نقيب المقاولين يبحث مع مصفاة البترول مستجدات نقص مادة الإسفلت في السوق المحلي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اجتمع نقيب المقاوليين فؤاد الدويري، مع رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس حسن الحياري، بحضور عضو المجلس المهندس صخر الكلوب، وذلك للتباحث حول مستجدات نقص مادة الإسفلت في السوق المحلي.
وأكد نقيب المقاولين فؤاد الدويري على ضرورة إيجاد الحلول على أرض الواقع بالقريب العاجل، وتوفير كميات كافية من مادة الإسفلت بجودة عالية.
وطالب الدويري بالاستعجال في معالجة الأزمة والتعاون بين جميع الأطراف لحل هذه المشكلة، لضمان سير العمل في المشاريع الحيوية، بحيث لا يتم التأخير في تنفيذ المشاريع.
وأشار الدويري إلى أن النقابة ستعمل على إجراء مسح ودراسة شاملة لكافة المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف أنحاء المملكة، وبيان الكميات التي تحتاجها المشاريع التي تُقام من مختلف الجهات الحكومية سواء وزارة الأشغال العامة والبلديات وأمانة عمان، بهدف تقديمها للجهات المعنية، لإيجاد آلية لتوفير الكميات المطلوبة من مادة الإسفلت على مدار العام.
بدوره هنأ رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة البترول المهندس عبد الرحيم البقاعي في بداية اللقاء، نقيب المقاولين وأعضاء المجلس بثقة زملائهم، مؤكداً حرص الشركة على تعزيز التشاركية والعمل مع المقاول الأردني.
وأكد البقاعي بأن الشركة تسعى بكافة الطرق الممكنة لضمان ديمومة توريد مادة الإسفلت بكميات كافية لاستمرار العمل في المشاريع التي تطرحها مختلف الجهات الحكومية، في ظل ارتفاع الطلب بشكل كبير على مادة الإسفلت.
وأشار البقاعي إلى أن المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف أنحاء المملكة، أدت إلى تضاعف الطلب على مادة الاسفلت، مشيراً إلى أن الشركة قامت باستيراد 3000 طن من مملكة البحرين و5000 طن من المملكة العربية السعودية، إلى جانب استمرار انتاجها محلياً.
ولفت إلى أن الشركة تولي أهمية كبيرة لتوفير مادة الإسفلت بجودة عالية وبما يتوافق مع المعايير المطلوبة لضمان سير العمل في المشاريع الحيوية التي تخدم التنمية والبنية التحتية في المملكة.
وأكد البقاعي ضرورة تعاون الجهات الرسمية مع المصفاة فيما يتعلق بملف استيراد مادة الإسفلت بما يضمن عدم تحقيق أي خسائر للشركة في حال زيادة الاستيراد، وذلك من خلال توحيد المعادلة السعرية للاستيراد والإنتاج المحلي، وذلك بهدف التشجيع على زيادة استيراد مادة الإسفلت سواء من المصفاة أو من جهات أخرى.
الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول الأردنية المهندس حسن الحياري، أكد أن إنتاج مادة الأسفلت لم يشهد أي نقص خلال العام 2024، والمصفاة حافظت على معدل إنتاج يومي ثابت بلغ 320 طن، ودون تسجيل أي أعطال في خطوط الإنتاج خلال السنوات الأخيرة.
وبين الحياري أنه لا يوجد نقص في انتاج المصفاة من مادة الاسفلت حاليا والمصفاة مستمرة بإنتاج المادة بنفس الكميات المعتادة كما في السنوات السابقة ودون أي تغيير في حجم الإنتاج، مشيراً إلى إن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2024 شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب، ما تجاوز القدرة الإنتاجية للمصفاة.
وأشار الحياري إلى ضرورة الجلوس على الطاولة من مختلف الجهات وبحث آلية إنهاء ملف قضية نقص مادة الإسفلت في السوق المحلي، وذلك من خلال السماح بالاستيراد والبيع بالكلف الحقيقية للمستورد تجنباً لحدوث أي خسائر، والعمل على تنسيق بين كافة الجهات حول المشاريع القائمة في المملكة وتوزيع تلك المشاريع على مدار العام بحيث يضمن انسيابية مادة الإسفلت في السوق.
وطالب الحياري بضرورة تحرك الحكومة والتواصل مع الدول المجاورة المنتجة لمادة الإسفلت كالبحرين والسعودية والعراق، والعمل على استيراد مادة الإسفلت منها، بما يضمن توفير الكميات المطلوبة في السوق المحلي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی السوق المحلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يبحث مستجدات المنطقة مع ماكرون وميلوني وهيثم بن طارق
السعودية – بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، امس الأحد، مع كل من الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا وسلطان عمان مستجدات المنطقة في ظل العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحث الجانبان “مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، حسب الوكالة.
وأكد ابن سلمان خلال الاتصال “موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية”.
كما تلقى ابن سلمان اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بحثا خلاله “التطورات التي تشهدها المنطقة”.
ومن بين هذه التطورات “العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، وفق الوكالة.
وناقش الجانبان أيضا “أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية”.
بينما أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، حسب وكالة الأنباء العمانية.
وأفادت بأنه “جرى خلال الاتصال التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية”.
و “تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب المدمرة، وتهيئة السبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدرات”.
ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.
ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول