الوادي الجديد.. تشغيل بئر المدرسة الزراعية في باريس بالطاقة الشمسية خلال أيام
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن عبد الناصر صالح رئيس مركز باريس بمحافظة الوادي الجديد، عن قرب الإنتهاء من تنفيذ مشروع تشغيل البئر الزراعي الخاص بمدرسة الثانوية الزراعية بنظام الطاقة الشمسية، في ظل ما يشهده مركز باريس من تطورات للمشروعات المختلفه طبقا لتوجيهات اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد لتشغيل بئر المدرسة بالطاقة المتجددة.
وتابع رئيس مركز باريس إنهاء أعمال وتركيب ألواح الطاقة الشمسية بقدره 130 كيلو وات وكذا حجره التشغيل والتي تحتوي علي لوحة تشغيل و غرفة حماية مزودة بكاميرات مراقبة وذلك ضمن المشروعات التي تنفذ بالطاقة المتجددة لترشيد الكهرباء ضمن خطة مديرية التربية والتعليم والتي تم طرحها من قبل الوحدة المحلية ويتم الإشراف عليها بمعرفة مهندسي الوحدة المحليه والإدارة العامة لطلمبات باريس ودرب الأربعين
وأكد رئيس المركز أنه سيتم الانتهاء من جميع الأعمال خلال الأسبوع المقبل وذلك للاستفاده القصوي من المشروع لصالح العملية التعليمية ودعم طلاب الثانوية الزراعية وتدريبهم على تشغيل نظم الرى الحديث والنموذجى باستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد أخبار الوادى الجديد مركز باريس طاقة شمسية مرکز باریس
إقرأ أيضاً:
باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيف
أكدت الباحثة في علوم الفلك والفضاء، أضواء الغامدي، أن التوجه نحو استخدام الطاقة الشمسية المجمعة في الفضاء يمثل أحد أكثر الحلول الواعدة والجدية لمواجهة التحديات البيئية المتفاقمة وتلبية الطلب العالمي المتزايد باستمرار على مصادر الطاقة.
وأوضحت الغامدي، أن الفضاء الخارجي يوفر بيئة مثالية وفريدة لجمع أشعة الشمس بشكل مستمر وفعّال، دون أن يتأثر بالعوامل الجوية المتقلبة أو بتعاقب الليل والنهار، وهو ما يجعله مصدرًا طاقويًا مستدامًا وغير منقطع، قادراً على تلبية احتياجات كبيرة من الطاقة.تقنية مستقبلية
أخبار متعلقة ربطة عنق الرئيس الأمريكي ترامب تعكس تقديره للثقافة السعوديةبعد يوم من إطلاق "هيوماين".. ولي العهد في نقاش ودي مع رئيس "أوبن إيه آي"وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية المستقبلية، بينت الغامدي أن المفهوم يعتمد بشكل أساسي على تثبيت ألواح شمسية ضخمة في مدارات محددة حول كوكب الأرض.أضواء الغامدي
هذه الألواح تقوم بدورها بتحويل أشعة الشمس الملتقطة إلى موجات كهرومغناطيسية، ليتم بعد ذلك إرسالها بدقة عالية إلى محطات استقبال أرضية مخصصة، حيث تخضع لعملية تحويل أخرى لتصبح طاقة كهربائية جاهزة لتغذية الشبكات المحلية وتلبية احتياجات المستهلكين.
واعترفت الباحثة بأن هذا النظام الطموح يواجه تحديات تقنية واقتصادية كبيرة، من أبرزها التكلفة العالية المرتبطة بتصنيع وإطلاق وتشغيل هذه الأنظمة الفضائية، بالإضافة إلى التعقيد التقني المصاحب لعملية نقل الطاقة عبر مسافات شاسعة بكفاءة ودقة متناهية، فضلاً عن الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود وتعاون دولي واسع النطاق لتطبيق هذه التقنية وتوسيع نطاقها عالميًا.استراتيجية طموحة
أشارت الغامدي إلى أن المملكة، في ظل رؤيتها الاستراتيجية الطموحة 2030، تمتلك فرصة ريادية حقيقية لتكون من الدول السباقة في هذا المجال التكنولوجي الواعد.
وأضافت أن استثمارات المملكة الكبيرة والقوية في مجالات الطاقة المتجددة، وسعيها الدؤوب نحو استكشاف آفاق جديدة ومبتكرة مثل استغلال الطاقة الشمسية من الفضاء، يتماشى كليًا مع طموحاتها المعلنة في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتعزيز منظومة الابتكار التقني المتقدم في البلاد.
وتابعت الباحثة أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لا يقتصر على مجرد تأمين مصدر طاقة دائم وموثوق للمملكة، بل إنه يسهم بشكل كبير وفعال في خلق ريادة علمية وتقنية وطنية، ويعزز من مكانة المملكة المرموقة على الساحة الدولية كلاعب مؤثر وفاعل في قطاع الطاقة النظيفة العالمي.قرارات استثمارية
أكدت على أنه على الرغم من التحديات القائمة والمعقدة، فإن الطريق نحو استغلال الطاقة من الفضاء قد يحمل في طياته مفتاح تحقيق مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة، وهو أمر، بحسب رأيها، يتطلب جرأة في اتخاذ القرارات الاستثمارية وبعد نظر استراتيجي في رسم السياسات البحثية والتقنية الداعمة لهذا التوجه المستقبلي.