نجح الطالب عبدالرحمن هيثم محمد، طالب بالمستوى الأول ببرنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية بكلية العلوم بحلوان الأهلية، في انتزاع الميدالية الذهبية عن جدارة واستحقاق في بطولة إفريقيا للكبار في المصارعة الحرة، والتي أُقيمت مؤخرًا بالمملكة المغربية، ليؤكد من جديد أن أبناء الجامعة لا يعرفون سوى منصات التتويج حين يمثلون وطنهم وجامعتهم في المحافل الدولية.

البطل عبدالرحمن لم يكن مجرد مشارك في المنافسات، بل كان نجمًا ساطعًا في سماء البطولة، متفوقًا على أبطال القارة السمراء، حيث تُوّج بذهبية وزن 97 كجم، ليكون واحدًا من أربعة أبطال مصريين اقتنصوا الذهب في البطولة، مسهمين في تتويج مصر بلقب الترتيب العام للبطولة.

وقد أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، عن بالغ فخره بهذا الإنجاز المشرف، مؤكدا أن الجامعة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن دورها لا يتوقف عند التفوق الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى رعاية الموهبة، وصقل الشخصية المتكاملة، وإطلاق الطاقات الكامنة لدى طلابها، وقد اشار قنديل إلى أن ما حققه الطالب عبدالرحمن يُعد دليلًا واضحًا على أن جامعة حلوان الأهلية أصبحت بيئة حاضنة للتميز بكل أشكاله، وقاعدة انطلاق حقيقية نحو البطولات العالمية.

ومن جانبه، هنأ الدكتور مجدى الحجرى عميد الكلية، الطالب على إنجازه التاريخي، معتبرًا أن هذه اللحظة ليست مجرد انتصار فردي، بل ثمرة لتكامل الجهود بين الطالب، والكلية، والجامعة، التي تحرص على إعداد خريج متكامل قادر على المنافسة في كل الميادين، داخل القاعة الدراسية أو خارجها، مؤكدًا أن عبدالرحمن نموذج يُحتذى به لأجيال قادمة من طلاب الجامعة.

وتمت مشاركة الطالب تحت إشراف الأستاذ السيد عطا، أمين عام جامعة حلوان الأهلية، الذي لا يدخر جهدًا في دعم أبناء الجامعة وتوفير المناخ المثالي لهم للنجاح والتفوق، إيمانًا منه بأهمية الدمج بين التميز العلمي والرياضي كركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة حلوان المصارعة الحرة رئيس جامعة حلوان بطولة أفريقيا الميدالية الذهب التكنولوجيا الحيوية المملكة المغربية جامعة حلوان الأهلية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدة أن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب انخفضت بشكلٍ عام على مدى العقود الخمسة الماضية بنسبة 66% لدى البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية بنسبة تقارب 90%.

أفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، والطبيبة المقيمة في السنة الثانية لبرنامج الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ستانفورد بأمريكا، الدكتورة سارة كينغ: "على مدار الخمسين عامًا الماضية، تطور فهمنا لأمراض القلب، وأسبابها، وكيفية علاجها بشكلٍ كبير".

وأضافت كينغ في بيان: "لقد أُحرِز تقدم كبير في مساعدة الأشخاص على النجاة من الأحداث القلبية الحادة الأولية التي كانت تُعتبر في السابق حكمًا بالإعدام".

لكن لسوء الحظ، لهذه الأخبار الإيجابية جانب سلبي، إذ ارتفعت الوفيات الناجمة عن جميع أنواع أمراض القلب الأخرى، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، وقصور القلب، وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، بنسبة 81% في الولايات المتحدة، وفقًا للدراسة التي نُشِرت الأربعاء في مجلة "جمعية القلب الأمريكية".

رأى مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني للصحة اليهودية في دنفر بأمريكا، أنّه من المهم وضع المجموعتين من الأرقام في السياق الصحيح.

شرح فريمان، الذي لم يشارك في الدراسة قائلًا: "في هذه الأيام، يُعد احتمال الوفاة بنوبة قلبية منخفضًا نسبيًا مقارنةً بما كان عليه في السابق، لكن احتمال الإصابة بإعاقة كبيرة بسبب النوبة القلبية لا يزال مرتفعًا".

وأكّد: "القدرة على أن تكون على قيد الحياة شيء، وأن تكون على قيد الحياة وبصحة جيدة شيء آخر".

تزايد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية

حلّلت الدراسة بيانات حكومية حول الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بين عامي 1970 و2022. 

في عام 1970، كانت النوبات القلبية مسؤولة عن 54% من جميع الوفيات الناجمة عن مشاكل القلب، وبحلول عام 2022، انخفض هذا العدد إلى 29%.

كانت الوفيات الناجمة عن الرجفان الأذيني واضطرابات نظم القلب الأخرى، التي تحدث عندما تتعطل النبضات الكهربائية في القلب مسببةً عدم انتظام ضربات القلب أو "رفرفة" في الصدر، نادرة في سبعينيات القرن الماضي. 

لكن بحلول عام 2022، ارتفع العدد إلى 450%، ليشكل حوالي 4% من جميع وفيات أمراض القلب، بحسب الدراسة.

ازدادت الوفيات الناجمة عن قصور القلب بنسبة 146% خلال الفترة الزمنية ذاتها، بينما ارتفعت الوفيات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم المستمر بنسبة 106%.

كما أشارت الدراسة إلى أن التغيرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ساهمت في تزايد أنواع معينة من أمراض القلب، إذ شهدت العقود الخمسة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في معدلات السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وخيارات الغذاء غير الصحية، وقلة النشاط البدني.

وجدت الدراسة أيضًا أنّ معدل انتشار السمنة ارتفع من 15% في عام 1970 إلى 40% في عام 2022. 

مقالات مشابهة

  • قنديل يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
  • بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها في التصنيفات العالمية والإعتمادات والبحث العلمي والتعليم التقني
  • جامعة حلوان الأهلية تدشن مشروع حلوان بلس كأول منصة إعلامية موحدة داخل الحرم الجامعي
  • جامعة حلوان الأهلية تُدشّن مشروع «حلوان بلس» كأول منصة إعلامية موحدة داخل الحرم الجامعي
  • لتعزيز الوعى الوطنى لطلابها.. جامعة حلوان تنظم زيارة ميدانية لقاعدة شرق القاهرة الجوية
  • قائمة كليات جامعة القاهرة الأهلية في تنسيق الجامعات 2025
  • جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة
  • روبوت ذكي يستقبل وزير التعليم العالي خلال افتتاحه الجامعة الأهلية بدمياط
  • انقسام قارة أفريقيا.. العلماء يرصدون تشكل محيط جديد في قلب القارة