قبائل خيران المحرق تعلن النفير والبراءة من العملاء والخونة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت قبائل عُزل شرقي الخميسين وغربي الخميسين وبني حملة في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة النفير ووثيقة الشرف القبلية للبراءة من العملاء والخونة.
وأشارت، في نكف قبلي اليوم تقدمه وكيل المحافظة لشؤون مديريات تهامة عبدالكريم خموسي ومدير المديرية أحمد بكيلي ومسؤول التعبئة أحمد السلامي والشخصيات الاجتماعية، إلى الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
كما أكدت الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة، ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يثني أحفاد الأنصار عن القيام بواجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في غزة.
وأعلنت القبائل البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي – الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل.. مطالبة السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم..
وأشادت بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقَّعت عليها القبائل اليمنية.
وأكد بيان صادر عن النكف الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل؛ استعداداً لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، وكذا ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، وأن الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يمنع أولي البأس الشديد من إسناد غزة.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حلف حضرموت يعين قيادة للواء الأول في تشكيله المسلح
أعلن رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، الأحد، تعيين قيادة لما يسمى اللواء الأول في فصيل الحلف المسلح تحت ما يسمى بـ"قوات حماية حضرموت"، التي انشأها الحلف، كفصيل مسلح خاص به، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعيّن ابن حبريش قيادة للواء، وعلى رأسها العميد الركز الجويد سالمين علي بارشيد قائدًا للواء.
وتعد هذه القوات فصيلًا مسلحًا خارج مؤسسات الحكومة اليمنية، وجاء إنشاؤها في سياق تعزيز وتأمين حضور مشروع حلف قبائل حضرموت، كمكون يتبنى مشروع الحكم الذاتي في حضرموت؛ وضامن لقوته.
وتمضي حملة التجنيد في حضرموت على قدم وساق لتوسيع مساحة تمدد ما تُعرف بـ “قوات حماية حضرموت” التابعة للحلف، باعتبارها احتياجًا يكرس مشروع الحلف ومطالبته في الحكم الذاتي؛ إذ لا يمكن أن يتكرس هذا المشروع بدون قوة مسلحة؛ لا سيما في ظل وجود منافسين يمتلكون ميليشيات مماثلة، كالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يمثل منافسًا قويًا للحلف في حضرموت.
ومنذ إعلان الحلف إنشاء قوات خاصة به في ديسمبر الماضي، استطاع خلال ستة شهور تشكيل لواء، وعين أمس الأحد قيادته.
ويمثل استحداث ميليشيات خاصة بالحلف تحديًا إضافيًا يزيد من تعقيد الأزمة الحضرمية وعلاقة الحكومة بحلحلتها.
وتشهد حضرموت، منذ نحو عام، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.