إيمان عبد الغني تحتفل بخطوبتها وعقد قرانها في أجواء عائلية (صور)
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في أجواء دافئة يملؤها الحب والبهجة، احتفلت مطربة دار الأوبرا المصرية، الفنانة إيمان عبد الغني، بخطوبتها وعقد قرانها على المهندس حسام رمضان، وسط حضور محدود من الأهل والأصدقاء المقرّبين للعروسين.
وشاركت إيمان جمهورها الخبر السعيد عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: “تم بحمد الله خطوبتي وعقد قراني على المهندس حسام رمضان.
وقد لاقى الإعلان تفاعلًا واسعًا من محبيها ومتابعيها الذين عبّروا عن سعادتهم وانهالت عليهم التهاني والتمنيات بحياة مليئة بالمحبة والاستقرار.
إيمان عبد الغني تحتفل بخطوبتها وعقد قرانهاوتُعدّ هذه الخطوة بداية فصل جديد في حياة الفنانة التي عُرفت بأدائها المميز على خشبة دار الأوبرا المصرية، والتي استطاعت بصوتها العذب أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في قلوب عشاق الطرب العربي الأصيل.
يأتي هذا الحدث الشخصي بعد طرحها لأحدث أعمالها الغنائية بعنوان “ضحيت كتير”، من كلمات الشاعر أحمد شتا، وألحان وليد منير، وتوزيع حاتم نص، وهي الأغنية التي لاقت صدى طيبًا لدى جمهورها لما تحمله من مشاعر صادقة.
إيمان عبد الغني تحتفل بخطوبتها وعقد قرانهاوتستعد إيمان عبد الغني أيضًا لإحياء حفل موسيقي ضخم بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان “بليغ ووردة”، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. علاء عبد السلام، والمقرر إقامته مساء الجمعة ٣٠ مايو الجاري على خشبة المسرح الكبير، في تمام التاسعة مساءً، حيث ستقدم باقة من أجمل أغاني الموسيقار الكبير بليغ حمدي التي تغنت بها وردة الجزائرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيمان عبد الغني دار الأوبرا حفل بليغ حمدي وردة الجزائرية إیمان عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
قالت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت جدار الصد الأخير في مواجهة مخطط خبيث كان يستهدف تقويض بنية الدولة المصرية من الداخل، عبر إعادة تعريف هويتها على أسس أيديولوجية ضيقة تتناقض مع تاريخها المتنوع وثوابتها الجامعة، مؤكدة أن مصر كانت على حافة انهيار شامل لولا يقظة الشعب وتدخل القوات المسلحة.
وأشارت العجوز، في بيان لها، إلى أن المقارنة بين ما كانت تتجه إليه مصر في ذلك الحين، وبين ما آلت إليه أوضاع عدد من دول المنطقة، تكشف الفارق بين وطن عرف كيف يحمي تاريخه، وأوطان وقعت فريسة لمشروعات تفتيت ممنهجة، أدت إلى انهيار مؤسساتها، وتحولها إلى مسارح للفوضى والدمار.
وأضافت أن اللحظة التي خرج فيها المصريون بالملايين، كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الثقة من مشروع لم يكن يعترف بالوطن كقيمة، بل يتعامل معه كوسيلة، وهو ما جعل تدخل الجيش آنذاك عملاً وطنيًا بامتياز، يستجيب لنداء الشارع، ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء المؤسسي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن مجرد فصيل سياسي، بل كانت مشروعًا متكاملًا لتفكيك الدولة الوطنية وتحويل مصر إلى ساحة نفوذ عابر للحدود، يخضع لمرجعية دولية لا تعرف للوطن حدودًا ولا للدستور حرمة، مشددة على أن 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني في وجه الانزلاق نحو الفوضى، وأعادت بناء الهوية الوطنية وأجهضت مشروع التآكل من الداخل.
وأكدت أن التفاف الشعب المصري حول جيشه كان لحظة إعلاء لقيمة الدولة أمام محاولات التذويب، وأن القوات المسلحة تصدّت لهذا الانحراف من موقعها كركيزة للثبات، لا كطرف في النزاع.
وتابعت :"في لحظات التحول الكبرى، لا تبحث الشعوب عن صيغ سياسية، بل عن جوهر وجودها.. وما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط تصحيحًا لمسار، بل كان دفاعًا عن مصر كما نعرفها: دولة تتنفس من قلب التاريخ، ولا تقبل أن تتحول إلى فرع هامشي في مشروع عابر، وقد أدرك المصريون، كما أدرك التاريخ نفسه، أن الحفاظ على الوطن أحيانًا يتطلب أكثر من الرفض، إنه يتطلب الاصطفاف حول الفكرة الأم التي قامت عليها الدولة: مصر أولًا، والهوية غير قابلة للتفاوض.