الثورة نت/..

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، المهام الموكلة للوزارة والجهات التابعة لها باستمرار خدمات المياه والصرف الصحي ضمن برنامج حكومة التغيير والبناء.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر، ومدراء المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة والمحافظات، إلى السبل الكفيلة بتحسين الأداء وتبسيط الإجراءات للمواطنين بحسب الأنظمة واللوائح وحل مشاكل المياه والصرف الصحي من خلال تنفيذ المشاريع والأنشطة المتصلة بذلك.

وقيّم الاجتماع، ما تم إنجازه وتنفيذه من مشاريع في الخطة الإستراتيجية لقطاع المياه للعام 1446هـ وكذا خطة الانسحاب الآمن، واستعراض نماذج من الخطة العامة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه للعام 1447هـ، ومتابعة تنفيذ الخطة بما يسهم في رفع نسبة تغطية المياه والصرف الصحي لكل مؤسسة بالأمانة والمحافظات.

واطلع الاجتماع على تقرير حول مؤشرات تقييم أداء المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي، للعام 1446هـ وفقًا للخطة المرحلية وخطة الطوارئ ونسبة الإنجاز الفعلي لجميع المؤشرات على مستوى كل مؤسسة وكذا نسبة التغطية لخدمات المياه في المناطق الحضرية على مستوى المؤسسات المحلية وفروعها.

وتطرق المجتمعون، إلى العوائق التي تواجه المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في تنفيذ خططها ومشاريعها، وأبرزها الفجوة لدى بعض المؤسسات في تحديد نسبة التغطية الفعلية للمستفيدين من خدمات المياه والصرف الصحي وعدم التزام بعضها برفع بيانات حول الأضرار الناتجة عن العدوان.

وفي الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الحرص على تقييم أداء المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بصورة دورية، بما يسهم في تطوير مستوى خدماتها وتحسين جودة العمل، بما يضمن تحصيل الإيرادات والتقليل من الفاقد وتخفيض نسبة العدادات الصفرية، بما يمكنها من مواجهة نفقات التشغيل والصيانة واستمرار خدماتها.

ولفت إلى ضرورة التوجه نحو الأتمتة لتبسيط الإجراءات وسهولة رفع البيانات، وتفعيل وإرسال تقارير الإنجاز الشهرية والربعية للمشاريع والأنشطة والإجراءات ومؤشرات الأداء، مشددًا على ضرورة التنسيق مع المؤسسة العامة للكهرباء لإيصال التيار الكهربائي لتشغيل آبار المياه ومحطات التشغيل.

وأشار الوزير سيف، إلى ما توليه وزارة الكهرباء والطاقة والمياه من اهتمام، للاستفادة من الطاقة البديلة من خلال التوسع في هذا الجانب ومنها العمل بتقنية بطارية الليثيوم، وتوليد الكهرباء في مشاريع المياه بواسطة الطاقة المائية، بما يسهم في الحد من تكاليف الطاقة باستخدام مادة الديزل والمازوت.

وأشاد بجهود قيادات وكوادر المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة والمحافظات والعاملين فيها وحرصهم على استمرار تقديم الخدمات للمواطنين بالرغم من ظروف وتداعيات استمرار العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني على اليمن.

بدوره اعتبر نائب وزير الكهرباء والمياه بادر، الاجتماع فرصة لتدارس الآراء والمقترحات التي تصب في تطوير أداء المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي، وتجاوز الصعوبات الراهنة في ظل استمرار العدوان الأمريكي، والصهيوني على البلاد.

ولفت إلى أن تقييم مؤشرات أداء مؤسسات المياه والصرف الصحي بالأمانة والمحافظات، يسهم في التعرف على الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشاريع وخدمات المياه والصرف الصحي، لتلافيها ومعالجتها أولاً بأول.

ونوه بادر بما تضمنته مؤشرات أداء مؤسسات المياه والصرف الصحي، من نجاحات لما تم تنفيذه من خطط وبرامج ومشاريع خلال العام الحالي، مؤكدًا الحرص على إعداد خطط العام 1447هـ، والعمل على تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره المنسق الوطني لكتلة المياه المهندس توفيق الهروش، ورئيس وحدة التخطيط بوزارة الكهرباء والمياه وسامة العريقي، ومديرا إصلاح قطاع المياه بالوزارة زيد الكحلاني، ونظم المعلومات زكي المعمري، طرح عدد من الملاحظات والآراء والمقترحات من قبل الحاضرين من مدراء مؤسسات المياه في الأمانة والمحافظات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة والمیاه بالأمانة والمحافظات المیاه والصرف الصحی وزیر الکهرباء یسهم فی

إقرأ أيضاً:

ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا

قالت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء، بأنه لن يناقش مسألة تقسيم أراض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء هذا الأسبوع.

وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أميركا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا.

وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي.

وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا.

لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024.

خطوط حمراء

التقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة.

وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10).. كانت ودية للغاية".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب.

وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا".

وأضاف "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني".

ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط".

ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين.

وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن.

لكن استطلاعات رأي أخرى تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات كبيرة.

ووفق تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف، فإن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو 2024.

ووقتها اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط، باعتبارها إعلان استسلام.

مقالات مشابهة

  • تعلن المؤسسة المحلية للمياه بالأمانة عن إنزال مناقصة عامة
  • الإمارات تؤكد التزامها بتسريع الاستثمارات في المياه في أفريقيا خلال قمة الاستثمار في المياه في أفريقيا استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • محافظ بورسعيد يتابع العمل بمحطتي معالجة الصرف الصحي الرئيسية ببورفؤاد والفيروز
  • محافظ الغربية: تذليل معوقات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بزفتى
  • عودة الكهرباء والمياه إلى وسط الخرطوم.. جهود توفير الخدمات الأساسية تتواصل
  • تعلن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عن رغبتها في إنزال مناقصة عامة رقم (1)
  • ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا
  • أزمة الكهرباء والمياه في بيروت: الجمل يحذر من ابتزاز الخدمات الأساسية
  • تخفيف الزحام وتوفير الأدوية.. تفاصيل اجتماع رئيس التأمين الصحي مع مديري الفروع
  • بلدية زغرتا – إهدن تعيد تأهيل مجاري المياه والصرف الصحي