مباحثات سورية إيطالية لتعزيز التعاون في قطاع السيراميك
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان، مع شركة Mectiles Italia الإيطالية، المتخصصة في تكنولوجيا صناعة السيراميك، سبل تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات الصناعية في قطاع السيراميك والبلاط والإسمنت.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي تم اليوم في مبنى الوزارة، الفرص المتاحة لإعادة تأهيل وتحديث خطوط الإنتاج في المصانع السورية، وخاصة أن الشركة الإيطالية تمتلك الخبرات التقنية في تطوير معدات صناعة السيراميك وإعادة تدويرها، وفق أحدث المعايير الأوروبية.
وأكد نائب وزير الاقتصاد والصناعة أهمية جذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في إعادة إحياء القطاع الصناعي في سوريا، وتوفير فرص العمل، مرحباً بدخول الشركة في السوق السورية، كشريك في مرحلة التعافي الاقتصادي.
وأوضح نائب وزير الاقتصاد والصناعة أن هذا اللقاء يأتي في إطار المساعي الحكومية لفتح قنوات تعاون جديدة مع الشركات الأجنبية، وتفعيل الشراكات الصناعية، بما يخدم أولويات التنمية الاقتصادية في البلاد.
من جهتهم، ممثلو شركة Mectiles Italia، أبدوا اهتماماً حقيقياً بالاستثمار في سوريا، من خلال القيام بمشاريع إنتاجية مشتركة، مع التركيز على دعم المصانع المحلية بالتكنولوجيا والخبرة اللازمة، لتعزيز جودة المنتجات الوطنية وقدرتها التنافسية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شركة GNV الإيطالية تواصل تحديث أسطولها بطلب أربع سفن جديدة
أعلنت شركة الملاحة البحرية الإيطالية GNV عن توقيع طلب لتجهيز أربع سفن جديدة من نوع “روبّـاكس” (RoPax).
وقد أُسندت هذه الطلبية إلى حوض بناء السفن “غوانغتشو شيبيارد إنترناشونال” في مدينة كانتون (الصين)، وهو الحوض الذي تربطه بـ GNV ومجموعة MSC علاقات تعاون طويلة.
حيث يعملان منذ مدة على المشروع الطموح لتعصير أسطول الشركة والذي يهدف إلى إعادة تعريف معايير جودة الخدمات في السفن العصرية التابعة للمجموعة.
وسيتيح هذا الطلب الجديد، الذي يأتي إضافة إلى الطلبية السابقة، للشركة زيادة أسطولها بثماني سفن جديدة بين عامي 2025 و2030.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في عام 2026، على أن يتم تسليم أول سفينة في أوائل عام 2028، بينما ستتبعها السفن الأخرى بفاصل زمني قدره ستة أشهر بين كل واحدة والأخرى.
وستكون السفن الجديدة بوزن إجمالي يبلغ حوالي 71,300 طن، وطول 237 مترًا، وعرض 33 مترًا.
وستتسع لما يصل إلى 2,500 شخص (من الركاب وأفراد الطاقم)، وستكون مجهزة بـ 500 كابينة.
كما ستضم مرآبًا بطول إجمالي قدره 3,500 متر. ومن حيث الحمولة، ستكون هذه السفن الأكبر في أسطول الشركة، والأضخم في البحر الأبيض المتوسط.
كما هو الحال مع سفينتي GNV Virgo وGNV Aurora الجاري بناؤهما حاليًا في نفس الحوض. والمتوقع وصولهما في نهاية عام 2025 - أي قبل 11 شهرًا من الموعد المحدد – فستُشغّل السفن الجديدة جميعها بالغاز الطبيعي المسال (GNL).
وستُزوّد بتقنيات بيئية متقدمة تضمن تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 50% لكل وحدة منقولة مقارنة بسفن الجيل السابق.
ويمثل هذا المشروع الكبير خطوة جديدة في مسار التحول الذي تبنّته GNV نحو نماذج أكثر استدامة وصديقة للبيئة. وهو مسار تؤمن به الشركة بشدة. وتعتبره ركيزة أساسية في تعزيز تنافسيتها، حتى بالنسبة للمناطق التي تربط بينها عبر خطوطها.
كما تم تصميم السفن الجديدة لتكون أكثر راحة وعملية، حيث ستوفر للركاب أقصى درجات الراحة من خلال كبائن واسعة ومساحات استرخاء ذات نوافذ بانورامية كبيرة، وأثاث بتصميم عصري، وتجهيزات عالية الجودة، ومقاعد مريحة، وخدمات رقمية متطورة.
وستضم أيضًا مناطق ألعاب ومساحات مخصصة للأطفال فقط، وتراسًا خارجيًا واسعًا، ومرافق مناسبة للحيوانات الأليفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور