المناطق_واس

وقّعت وزارة الثقافة اليوم اتفاقيةَ تعاونٍ مع مجموعة بوتيك لتعزيز العمل المشترك.

وجرت مراسم التوقيع في الرياض بمقر الوزارة في حي البجيري بالدرعية، ومثّلها في التوقيع وكيل الشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى بنت سعيد قطّان، فيما مثّل “بوتيك” الرئيس التنفيذي كريستوف ماريس.

أخبار قد تهمك وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية 25 أبريل 2025 - 2:02 صباحًا وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية 16 أبريل 2025 - 4:01 مساءً

وأوضحت وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات أن الشراكة مع مجموعة بوتيك تتماشى مع أهداف وزارة الثقافة في تمكين وتشجيع التراث والثقافة السعودية بما يعكس حقيقة ماضينا، ويسهم في السعي نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث، ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بوتيك: “يسعدنا التعاون مع وزارة الثقافة وهيئاتها، للعمل على في توفير تجربة سعودية فاخرة وفريدة من نوعها، تعكس الهوية الثقافية السعودية، وتُبيّن اهتمامنا الكبير في تجسيد جوهر المناطق التي تقع فيها قصورنا، من خلال دمج معالمها البصرية والسمعية والثقافية في مختلف العمليات”.

وتتضمن الاتفاقية التعاون في عدة مجالاتٍ للمنظومة الثقافية، منها تعزيز حضور التراث الثقافي للمملكة وإعادة تقديمه بروحٍ عصرية، وإيجاد تجربةٍ سعودية فاخرة تحتفي بتنوّع الثقافات المحلية من خلال إضافة الأطباق السعودية المحلية لفنون الطهي، وارتداء كادر الفنادق للأزياء التراثية، وإبراز الهوية الثقافية في تصاميم القصور لتأكيد حضور الثقافة والتراث المحلي، وإثراء تجربة ضيوف قصور مجموعة بوتيك.

وتهدف مجموعة بوتيك -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة، وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة، وتضمُّ محفظة المجموعة قصر الحمراء في جدة، الذي استضاف العديد من الشخصيات المرموقة من ضيوف المملكة، والقصر الأحمر في قلب العاصمة الرياض، الذي كان مقرًا لمجلس الوزراء لمدة ثلاثة عقود، إضافة إلى قصر طويق الحائز على جائزة آغا خان العالمية.

وتأتي هذه الشراكة في سياق جهود وزارة الثقافة في التعريف بالثقافة المحلية للمملكة وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا في المنصات كافة، واستمرارًا لحرص الوزارة على ترسيخ شراكتها مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص بالمملكة؛ وذلك بهدف الاعتناء بالتراث الثقافي السعودي، والحفاظ على الممتلكات التاريخية والثقافية، وتعزيز دورها في تنمية الاقتصاد المحلي، وفي تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة مجموعة بوتیک

إقرأ أيضاً:

جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية

"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.

تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.

تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.

كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والثقافة تدعم الجمعيات والهيئات الثقافية  بأزيد من 9 ملايين درهم
  • بروتوكول تعاون شامل بين المصري والمريخ لتعزيز العلاقات الرياضية والثقافية
  • اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
  • أمانة محافظة جدة تنهض بدورها الثقافي في تعزيز الهوية الثقافية والحضارية للمدينة
  • مساندة قرار وزارة العمل مسؤولية وطنية لتعزيز التعمين
  • تعاون بين وزارة الطاقة وهيئة الرقابة لتعزيز الشفافية والكفاءة
  • محافظ القاهرة يلتقى وزير الثقافة لبحث التعاون المشترك لاستعادة المكانة التاريخية للعاصمة الثقافية
  • الإدارة العامة لأندية منسوبي وزارة الداخلية وجمعية إكرام لحفظ الطعام توقعان اتفاقية تعاون
  • ‏توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والمركز الوطني للأرصاد
  • جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية