بنسعيد يؤكد التزامه بدعم الصحافة الجهوية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، في جواب كتابي موجه إلى النائبة البرلمانية حياة لعرايش عن الفريق الاشتراكي، أن وزارته تولي أهمية بالغة لقطاع الصحافة الجهوية، خاصة في جهة العيون الساقية الحمراء، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات الإعلامية المحلية.
وأوضح الوزير أن الوزارة عملت منذ سنة 2019 على إصلاح منظومة الدعم العمومي المخصص للصحافة، عبر إرساء إطار قانوني وتنظيمي واضح وشفاف، يرتكز على المرسومين 2.18.136 و2.23.1041، إضافة إلى القرار المشترك الصادر في 5 نونبر 2024 بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة الاقتصاد والمالية، بهدف تعزيز تمويل قطاع الصحافة والنشر والتوزيع.
وأشار بنسعيد إلى أن هذا الدعم يهدف إلى تمكين المؤسسات الإعلامية من مواكبة التحول الرقمي، وتحسين جودة المحتوى، وتشجيع الاستثمارات في المعدات والتجهيزات الحديثة، فضلاً عن تحسين الأوضاع الاجتماعية للصحفيين والعاملين في القطاع، والحفاظ على مناصب الشغل.
وشدد الوزير على أن هذا الدعم مشروط بإحترام مدونة الصحافة والنشر، لاسيما المادة 66 من القانون 88.13، والتي تنظم العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والجهات المعلنة. كما أكد أن وزارته تعمل على إرساء بيئة مواتية لتمكين الصحافة الجهوية من لعب دورها كاملاً في التنمية المحلية وتعزيز إشعاع المملكة على المستويين الداخلي والخارجي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة دمشق يناقش استراتيجيات جديدة لدعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي
دمشق-سانا
ناقش مجلس جامعة دمشق خلال جلسته الدورية اليوم، عدداً من القضايا التي تتعلق بالعملية التعليمية والبحثية في الجامعة، والاستراتيجيات الجديدة لدعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي.
وأكد الدكتور محمد أسامة الجبّان رئيس الجامعة الالتزام بدعم النشر العلمي الخارجي في المجلات المرموقة ذات التصنيف العالمي، ولا سيما في بعض الاختصاصات المتعثرة، من خلال توفير بيئة بحثية ملائمة للباحثين.
وقدم الدكتور معروف الخلف مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة دمشق عرضاً تفصيلياً حول عمل المركز وأهدافه ومنهجية البحث العلمي المتبعة، مشيراً إلى المجالات البحثية التي يركز عليها، وموضحاً أن المركز يعمل على دعم صناع القرار من خلال الدراسات واستطلاعات الرأي وتنظيم الندوات والمؤتمرات، مع التركيز على استشراف المستقبل لصانعي القرار والمخططين لتحقيق التنمية الشاملة في سورية.
وأكد الدكتور الخلف أهمية إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار، والاعتماد على تحليل البيانات لدعم صناع القرار بتوصيات قابلة للتنفيذ، وإنتاج استراتيجيات عالية الجودة.
بدوره قدم الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق عرضاً حول تصنيف جامعة دمشق، مشيراً إلى أن الجامعة باتت متواجدة ضمن 19 تصنيفاً عالمياً حالياً، بعد أن كانت ضمن أربعة تصنيفات فقط في عام 2022، ولافتاً إلى أهمية تصنيف التايمز الدولي كأحد أبرز التصنيفات على مستوى العالم.
وطرح الدكتور الراعي مجموعة من الحلول لمواجهة التحديات التي تعترض الجامعة في التصنيفات العالمية، بما في ذلك دعم النشر الأكاديمي الدولي، حيث تم إنشاء وحدة لدعم النشر الأكاديمي الدولي، التي ستقدم فكرة معسكر دعم النشر العلمي الخارجي، ما سينعكس إيجاباً على باحثي الجامعة من الطلاب والأساتذة.
تابعوا أخبار سانا على
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)