسماء تلك المحطات التي ستعمل منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء، مبيناً أنه سيتم منح كلّ سيارة 40 لتراً فقط بينما الدراجات النارية ستحصل على 10 لترات.
وأكّد متحدث شركة النفط أن خطة الطوارئ سيتم العمل بها حتى توقف استهداف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي التي يتعمد العدوان الأمريكي قصفها بشكل يومي وإخراجها عن الخدمة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع شركة النفط في تنفيذ خطة الطوارئ من خلال عدم الهلع والتهافت للحصول على المشتقات النفطية، والترشيد في الاستخدام وتخصيصه للضرورة فقط وعند الحاجة.
وأشار إلى أن قصف العدوان الأمريكي كبد شركة النفط 230 شهيداً وجريحاً من موظفيها العاملين في منشآت رأس عيسى، موضحاً أن الفنيين في الشركة تمكنوا من إصلاح ما تم قصفه في الميناء بعد 5 أيام فقط رغم التحليق المستمر للطيران فوق رؤوسهم، حيثُ عاود العدو في 25 إبريل المنصرم استهداف المنشآت في رأس عيسى وإخراجها عن الخدمة، كما عاود في 26 إبريل من قصف الميناء وهو ما أدى إلى إصابة طاقم إحدى السفن المتواجدة وإصابة 3 بحارة روسيين.
وأفاد المتوكل بأن الضربات الأمريكية وقصف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي لم تحقق أي شيء، وذلك بفضل صمود أبناء الشعب اليمني، وهدفه الرئيسي هو الضغط الاقتصادي والعسكري؛ لإثناء اليمنيين عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه نصرة غزة.
ونوه إلى مساعي شركة النفط، إخراج الوضع التمويني إلى بر الأمان، موضحاً أن الشعب اليمني أثبتوا أنهم أكثر وعياً هذه المرة مقارنة بالأزمات الماضية؛ لأنهم يقفون موقف الحق، مشيراً إلى أن الشركة تحاول أن تدير المتاح والمتبقي من المخزون النفطي، وإيصاله إلى متناول كلّ مواطن وتوزيعه بشكل عادل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی خطة الطوارئ شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.
ونوّهت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.
وذكرت أن ترامب يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في اليمن، وقد طالب بتقرير عن التقدم المحرز في اليمن، لكن النتائج لم تكن مُرضية، حيثُ لم تُحقق الولايات المتحدة حتى تفوقًا جويًّا في اليمن، بل إن ما ظهر بعد 30 يومًا من العدوان كان انخراطًا عسكريًّا أمريكيًّا آخر باهظ التكلفة وغير حاسم.
وأضافت نيويورك تايمز: "إسقاط عدة مسيّرات أمريكية في اليمن، واستمرار استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر، بينها حاملة طائرات، وطائرتان F/A-18 سقطتا في البحر، والذخائر استُنزفت، بعدها ترامب سئم وأمر بوقف العمليات".