طهران: موعد الجولة المقبلة من المحادثات مع أمريكا حول الملف النووي قيد الدراسة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشأن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، "سيعلن الوسيط العماني عن المعلومات في هذا الصدد بمجرد تحديد الوقت والمكان".
وأضاف بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" إنه لم يتم تحديد موعد نهائي للجولة المقبلة من المحادثات حتى الآن، لكن اقتراح سلطنة عمان بعقد المحادثات في أوائل الأسبوع المقبل قيد الدراسة.
وانعقدت في مسقط، السبت، 26 نيسان / إبريل الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان.
وفي وقت سابق، تم اقتراح يوم السبت 3 مايو/ أيار موعدا للجولة الرابعة من هذه المحادثات، ولكن في الأول من مايو/ أيار، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في حديث مع الصحفيين أن موعد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي كان من المقرر عقدها في روما السبت 3 مايو/أيار، قد تم تغييره.
وفي إشارة إلى إعلان وزير الخارجية العماني عن هذا الأمر، أوضح إسماعيل بقائي أن تأجيل المحادثات جاء بناء على اقتراح وزير الخارجية العماني، وسيتم الإعلان عن الموعد المحتمل التالي لاحقا.
وأكد بقائي إرادة طهران في استخدام الدبلوماسية لضمان المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف حقوق الإنسان ورفاهية كل إيراني، مشيرا إلى أنه منذ بداية الدخول في المحادثات بحسن نية، حدد الوفد الإيراني أطرا محددة بناء على مواقف إيران المبدئية وفقا للقانون الدولي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإنهاء العقوبات غير القانونية، وأظهر جديته في المحادثات الموجهة نحو النتائج لتحقيق تفاهم عادل ومعقول ومستدام، وسيبقى ثابتا على هذا المسار بقوة وثبات.
وفي معرض تعليقه على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الدول غير المالكة للسلاح النووي لا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وبالتالي ينبغي على إيران أن توقف عملية التخصيب وتقوم باستيراد اليورانيوم المخصب لتلبية احتياجات برنامجها النووي المدني، قال بقائي إن هناك العديد من الدول، منها حلفاء مقربون للولايات المتحدة مثل هولندا واليابان، تمتلك برامج نووية سلمية تشمل التخصيب، لكنها ترفض امتلاك السلاح النووي.
وأضاف: "ما طرحه وزير الخارجية الأمريكي مضلل للغاية، لكننا تجاوزنا هذه المرحلة منذ زمن".
وأكد أن "قرار امتلاك برنامج نووي سلمي من قبل دولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هو قرار مشروع، وهذا الحق محفوظ لها".
وأفاد بقائي أن المسؤولين الأمريكيين يدلون بتصريحات وصفها بأنها "متناقضة" بشأن مطالب واشنطن من طهران خلال المفاوضات.
وأكد بأن "التصريحات المتناقضة" من المسؤولين الأمريكيين لا تساعد في دفع المفاوضات إلى الأمام، و"بالطبع ليس لها أي تأثير على إصرارنا في التمسك بموقفنا المبدئي"، في إشارة منه إلى البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية إيران امريكا محادثات النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة من المحادثات
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته للمملكة المتحدة.. جيه دي فانس: أمريكا لا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يُعقد هذا الاجتماع في ظل مشاورات بين واشنطن ولندن لبحث السبل الأنسب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحرب الإسرائيلية على غزة. اعلان
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، يوم الجمعة، أن واشنطن "لا تعتزم الاعتراف بفلسطين"، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مقاطعة كينت البريطانية.
وفي رده على أسئلة الصحفيين قبيل محادثاتهما، تناول فانس قرار المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه يجهل ما الذي قد يمثله مثل هذا الاعتراف في ظل غياب حكومة فاعلة هناك.
وأضاف: "لو كان من السهل إحلال السلام في تلك المنطقة من العالم، لكان قد تم ذلك بالفعل".
وعند سؤاله ما إذا كان ترامب قد أُبلغ بنيّة إسرائيل لاحتلال غزة، امتنع فانس عن الخوض في تفاصيل هذه المحادثات.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل مشاورات بين واشنطن ولندن حول السبل الأمثل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أنه ينعقد أيضاً في وقت تسعى فيه المملكة المتحدة إلى تأمين شروط أفضل لصادرات الصلب والألومنيوم إلى أمريكا، فيما يعمل الجانبان على استكمال تفاصيل اتفاق تجاري أوسع تم الإعلان عنه في أواخر حزيران/ يونيو.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وذلك قبل يوم واحد من المهلة التي حددها ترامب لموسكو لتحقيق تقدم في سبيل إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وفي الوقت الذي ركز فيه ترامب على المحادثات الثنائية مع بوتين، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وقادة أوروبيون آخرون ضرورة أن تكون أوكرانيا طرفاً في أي مفاوضات لإنهاء الحرب.
كما تباينت مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة، بشأن مقاربتهما لإنهاء الحرب على غزة.
ينتمي فانس ولامي إلى طرفين متباينين في الطيف السياسي، ولكنهما يتقاسمان تجارب مشتركة أبرزها الطفولة الصعبة وإيمانهما المسيحي.
وبينما ينتمي لامي إلى حزب العمال ذي التوجهات اليسارية، وفانس إلى الحزب الجمهوري المحافظ الداعم لأجندة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب، فإن الرجلين وطدا علاقتهما خلال الأشهر الأخيرة.
صرّح لامي لصحيفة "الغارديان" بأن ما يجمعه بفانس هو علاقة وثيقة تقوم على طفولتهما "المضطربة" ضمن الطبقة العاملة، مؤكداً أنه يعتبره "صديقاً".
وقد حضر لامي قداساً كاثوليكياً في منزل فانس بواشنطن مطلع العام الجاري، ثم التقى الرجلان مجدداً في السفارة الأمريكية بروما، خلال مشاركته مع نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر في أيار/ مايو.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة